الجزيرة:
2025-06-24@13:42:02 GMT

صحف عالمية: قتل قادة حماس لم يقضِ تاريخيا على الحركة

تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT

صحف عالمية: قتل قادة حماس لم يقضِ تاريخيا على الحركة

ركزت صحف عالمية اهتمامها على استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار، وتداعيات ذلك على الحركة والحرب الدائرة وملف الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.

وتساءل مقال في صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية عما إذا كان سينهي مقتل السنوار الحرب في غزة، ومدى الخطر الذي يتهدد حياة الأسرى المحتجزين، وإلى أي مدى يمكن لخليفة السنوار الاعتماد على هذا الملف في الضغط على إسرائيل.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف أميركية: هل يمثل قتل السنوار نقطة تحول في الصراع؟list 2 of 2هيرست: حروب إسرائيل الأبدية في الشرق الأوسط ستمهد لزوالهاend of list

ونبه المقال إلى أن تاريخا من قتل قادة حماس لم يكن كافيا للقضاء على الحركة.

وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن السنوار -الذي تعده تل أبيب مهندس "طوفان الأقصى" على مستوطنات وقواعد غلاف غزة– قُتل أول أمس الأربعاء في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن أحد الخبراء قوله إنه يتعين على إسرائيل والولايات المتحدة وكل الفاعلين في المنطقة "اغتنام هذه اللحظة المهمة للدفع بسرعة نحو وقف إطلاق النار وعودة الرهائن (الأسرى)".

بدوره، يرى مقال صحيفة غارديان البريطانية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحصل على مزيد من الدعم العسكري رغم تجاوزه كل الخطوط الحمراء.

وحسب المقال، تجاهل نتنياهو كل المحاذير الأميركية، وحصلت إسرائيل رغم ذلك على كل ما تحتاج إليه من السلاح.

واستدل بإصرار الإدارة الأميركية على رفض امتداد الصراع إلى لبنان، وهو ما قابله نتنياهو بحرب جديدة قبل الإعلان الأميركي عن إرسال منظومة ثاد الدفاعية إلى إسرائيل.

تحذير أممي

وأفردت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية مساحة للحديث عن تحذيرات الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة من أن الغذاء في شمال غزة قد ينفد في غضون أيام.

ونقلت الصحيفة عن مدير برنامج الغذاء العالمي قوله إن الإمدادات المتوفرة قد تنفد قبل انقضاء المهلة التي منحت لإسرائيل لتحسين الوضع الإنساني بكثير، مضيفا أن التقديرات تشير إلى إمكانية نفادها خلال أسبوع ونصف ما لم تتدفق المساعدات بكثرة.

ويقول موقع ميديا بارت الفرنسي إن الطريقة التي تدير بها إسرائيل عملياتها العسكرية ضد حزب الله تعيد إلى أذهان اللبنانيين مشاهد من الذاكرة مرتبطة بأيام الاحتلال.

ويستدرك الموقع بالقول -وفق العديد ممن عايشوا أحداث الماضي- إن "الهجمات الإسرائيلية تثبت هذه المرة أنها تستهدف الجميع وفي كل مكان، بمن في ذلك المدنيون وعمال الإغاثة".

من جانبها، قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن النقاش في واشنطن لا يتوقف بشأن قدرة الولايات المتحدة على الاستجابة لصراع جديد مع استمرار تدفق المساعدات العسكرية نحو إسرائيل وأوكرانيا.

ووفق الصحيفة، برز هذا النقاش أكثر مع إعلان إرسال منظومة ثاد الدفاعية إلى إسرائيل، مشيرة إلى أن قلق مسؤولي وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ينبع من أن الصراع في الشرق الأوسط بشكل خاص قد يشتت التركيز على منطقة المحيط الهادي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجامعات ترجمات

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعلن استعادة جثامين ثلاثة أسرى من غزة بينهم مدنيون وعسكريون

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد 22 يونيو 2025، بالتعاون مع جهاز الشاباك، عن استعادة جثامين ثلاثة من الأسرى الإسرائيليين الذين كانوا محتجزين في قطاع غزة، وهم: عوفرا كيدار، ويوناتان سامرانو، والرقيب الأول شاي ليفينسون.

