زار وفد أممي، الأحد، عدد من المناطق والبلدات التي تأثرت بالألغام في محافظة الحديدة غربي البلاد.

 

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن وفد من بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA) زار فرق مشروع «مسام» العاملة في المناطق المحررة من محافظة الحديدة.

 

وشملت زيارة الوفد الأممي الذي ضم الخبير ليون فيساجي لو، والمساعدة ايفيتا هافايكوفا، ومنسق الشؤون السياسية محمد اسماعيل خان، مناطق الفرق الخامس والعشرين والسادس والعشرين والسابع والعشرين.

 

واطلع الوفد الأممي خلال الجولة على نموذج للألغام المنزوعة من الحقل، والتي تمت صناعتها محلياً، واستمعوا إلى شرح حول تفاصيل مكوناتها وآلية عملها، والأساليب التي اتبعتها جماعة الحوثي في عمليات الزراعة.

 

وتفقد الوفد الأممي، إحدى المدارس التي دمرتها جماعة الحوثي، وكذلك مشروع مياه محلي تعرض للتدمير بالألغام.

 

واستمع الوفد الاممي إلى شرح حول كثافة ونوعية الألغام التي زُرعت وعدد ضحاياها من المدنيين في المنطقة، وبالذات ضحايا الألغام الفردية المحرمة دولياً التي قامت جماعة الحوثي بتصنيعها، والصعوبات التي تواجه عمل فرق مسام في المنطقة بسبب الكثبان الرملية، وتحرك الألغام من مكان لآخر جراء السيول التي تشهدها المنطقة.

 

وزار الوفد شعب بني زهير حيث يوجد المركز الصحي الذي قامت فرق «مسام» بتطهيره من العبوات الناسفة، والذي بدأ العمل فيه بعد انتهاء عمليات التطهير والترميم، وخزان المياه الرئيسي لمديرية حيس الذي قامت جماعة الحوثي بتفخيخه والجهود التي بذلت لتطهير الألغام من حوله. 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الحديدة الغام حوثية اونمها الامم المتحدة ضحايا مدنيين جماعة الحوثی

إقرأ أيضاً:

وفد الأعيان يعزّز الحضور الأردني في بروكسل: أمن المنطقة واللاجئون في صدارة المباحثات

صراحة نيوز- اختتم وفد من أعضاء مجلس الأعيان، زيارة رسمية إلى العاصمة البلجيكية بروكسل، عقد خلالها سلسلة لقاءات مع مسؤولين في البرلمان الأوروبي، بهدف تعزيز التعاون البرلماني والدبلوماسي، وناقش عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وجاءت زيارة وفد الأعيان إلى جانب وفد من أعضاء مجلس النواب، للمشاركة في الاجتماع البرلماني الأردني الأوروبي الثاني عشر الذي عقد في مقر البرلمان الأوروبي ببروكسل، وفق ما ورد في بيان لمجلس الأعيان.

وخلال الزيارة، استعرض الوفد، المكون من الأعيان المهندس محمد النجار، ومحمود فريحات، والدكتور موفق الضمور، جهود الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، والتعامل مع التحديات الإقليمية المتصاعدة، لا سيما تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وأشاروا إلى أن الأردن يستقبل عددا كبيرا من اللاجئين رغم محدودية موارده وإمكاناته، وأن استمرار الأزمات الإقليمية يفرض ضغوطا متزايدة على البنية التحتية والخدمات الأساسية في المملكة، ما يتطلب دعما دوليا متواصلا لتمكينه من القيام بدوره الإنساني والسياسي.

وناقش الوفد أيضا ملفات التعاون البرلماني وتطوير آليات التشاور مع البرلمان الأوروبي، إضافة إلى تعزيز الشراكات في مجالات الأمن والطاقة والمياه والاقتصاد، والاستفادة من برامج الدعم.

وأشاد الجانب الأوروبي بالدور المحوري للأردن في المنطقة، وبجهوده الإنسانية تجاه اللاجئين، مؤكدا الحرص على تطوير التعاون وزيادة التنسيق في مختلف المجالات.

وأكد أهمية مواصلة الحوار مع المؤسسات الأوروبية، وتعزيز الحضور البرلماني الأردني في المحافل الدولية، بما يخدم المصالح الوطنية ويعزز علاقات الأردن مع شركائه.

وثمن أعضاء الوفد دعم البرلمان الأوروبي والاتحاد الأوروبي المتواصل للأردن، داعين إلى تعزيز ذلك الدعم في مختلف المجالات، دعما لجهود الأردن وزيادة قدراته على مواجهة أعباء الأزمات الإقليمية المتتالية، ومشددين على أهمية بناء المزيد من جسور الشراكة وتوسيع آفاق التعاون.

وقد قدر الوفد الجهود المبذولة من دول الاتحاد الأوروبي الداعية للسلام، ودعمها لمواقف جلالة الملك ومساعيه الدائمة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الغلاء يسحق اليمنيين في مناطق الحوثي بشكل مخيف رغم تراجع الأسعار عالميًا
  • ملك الأردن وسفير واشنطن الأممي يبحثان اتفاق غزة واستقرار المنطقة
  • نتائج جديدة تؤكد تصاعد عمليات مسام في نزع ألغام الحوثي باليمن
  • رئيس الدولة يلتقي رئيس سيشل الذي يزور الإمارات لحضور الجولة الختامية لبطولة العالم للفورمولا 1
  • أحمد عبد القادر ميدو: سقوط كل الاتهامات التي وجهتها جماعة الإخوان الإرهابية ضدي
  • صحفيون يطالبون المبعوث الأممي باستبعاد قيادات الحوثي من مفاوضات الأسرى
  • صنعاء.. جماعة الحوثي تبدأ محاكمة موظفي المنظمات الأممية بمزاعم "التجسس"
  • شبكة حقوقية: انتهاكات جماعة الحوثي في اليمن تسببت بتوقف المشاريع الإغاثية والإنسانية
  • وفد الأعيان يعزّز الحضور الأردني في بروكسل: أمن المنطقة واللاجئون في صدارة المباحثات
  • تحت الرمال الساخنة: رعاة يواجهون عصفاً من الألغام تحت وطأة الماضي