الحرة:
2025-06-24@11:37:54 GMT

مصادر من حماس تحسم مصير السنوار

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

مصادر من حماس تحسم مصير السنوار

نقلت رويترز عن مصادر بحركة حماس القول إن المؤشرات ترجح مقتل يحيى السنوار في عملية إسرائيلية في غزة.

أسنان السنوار تؤكد مقتله أعلنت الشرطة الإسرائيلية، الخميس، التعرف على جثة زعيم حركة حماس يحيى السنوار الذي يعتقد أنه قتل في عملية للجيش الإسرائيلي بجنوبي قطاع عزة.

وكان مصدر أمني إسرائيلي قال للحرة في وقت سابق إن السلطات الإسرائيلية تتحقق من الحمض النووي لثلاثة أشخاص استهدفوا في غزة، ورجح مقتل زعم حماس يحيى السنوار وكونه أحد هؤلاء الثلاثة.

ونقل مراسل "الحرة" في تل أبيب عن متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية القول إن "قسم تحديد الهوية في الشرطة تعرف على جثة السنوار بفضل الصور التي التقطت ها له من قبل الجنود على الأرض".

وأضاف المتحدث أن "إجراء التعرف على الجثة من خلال مقارنة الأسنان هو إجراء سريع ودقيق جرى استخدامه أكثر من مرة طوال فترة الحرب ومنذ 7 أكتوبر"، لافتا إلى أن "فحوصات الحمض النووي لم تنته بعد".

وكان مصدر أمني إسرائيلي قال للحرة في وقت سابق إن السلطات الإسرائيلية تتحقق من الحمض النووي لثلاثة أشخاص استهدفوا في غزة، ورجح مقتل زعم حماس يحيى السنوار وكونه أحد هؤلاء الثلاثة.

وقال مسؤولان مطلعان لرويترز إن أعضاء مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي أُبلغوا بأن يحيى السنوار قُتل على الأرجح

كما نقلت هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) وموقع "إن 12" الإسرائيلي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن السنوار مات.

من هو السنوار.. "الميت الحي" منذ 7 أكتوبر؟ "كل شيء يبدأ وينتهي مع يحيى السنوار"، هذا ما قاله الرئيس الإسرائيلي يتسحاك هرتسوغ، في مارس الماضي بشأن الرجل الذي اختارته الحركة خليفة لزعيمها إسماعيل هنية الذي اغتيل في طهران في أغسطس الماضي.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الواقعة حدثت خلال عملية برية دقيقة في مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، وقتلت خلالها القوات الإسرائيلية ثلاثة مسلحين وأخذت جثثهم.

وأضاف أن الأدلة البصرية ترجح أن أحد القتلى الثلاثة هو السنوار وأن فحوص الحمض النووي جارية. وتملك إسرائيل عينات من حمض السنوار النووي خلال فترة سجنه في إسرائيل.

وجرى تعيين السنوار، العقل المدبر الرئيسي لهجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023 على إسرائيل الذي أشعل فتيل حرب غزة، رئيسا للمكتب السياسي لحماس خلفا لإسماعيل هنية الذي اغتيل في طهران في يوليو.
 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الحمض النووی یحیى السنوار

إقرأ أيضاً:

من هو سعيد إيزادي الذي أعلن الاحتلال الإسرائيلي اغتياله في طهران؟

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي السبت، اغتيال سعيد إيزادي، قائد "فيلق فلسطين" التابع لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني.

وزعم وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن إيزادي والذي كان يلقب بـ"الحاج رمضان" يُتهم أنه من بين المخططين لعملية "طوفان الأقصى".

وبحسب مصادر إيرانية، فإن إيزادي لعب إيزادي دورًا محوريًا في تمتين العلاقات بين طهران والفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حركة "حماس".

وُصف "الحاج رمضان" في الإعلام الإيراني كأحد أبرز مهندسي ما يُعرف بـ"محور المقاومة"، إذ عمل على توسيع الحضور الإيراني في الأراضي الفلسطينية ولبنان، من خلال علاقات مباشرة مع قيادات في حماس وحزب الله.



يذكر أن إيزادي (61 عاما)، ولد وترعرع في مدينة قم، ونشأ في بيئة مؤيدة للثورة الإسلامية، وحصل على شهادة في الهندسة الإلكترونية، ثم التحق بالحرس الثوري أثناء الحرب العراقية-الإيرانية، ليبدأ مسيرته في فرع الاستخبارات ويخضع لاحقًا لتدريب عسكري متقدم.

مع نهاية التسعينيات، تولى مهام إقليمية مهمة، أبرزها تطوير البنية الصاروخية لحزب الله وتأمين طرق تسليح المقاومة الفلسطينية عبر السودان، مما جعله شخصية محورية في الدعم اللوجستي للمقاومة، التي اعتبرها "أمانة الأمة".

يشار إلى أن إيران لم تعلن بشكل رسمي عن اغتيال إيزادي، في حين ذكر الاحتلال الإسرائيلي أن اغتياله جرى في شقة كان يقطن بها في قلب العاصمة طهران.

في حين ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن اغتيال إيزادي جرى في مدينة قم شمالي طهران.

مقالات مشابهة

  • ‏مصادر طبية في غزة: القوات الإسرائيلية قتلت 21 فلسطينيا كانوا ينتظرون المساعدات في القطاع
  • الكشف عن مصير النووي الايراني بعد الهجوم الامريكي
  • مصير يحيى عطية الله مع الأهلي.. شوبير يحسم الجدل
  • من هو سعيد إيزادي الذي أعلن الاحتلال الإسرائيلي اغتياله في طهران؟
  • فجر النار: قاذفات وغواصة وصواريخ تطيح بالبرنامج النووي الإيراني
  • فوردو.. ماذا تعرف عن قلب إيران النووي الذي استهدفته أمريكا؟
  • تفاصيل السلاح الأمريكي الذي قصف منشآت إيران النووي
  • إخضاع جميع المواليد الجدد في بريطانيا إلى اختبار الحمض النووي
  • ترامب يكشف مصير موقع فوردو الإيراني النووي بعد قصفه
  • أخضاع جميع الأطفال في إنجلترا لاختبار الحمض النووي لتقييم خطر الإصابة بالأمراض خلال 10 سنوات