وأكدت إسرائيل أن عملية استعادة الجثامين تمت بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة وفرتها قيادة شؤون المختطفين وهيئة الاستخبارات العسكرية، ونفذتها وحدات خاصة من قيادة المنطقة الجنوبية وفرقة غزة.

عاجل- ????شاهد بالفيديو | كتائب القسام توثّق مقتل ضابط وجندي إسرائيليين في غزة بعملية نوعية وثيقة أوروبية تكشف: مؤشرات على انتهاك إسرائيل لحقوق الإنسان في غزة تفاصيل الجثامين المستعادة

عوفرا كيدار (71 عامًا):
من سكان كيبوتس بئيري، زعمت إسرائيل أنها قُتلت واختُطفت جثتها خلال الهجوم الذي شنّته حركة حماس على الكيبوتس في 7 أكتوبر 2023.
وكانت عوفرا زوجة شموئيل كيدار، الذي قُتل في اليوم ذاته داخل منزله.

يوناتان سامرانو (21 عامًا):
أفادت الرواية الإسرائيلية بأنه قُتل بوحشية من قِبل مسلحين من حركة حماس أثناء فراره من موقع مهرجان "النوفا" الموسيقي إلى كيبوتس بئيري، وتم اختطاف جثته عقب مقتله.

شاي ليفينسون (19 عامًا):
رقيب أول وقائد دبابة في الكتيبة 77 التابعة للجيش الإسرائيلي، شارك في مواجهة مع مسلحين من حماس صباح يوم الهجوم، وقُتل خلال المعركة، وفق ما أعلنه الجيش، ثم نُقلت جثته إلى غزة على يد عناصر من الحركة.

تفاصيل العملية الأمنية

قال جيش الاحتلال إن العملية جاءت بعد تحقيقات موسعة وتعاون وثيق بين الأجهزة الأمنية والعسكرية، مشيرًا إلى أن استعادة الجثامين تمت دون الكشف تفاصيل ميدانية إضافية حفاظًا على سرية العمليات وتجنبًا لأي تداعيات أمنية مستقبلية.

وأكدت تل أبيب أن الجثامين الثلاثة نُقلت حاليًا إلى داخل إسرائيل، حيث تم إبلاغ ذوي الضحايا، فيما تستعد الجهات الرسمية لإجراء مراسم الدفن.

 

 

 

وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود إسرائيل المستمرة لاستعادة جثامين ومفقودين منذ هجوم 7 أكتوبر 2023، والذي شنّته حركة حماس على المستوطنات القريبة من قطاع غزة، وأدى إلى مقتل واختطاف عشرات الإسرائيليين، حسب بيانات إسرائيلية.

وتؤكد إسرائيل أنها ما زالت تحتفظ بقائمة مفقودين، وتسعى لاستعادتهم سواء أحياء أو جثامين، من خلال عمليات تبادل محتملة أو عمليات استخباراتية ميدانية.

مقالات مشابهة

  • ‏زعيم المعارضة في إسرائيل يدعو إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة
  • أولمرت: نتنياهو يصرف الانتباه عن غزة والضربة الأميركية فرصة لإنهاء الحرب في إيران
  • صحيفة إيطالية: هدوء إيران ليس سلاما وعلى إسرائيل الاستعداد لما هو أخطر
  • تفاؤل بتقدم - صحيفة تكشف آخر مستجدات مفاوضات غزة
  • أولمرت: الضربة الأميركية لإيران منحت نتنياهو فرصة لن يفلح باستغلالها
  • إسرائيل تستعيد جثامين ثلاثة رهائن من غزة قُتلوا في هجوم 7 أكتوبر
  • نتنياهو يدرس مقترحا جديدا لصفقة أسرى قدّمه ويتكوف
  • إسرائيل تعلن استعادة جثامين ثلاثة أسرى من غزة بينهم مدنيون وعسكريون
  • قادة إسرائيل يثمنون دعم ترامب: «القائد الملتزم بأمن إسرائيل والسلام العالمي»
  • نتنياهو بعد الضربة الأميركية لإيران: لحظة فارقة قد تغيّر مستقبل الشرق الأوسط .. فيديو