يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أشاد وزير الأوقاف والإرشاد في الحكومة اليمنية، محمد عيضة شبيبة، الجمعة، بشجاعة وبطولة قائد حركة المقاومة الفلسطينية حماس يحيى السنوار الذي استشهد وهو في مواجهة مباشرة مع جيش الاحتلال بغزة.

وقال  شبيبة في حسابه على منصة إكس” إن “القائد يحيى السنوار قاتل الصهاينة وقاتلوه، وقتال المحتل المعتدي لا غبار عليه، تقره الشرائع السماوية والقوانين الوضعية، والدفاع عن المقدسات والأرض و العرض شرف وعلو ووسام ومنقبة”.

وأضاف الوزير اليمني “لم يتجه سلاح السنوار إلى صدر أمته، ولم يطلق طلقة واحدة في نحر عربي أو مسلم.. كانت ساحة معركته خالصة ورايتها واضحة دفاعا عن بيت المقدس وأكناف بيت المقدس ومات على ثراها.. ونثر دمه في رباها، وتناثرت أشلاؤه في حماها، فمات شجاعا، بطلا، مرابطا، مقاوما، مهابا”.

وتابع: ” قُتل وهو يقاتل وسلاحه في يده وفوهتها ساخنة لم تبرد بعد فمات كما يريد، ونال الشهادة كما تمنىٰ”.

وفي وقت سابق، نعى عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” خليل الحية، رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار، قائلا إنه استشهد “مشتبكا ومواجها للجيش الإسرائيلي”، فيما شدد على أنه لا عودة للأسرى الإسرائيليين إلا بوقف العدوان على قطاع غزة.

وقال الحية في كلمة مسجلة: “ننعي يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحماس، قائد معركة طوفان الأقصى، الذي ارتقى بطلا شهيدا ممتشقا سلاحه”.

وأضاف أن السنوار استشهد “مشتبكا ومواجها جيش الاحتلال الإسرائيلي حتى آخر لحظة من لحظات حياته”.

وزاد: “كان السنوار في مقدمة الصفوف، يتنقل بين المواقع القتالية، صامدا مرابطا ثابتا على أرض غزة، مدافعا عن فلسطين”.

وتابع: “أسرى إسرائيل لن يعودوا إلا بوقف العدوان على غزة والانسحاب الكامل منها وخروج أسرانا من المعتقلات”.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الاحتلال المقاومة اليمن حماس غزة یحیى السنوار

إقرأ أيضاً:

وثائق بخط السنوار تكشف كواليس التخطيط لهجمات السابع من أكتوبر

زعم مركز معلومات الاستخبارات والإرهاب الإسرائيلي (مائير عميت) أنه كشف وثيقة وُصفت بأنها من أهم المستندات التي تُلقي الضوء على التخطيط لهجمات السابع من أكتوبر، كتبت بخط يد يحيى السنوار، زعيم حركة حماس في قطاع غزة، الذي استشهد في أكتوبر من العام الماضي.


الوثيقة، التي تعود إلى أغسطس 2022، تتضمن مجموعة من التوجيهات والتعليمات التنظيمية والعسكرية التي تصف مراحل التحضير الميداني والإعلامي، وتوضح رؤية السنوار لمراحل الهجوم وآلياته وأهدافه بعيدة المدى.


ويقول المركز إن الوثيقة «تُظهر أن السنوار لم يهدف فقط إلى تنفيذ هجوم واسع النطاق، بل سعى إلى إحداث تحول استراتيجي شامل في ميزان السيطرة، عبر الاستيلاء على مراكز القيادة والاتصالات الإسرائيلية، وفرض واقع جديد على الأرض».


مراحل الخداع والتحضير


بحسب التحليل، تبدأ الوثيقة بتعليمات واضحة حول مرحلة التضليل السابقة للهجوم، والتي شدّد السنوار فيها على ضرورة تنفيذ تحركات مكثفة ومنسّقة لأسابيع قبل أي عملية، بحيث تُقدَّم على أنها أنشطة روتينية للتمويه على نوايا التحرك الفعلي.
وأشار المركز إلى أن هذه التكتيكات انعكست فعلاً على الأرض خلال شهري أغسطس وسبتمبر 2023، حيث رُصدت تحركات لآليات ومعدات هندسية ومظاهرات قرب السياج الحدودي، في مشهد اتضح لاحقًا أنه جزء من خطة تمويه شاملة.


