ما بين عقيدة العسكر وعقيدة المدنيين
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
من حوارات الحرب( ٧٥٢٨ ):
○ كتب: د.معتصم دونتاي الزاكي
□□ ما بين عقيدة العسكر وعقيدة المدنيين
□ هذا الموضوع يحتاج الي نقاش هادي و كبير !؟
□ الحرب التي تدور الان في السودان هي الاعنف علي مدي تاريخ السودان الحديث، واحدثت شرخ كبير في المجتمع السوداني يحتاج الي سنين طويلة حتي تندمل جراحه.
□ تعرضت القوات المسلحة الي هزة عنيفة خاصة في الايام الاولي، لكن لم يحدث بها اي انقسام علي أساس عرقي أو جهوي، بل ظلت متماسكة بدرجة كبيرة إلا من بعض الافراد بالرغم من الهزائم التي تلقتها في عدد من المدن.
□ في المقابل حدث انقسام عريض لا يستهان به وسط القوي المدنية علي أساس قبلي وجهوي.
□ انقسام من اقصي اليمين الاحزاب الدينية الي اقصي اليسار،
أعداد كبيرة بل كوادر قيادية معروفة انحازت لطرفي الحرب علي اساس اما قبلي او جهوي.
□ هذا الموضوع يحتاج الي دراسة عميقة وموضوعية،
هل عقيدة القوي المدنية التي تتحدث عن تاسيس وطن ديمقراطي، أو التي تطرح خطاب ديني ضعيفة لهذه الدرجة؟
□ هل هي إحدي أسباب أزمة الوطن السودان؟
□ يحتاج الموضوع الي نقاش صادق!
#من_أحاجي_الحربإنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رويترز: إسلاميو السودان يتطلعون للعودة بعد الحرب عبر دعم الجيش
نقلت وكالة رويترز عن قيادات منسوبة للحركة الإسلامية السودانية -التي أقصيت بعد انتفاضة 2019- أنها قد تؤيد استمرار الجيش السوداني في الحكم لفترة طويلة، في ظل تطلعاتها للعودة السياسية بعد مشاركتها في الحرب الدائرة.
وفي أول تصريح له منذ سنوات قال القيادي بحزب المؤتمر الوطني أحمد هارون -لوكالة رويترز- إن الانتخابات المقبلة قد تتيح لحزبه فرصة للعودة، متوقعا استمرار الجيش في السلطة بعد انتهاء الحرب.
ورغم سيطرة قوات الدعم السريع على مناطق في دارفور وجنوب البلاد فإن الجيش حقق تقدما ملحوظا في جبهات عدة خلال الأشهر الأخيرة، وهي مكاسب يقول إسلاميون إنهم ساهموا في تحقيقها.
وتشير "رويترز" إلى أن بعض قادة الجيش وموالين للنظام السابق يقللون من أهمية الحديث عن العلاقات بينهما، خوفا مما سمته السخط الشعبي إزاء الرئيس المخلوع عمر البشير وحلفائه في حزب المؤتمر الوطني.
ورفض الجيش السوداني الاتهامات بالتنسيق مع الإسلاميين، وقال ممثل قيادته لرويترز "قد يرغب بعض قادة الإسلاميين في استغلال الحرب للعودة إلى السلطة، لكننا نؤكد أن الجيش لا يتحالف أو ينسق مع أي حزب سياسي".
ورغم نفي الجيش فإن رويترز أوردت نقلا عن هارون المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية قوله إن حزبه يقترح هيكلا يمنح الجيش دورا سياديا، مع إجراء انتخابات لاختيار رئيس وزراء، مشددا على أن العودة لن تكون إلا عبر صناديق الاقتراع.
وتقول "رويترز" إنها حصلت على وثيقة تتحدث عن مشاركة آلاف المقاتلين الإسلاميين في الحرب وتدريب عشرات الآلاف، في حين أقر هارون بدعم الحركة للجيش، دون تقديم أرقام دقيقة.
كما أشارت مصادر عسكرية إلى أن شخصيات إسلامية بارزة استخدمت علاقاتها الإقليمية لدعم الجيش، وهو ما لم ينفه هارون، معتبرا ذلك "تهمة لا ينكرها وشرفا لا يدّعيه"، وفق رويترز.
إعلانومنذ أبريل/نيسان 2023 يشهد السودان حربا مستمرة بين الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو "حميدتي".
وأسفر النزاع -الذي بات في عامه الثالث- عن مقتل عشرات آلاف الأشخاص وأجبر الملايين على الفرار، متسببا بما تصفها الأمم المتحدة بأكبر أزمة نزوح في العالم.