تقارير.. ليفربول يدرس عدم إرسال صلاح للمنتخب
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
غاب الدولي المصري محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي عن فوز بلاده 1-0 على موريتانيا في تصفيات كأس الأمم الافريقية 2025، وسط مخاوف من إمكانية تعرضه لإصابة على ملعب ذات أرضية عشبية اصطناعية.
والآن بعد أن تأهل المنتخب المصري بلاده لكأس الأمم الأفريقية، هناك فرصة ألا يتم استدعاء صلاح لمباراتي الفريق المقبلتين أمام الرأس الأخضر وبوتسوانا في نوفمبر المقبل، وفقا لما ذكرته صحيفة "ميرور".
وأضافت الصحيفة، أنه من المتوقع أن يحصل اللاعب المصري على راحة في تلك المباراتين، للتعافي من مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز، والحفاظ على لياقته البدنية، ما سيكون له تأثير كبير على إمكانية توقيعه على عقد جديد مع ليفربول.
موعد إنتهاء عقد صلاح مع ليفربولوينتهي عقد صلاح الحالي مع الريدز في الصيف المقبل، لكن من المفهوم أن المدرب أرني سلوت حريص على بقاء اللاعب المصري، وسط تكهنات بأنه قد ينضم إلى أحد الأندية السعودية.
ولن يلعب المنتخب المصري أي مباراة أخرى حتى مارس بعد فترة التوقف الدولي التالية، ويواجه صلاح سلسلة حاسمة من المباريات مع ليفربول.
ويلعب الريدز على أرضه ضد تشيلسي، قبل رحلة إلى لايبزيج بعد ثلاثة أيام فقط، ثم يسافر إلى منافسه على اللقب آرسنال في عطلة نهاية الأسبوع التالية، وستقام مباراتان متتاليتان ضد برايتون في نهاية الشهر، قبل 3 مباريات في غضون 9 أيام ببداية الشهر المقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صلاح محمد صلاح كأس الأمم الإفريقية ليفربول ليفربول الإنجليزي المنتخب المصري الدوري الإنجليزي
إقرأ أيضاً:
شرخ داخل أسوار أنفيلد.. غضب صلاح يضع ليفربول أمام مفترق طرق
شهدت أروقة نادي ليفربول واحدة من أكثر اللحظات توترًا هذا الموسم، بعد أن وجد النجم المصري محمد صلاح نفسه مجددًا على مقاعد البدلاء أمام ليدز، في قرار فاجأ الجماهير وفتح الباب أمام أزمة صامتة خرجت إلى العلن لأول مرة بهذا الوضوح. ما كان يبدو مجرد اختيار فني من المدرب آرني سلوت، تحوّل إلى عاصفة حقيقية داخل أنفيلد، بعدما عبّر صلاح في تصريحات صريحة عن استيائه من وضعه، ملمحًا إلى أن العلاقة بينه وبين النادي تمر بمرحلة غير مسبوقة من التوتر.
صلاح، الذي اعتاد أن يكون العنصر الأهم في تشكيل الفريق خلال السنوات الماضية، تحدث بلهجة تحمل غضبًا مريرًا، مؤكدًا أنه يشعر بتجاهل غير مفهوم، وأنه قدّم ما يكفي ليستحق الثقة وليس التهميش. لم يكن التصريح العابر هو ما أثار الجدل، بل إحساسه بأن النادي "ألقاه تحت العجلات"، على حد وصفه، في مرحلة يرى فيها الجمهور والإعلام أن مستواه لا يستحق الإقصاء.
القرار الفني بوضعه على الدكة للمباراة الثالثة تواليًا منح المشهد بُعدًا أكبر، خاصة أنّ سلوت برّر الخطوة باعتبارات تكتيكية تتعلّق بطريقة لعب ليدز، لكن كلمات صلاح أظهرت أن الأمر يتجاوز الجانب الفني، ليصل إلى شعور بالخذلان وغياب الاستشارة أو التوضيح.
وما يزيد التعقيد أن صلاح يستعد لمغادرة الفريق في منتصف ديسمبر للانضمام إلى منتخب مصر في كأس الأمم الإفريقية، ما يعني أنّ لقاء برايتون ربما يكون ظهوره الأخير قبل سفره، وربما آخر مباراة له بقميص ليفربول إذا اتخذت الأزمة منحنى تصاعديًا خلال فترة الانتقالات المقبلة.
الجماهير بدورها تعيش حالة انقسام؛ فالبعض يطالب المدرب بإعادة النجم المصري إلى واجهة التشكيل احترامًا لما قدمه، بينما يرى آخرون أن التغيير أحيانًا ضروري، وأن سلوت يمتلك الحق التكتيكي في إدارة المجموعة من دون ضغوط.
ووسط هذا الجدل، يبقى الصمت هو لغة النادي الرسمية، بينما تقف الأنظار أمام موقف قد يصبح نقطة انتهاء حقبة تاريخية. صلاح ليس لاعبًا عاديًا في ليفربول؛ هو هداف حقق بطولات وحطم أرقامًا، وتحول إلى رمز للنجاح والهوية في أنفيلد. ورغم ذلك، فإن الأيام المقبلة وحدها ستحدد ما إذا كان ما يحدث مجرد خلاف عابر، أم نهاية العلاقة لأحد أهم نجوم النادي في العصر الحديث.