نائب: مواجهة الفساد ضعيفة بسبب المافيات المسيطرة على المشهد السياسي
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
اكد النائب ياسر الحسيني، اليوم السبت (19 تشرين الأول 2024)، أن مواجهة الفساد مازالت ضعيفة بسبب سيطرة المافيات على المشهد السياسي والحكومي.
وقال الحسيني في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "رغم كل محاولات محاربة الفساد مازال الفساد متغلغل داخل الدولة العراقية وهذا بسبب سيطرة مافيات الفساد على المشهد السياسي والحكومي ولهذا هي تحمي الفساد والفاسدين مما يضعف كل جهود محاربة الفساد".
وأضاف ان "الفساد يمنع كل تطور داخل مؤسسات الدولة العراقية ولهذا نرى تراجع بكل شيء داخل المