صلاح عبد الصبور..شاعر الحزن الذي فتح مسيرة جديدة في الشعر العربي
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
يصادف اليوم 14 أغسطس ذكرى وفاة صلاح عبد الصبور، وهو شاعر متميز ومن أبرز رواد الشعر العربي، قدم إسهامًا كبيرًا في القصيدة والمسرح الشعري، وكان مثالًا في الأخلاق والمبادئ، حينما تم اختياره كرئيس للهيئة المصرية للكتاب، الجهة الرئيسية لنشر الكتب، رفض أن يصدر ديوانًا له طالما كان يتولى رئاسة الهيئة.
فتح مسيرة في الشعر العربيوقد فتح صلاح عبد الصبور بابًا جديدًا في مسيرة الشعر العربي، حيث خرج من إطار القصيدة الكلاسيكية ليحدث تغييرًا جذريًا في عالم الشعر.
ولد محمد صلاح الدين عبد الصبور الحواتكي في مدينة الزقازيق في 3 مايو 1931، وتوفي في عام 1981. تخرج في كلية الآداب قسم اللغة العربية وعمل كمدرس في المدارس الإعدادية لمدة خمس سنوات، ثم انتقل للعمل في صحيفة روز اليوسف ومن ثم في جريدة الأهرام.
تولى صلاح عبد الصبور مناصب عديدة في المجال الثقافي والأدبي. بعد التأميم، عُين عضوًا في مجلس الدار المصرية للتأليف والترجمة، ثم تولى منصب مدير النشر في وزارة الثقافة، ومن ثم مديرًا عامًا لهيئة الفنون، ثم رئيسًا لمجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للكتاب. بعد حرب أكتوبر، عين مستشارًا ثقافيًا في الهند لمدة أربع سنوات.
أحد أعماله الشهيرة هي الأغنية "لقاء" التي كتبها مع الشاعر محمد حمزة وغناها المطرب عبد الحليم حافظ في أول ظهور له في الإذاعة.
قدم صلاح عبد الصبور ست مجموعات شعرية، بدءًا من عام 1957 بقصيدته الأولى "شنق زهران"، وله مجموعات أخرى مثل "الناس في بلادي"، "أحلام الفارس القديم"، "تأملات في زمن جريح"، "سجى الليل"، "الإبحار في الذاكرة". ثم أصدر ديوانًا يحمل عنوان "عمر من الحب" وهو مقتبس من مجموعة دواوينه.
قدم صلاح عبد الصبور 13 مسرحية شعرية، وقد تم تمثيل معظمها على خشبة المسرح صلاح عبد الصبور هو شاعر متميز ومن أبرز رواد الشعر العربي. قدم إسهامًا كبيرًا في مجال القصيدة والمسرح الشعري، وكان مثالًا في الأخلاق والمبادئ. عندما تم اختياره كرئيس للهيئة المصرية للكتاب، التي تعتبر الجهة الرئيسية لنشر الكتب في مصر، رفض أن يصدر ديوانًا شعريًا له طالما كان يشغل هذا المنصب.
صلاح عبد الصبور فتح بابًا جديدًا في مسيرة الشعر العربي، حيث خرج عن إطار القصيدة الكلاسيكية وأحدث تغييرًا جذريًا في عالم الشعر، عمل كمدرس في المدارس الإعدادية لمدة خمس سنوات قبل أن ينتقل للعمل في صحيفة "روز اليوسف" ومن ثم في جريدة "الأهرام".
قام صلاح عبد الصبور بتولي مناصب مهمة في المجال الثقافي والأدبي بعد التأميم، عُين عضوًا في مجلس الدار المصرية للتأليف والترجمة، ثم تولى منصب مدير النشر في وزارة الثقافة، وبعد ذلك أصبح مديرًا عامًا لهيئة الفنون ومن ثم رئيسًا لمجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للكتاب، بعد حرب أكتوبر، عُين مستشارًا ثقافيًا في الهند لمدة أربع سنوات.
من أعماله الشهيرة، تذكر الأغنية "لقاء" التي كتبها مع الشاعر محمد حمزة وقام بغنائها المطرب الراحل عبد الحليم حافظ في أول ظهور له في الإذاعة.
صلاح عبد الصبور قدم ست مجموعات شعرية، بدءًا من عام 1957 بقصيدته الأولى "شنق زهران"، وقد أصدر مجموعات أخرى مثل "الناس في بلادي"، "أحلام الفارس القديم"، "تأملات في زمن جريح"، "سجى الليل"، "الإبحار في الذاكرة". ثم أصدر ديوانًا بعنوان "عمر من الحب" وهو مقتبس من مجموعة دواوينه.
كما قدم صلاح عبد الصبور 13 مسرحية شعرية، تم تمثيل معظمه
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاح عبد الصبور الهيئة المصرية العامة للكتاب الشعر العربي جريدة الاهرام صلاح عبد الصبور الشعر العربی دیوان ا مدیر ا
إقرأ أيضاً:
شهداء لقمة العيش.. الحزن يخيم على قرية الترامسة بقنا عقب غرق شابين بأسوان
شهدت قرية الترامسة التابعة لمركز قنا، حالة من الحزن على شابين، لقيا مصرعهما غرقا في ترعة توشكى بمحافظة أسوان، أثناء عودتهما من مهمة عمل مع تاجر فراخ، حيث حاولا تخفيف أجواء الحرارة التي تشهدها البلاد بالنزول إلى الترعة والاستمتاع بالمياه الباردة، إلا أنهما خرجا جثتين هامدتين.
سيارة فراخ
رحلة الشابين بدأت بمرافقة سيارة فراخ لأحد أقاربهما متوجهة إلى أسوان، كعادتهما كل فترة، وأثناء عودتهما شعر الشابان الصديقان، بارتفاع شديد في درجات الحرارة، ما دفعهما إلى النزول إلى ترعة توشكى على الطريق، لتلطيف جسديهما بالمياه، إلا أنهما لم يستطيعا مقاومة تيار المياه، الذى جرفهما إلى أعماق الترعة، لتنتهى رحلة عملهما داخل أعماق المياه.
بدورها تحولت صفحات رواد مواقع التواصل الاجتماعى بقرية الترامسة "مسقط رأس الشابين"، إلى دفتر عزاء، ينعى الشابين الفقيدين اللذين يتمتعان بأخلاق رفيعة وعلاقات طيبة مع الكثير من أهالى القرية، وكانا مثالين للشباب المكافح الباحث عن فرصة عمل ينفق بها على نفسه وأسرته.
حزن بقرية الترامسةفيما استعدت القرية لاستقبال جثماني الشابين المتوفيين، عقب إنهاء إجراءات وتصاريح الوفاة، تمهيداً لدفنهما بمقابر الأسرة بالقرية، وسط حالة من الحزن بين الأهالى، فضلاً عن توجه عدد كبير من الأهالى بسياراتهم إلى محافظة أسوان للمشاركة فى إحضار وتشييع جثامين الشابين.
وكانت أجهزة الأمن بمحافظة أسوان، تلقت إخطاراً من غرفة العمليات، يفيد بمصرع شابين غرقاً في مياه ترعة توشكى، أثناء نزولهما للاستحمام هرباً من حرارة الجو القاسية، ما أدى إلى مصرعهما في الحال، وتبين عقب معاينة الجثث مصرع حمادة وحيد أبوالمجد، وعلى أشرف أبوالخير" مقيمان بقرية الترامسة التابعة لمحافظة قنا"، وذلك أثناء عودتهما من أسوان إلى مسقط رأسهما بمحافظة قنا.