وثيقة بخط اليد


في مستهل الوثيقة، كتب السنوار توجيها يوصي فيه بضرورة تنسيق الاقتحامات من محاور متعددة، مع إدارة التوقيت بدقة واستدعاء القوات تباعًا وفق خطة محكمة.


ورغم أن النص الأصلي احتوى على تفاصيل تكتيكية، إلا أن التحليل الاستخباراتي ركّز على المعنى الأوسع: وهو التحكم في الزمن والمشهد خلال الساعات الأولى للهجوم، التي وصفها السنوار بأنها حاسمة لترسيخ «الحقائق الثابتة» ومنع الخصم من استعادة السيطرة أو شنّ هجوم مضاد.


الأهداف الميدانية والتنسيق المركزي


تُظهر الوثيقة أيضًا تقسيمًا دقيقًا لمهام الوحدات المشاركة، بحيث يتولى كل لواء محورًا محددًا من مسرح العمليات، تحت إشراف قيادة مركزية موحدة.
ويرى مركز مائير عميت أن هذا الهيكل التنظيمي يعكس أسلوب إدارة متدرج ومنسّق، يعتمد على موجات متعاقبة من الغارات وفق تقييم الموقف الميداني، مع التأكيد على ضرورة وجود خطط بديلة لتعزيز التقدم أو تثبيت المواقع.


الجانب الإعلامي والنفسي


من أبرز ما تضمنته الوثيقة، بحسب التحليل، توجيهات متعلقة باستخدام الصورة والإعلام كأداة نفسية. فقد شدّد السنوار على أهمية بثّ مشاهد تُحدث أثرًا مزدوجًا: إذ تهدف من جهة إلى رفع المعنويات داخل صفوف الفلسطينيين، ومن جهة أخرى إلى بثّ الخوف والارتباك في صفوف الإسرائيليين.


ويُعلّق مركز التحليل بأن «السنوار أدرك مبكرًا قوة الصورة في صياغة الرواية الميدانية»، ولذلك منح الإعلام مساحة مركزية ضمن التخطيط الميداني.


 تقييم مركز الاستخبارات


خلص التقرير التحليلي إلى أن الوثيقة تعكس رؤية استراتيجية متكاملة، تجمع بين الميدان والإعلام والنفسية العامة، وأن السنوار كان يسعى عبرها إلى «تغيير ميزان القوى وإعادة تعريف خطوط السيطرة» لا إلى عملية محدودة الأثر.


كما اعتبر المركز أن اكتشاف الوثيقة وتحليلها «يُقدّم صورة دقيقة عن طبيعة التفكير داخل قيادة حماس قبل اندلاع الحرب، وعن مدى التنظيم والتخطيط الذي سبق هجمات أكتوبر».

طباعة شارك السابع من أكتوبر يحيى السنوار حركة حماس قطاع غزة السنوار الاتصالات الإسرائيلية قيادة حماس

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر الجيش بالاستعداد لتدمير أنفاق حماس بإشراف أمريكي ودولي
  • وثائق بخط السنوار تكشف كواليس التخطيط لهجمات السابع من أكتوبر
  • الاحتلال يعلن اكتشاف وثيقة بخط يد السنوار
  • ما الذي يفهم من تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن الأنفاق؟
  • إسرائيل تزعم العثور على مذكرة بخط يد يحيى السنوار في غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: التحدي الأكبر لنا بعد إعادة المختطفين سيكون تدمير جميع أنفاق حماس
  • عضو المكتب السياسي لحماس: هناك من يحاول أن يصور أن سلاح "المقاومة" هو معضلة استقرار المنطقة
  • حماس تكشف مصير البرغوثي وسعدات وهل جرى التفاوض على جثـ.ـمان السنوار؟
  • هآرتس: حماس خرجت من الحرب متماسكة وتحققت أهداف السنوار
  • وزير الأمن الإسرائيلي: سنعمل على إسقاط الحكومة إذا لم يتم إنهاء حماس