قاعدة هامة لتحديد ثمن أى سلعة، وإذا توازن العرض مع الطلب نعلم الثمن الحقيقى للسلعة، ولكن فى بلدنا العزيزة، لا اعتبار لتلك القاعدة، فالسلع لا تزال ثمنها عالٍ مع عدم طلبها، دائماً ما توجد أيد خفية تتدخل لتحديد الثمن، لذلك نجد تاجر الخضراوات والفاكهة يرمى فى القمامة الثمار الفاسدة ولا يرضى أن يبيعها بأقل من الثمن الذى اشترى به السلعة، ونجد آخر يحرق السلعة من أجل الحصول على الأموال بسرعة بغض النظر عن الضرر الذى يمكن أن يقع على الصانع أو السوق، فليس هناك تحكم بالسوق المصرى بسبب غياب دور الدولة فى مراقبة السوق، لا أعنى مراقبة الأسواق وحركة البيع والشراء وتحديد ثمن للسلع، فهذا ليس من مهام الحكومة، ولكن يجب عليها مراقبة الجودة وتحديد هامش للمكسب لكل سلعة، وهكذا يتم ضبط الأسواق.
لم نقصد أحد!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العرض والطلب حسين حلمى القمامة حركة البيع والشراء
إقرأ أيضاً:
بدر عبدالعاطي يلتقي بوزير خارجية وكسمبورج ووزيرة خارجية لاتفيا علي هامش منتدى صير بني ياس
استمرارًا للقاءات وزير الخارجية على هامش منتدى صير بني ياس، التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج مع كل من السيد "زافيير بيتل" نائب رئيس الوزراء وزير خارجية لوكسمبورج، والسيدة "بايبا برازي" وزيرة خارجية لاتفيا فى لقاء جانبى مساء السبت ١٣ ديسمبر.
أعرب وزير الخارجية عن التطلع لمواصلة تطوير العلاقات الثنائية مع كلا البلدين، خاصة تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر في ضوء التطور الشامل الذي تشهده بيئة الأعمال، فضلًا عن تعزيز التعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك. كما شدد على أهمية دعم الشراكة الاستراتيجية والشاملة مع الاتحاد الأوروبي، لا سيما عقب انعقاد القمة المصرية الأوروبية الأولى في بروكسل في ٢٢ أكتوبر.
كما تم تبادل الرؤى حول التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الاوسط، وفي مقدمتها الأوضاع في قطاع غزة، حيث استعرض الجهود التي تبذلها مصر لدعم الأمن والاستقرار الإقليمي. وشدد الوزير عبد العاطي على ضرورة تضافر الجهود الدولية لضمان تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية، وإيجاد الأفق السياسي اللازم لتجسيد حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية، بما يسهم في تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.