قرارات هامة من سلطة المحلية بلحج بعد اقتحام مبنى السلطة المحلية
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
شمسان بوست / لحج:
عقد المكتب التنفيذي بمحافظة لحج اجتماع طارئ صباح اليوم الجمعة 18 أكتوبر برئاسه محافظ المحافظة قائد اللواء 17 مشاه،اللواء الركن احمد عبدالله تركي ، لمناقشة أهم التحديات الأمنية وحادثة اقتحام مبنى السلطة المحلية بالمحافظة من قبل عناصر أمنية وعسكرية صباح يوم الاربعاء الماضي بطريقة همجية استفزازية ، استنكرها كافة أطياف المجتمع بالمحافظة.
وخلال الإجتماع الذي حضره مستشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي محمود الصبيحي والاستاذ عوض الصلاحي نائب المحافظ ومدير شرطة المحافظة العميد ناصر الشوحطي ، أكد المحافظ تركي على أهمية وحدة الصف والحفاظ على النسيج الاجتماعي والتلاحم المجتمعي ونبذ العنصرية الجهوية المقيته التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار بالمحافظة ،مشيراً الى ان حادثة اقتخام مبنى السلطة المحلية بالمحافظة ظاهرة سلبية ينبذها أبناء المحافظة ويعد ذلك استهداف لابناء لحج ، مشدداً على ضرورة محاسبة المعتدين بصورة عاجلة ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار المحافظة.
وأقر الاجتماع:
– ادانة اقتحام مبنى السلطة المحلية بالمحافظة
– ادانة وتوقيف نشاط عمل وكيل محافظة لحج لشؤون الشباب الأستاذ وضاح الحالمي باستغلال الوظيفة العامة وقيامه بالتحريض والتهديد ضد قرارات السلطة المحلية الإدارية وعرقلة الانشطة الرياضية والأدبية بالمحافظة واخرها التحريض على اقتحام مبنى السلطة المحلية يوم الاربعاء الماضي.
– آيٌد الاجتماع الخطوات الايجابية المسؤوله لمدير شرطة المحافظة العميد ناصر الشوحطي بقرار توقيف الضباط المنتميين لشرطة المحافظة المشاركين في عملية الاقتحام واحالتهم للتحقيق ورفع تقرير خلال ثلاثة أيام.
– كما أقر الإجتماع توجية مذكرة عاجلة إلى قائد القوات البرية اللواء /علي أحمد البيشي باتخاذ الإجراءات العسكرية والتحقيق مع قائد معسكر اللواء الخامس هاشم السيد لقيامة بعملية الاقتحام بعدد من الاطقم القتالية.
– توجيه مذكرة عاجلة اخرى إلى قائد مكافحة الإرهاب اللواء شلال علي شائع لاتخاذ الإجراءات الأمنية والتحقيق مع قائد مكافحة الارهاب بالمحافظة “ابو وسام” لمشاركته بعملية الاقتحام بقوة تابعة لمكافحة الإرهاب.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يعتبر مقتل مواطن في تريم تصعيد خطير ويحمل السلطة المحلية وجماعة الهضبة المسؤولية
اعتبر المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، مقتل المواطن في الاحتجاجات الغاضبة في مدينة تريم بمحافظة حضرموت (شرق اليمن)، برصاص قوات الأمن، تصعيدا خطيرا.
وقالت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي بحضرموت -في بيان صادر عن اجتماع لها بالمكلا- إن مفتل "محمد سعيد يادين" بمدينة تريم، تمثل تصعيدًا خطيرًا يستهدف حرية التعبير والأمن والاستقرار.
وحملت الهيئة السلطة المحلية في حضرموت وجماعة الهضبة كامل المسؤولية لتدهور الاوضاع وزرع الفتن وإثارة الفوضى بين أبناء المحافظة.
ويأتي تحذير الانتقالي هذا في الوقت الذي يمنع فيه أي تظاهرات أو احتجاجات في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات الواقعة تحت سيطرته.
وعبرت عن تضامنها الكامل مع قوات النخبة الحضرمية (المدعومة إماراتيا)، ومشيدةً بحكمتها في إدارة الأزمة وحرصها على حماية المدنيين. كما أدانت بشدة التحريض ضد النخبة ومحاولات استهدافها إعلاميًا وميدانياً، وكذا محاولة استهداف دور التحالف العربي في ساحل حضرموت.
وأكدت هيئة الانتقالي رفضها القاطع لمحاولات نشر الفتن والفوضى في ساحل حضرموت، محذرةً من الجهات التي تسعى لتأجيج الصراعات الداخلية خدمةً لأجندات خارجية مشبوهة.
وحذرت تنفيذية انتقالي حضرموت من تخرج دفع عسكرية خارجة عن القانون، والتي يراد بها أن تكون موازين لقوات النخبة الحضرمية، محذرة من انشاء قوات غير رسمية.
وقُتل المواطن محمد سعيد يادين فجر اليوم في مدينة تريم أثناء محاولة الأمن فض احتجاجات شعبية تندد بتدهور الأوضاع الخدمية والمعيشية في وادي حضرموت (شرقي اليمن).
وقالت شرطة تريم إن قوات الأمن كانت تحاول فتح الطرقات المغلقة، وتعرضت للاعتداء من قبل المتظاهرين، مما أدى إلى إطلاق طلقة نارية تحذيرية، إلا أن المواطن أصيب بطريق الخطأ وتوفي لاحقًا.
وفي وقت لحق اليوم اتهمت اللجنة الأمنية في محافظة حضرموت، عناصر تابعة لتنظيم القاعدة وجماعة الحوثي، بتأجيج الفوضى وإطلاق النار على الدوريات والأطقم العسكرية، بالتزامن مع تصاعد الاحتجاجات الغاضبة في شوارع المكلا وعدد من المدن بمحافظة حضرموت شرق اليمن.
وقالت اللجنة في بيان لها إنها ستتعامل بحزم مع كل من يحاول المساس بأمن واستقرار ساحل حضرموت، وستلاحق المتورطين في أي اختلالات أمنية، وتسليمهم للجهات المختصة لينالوا جزاءهم وفق القانون، وفق وكالة سبأ الحكومية.
وتأتي هذه الحادثة في ظل موجة احتجاجات متصاعدة في عدد من مدن وادي حضرموت، للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية.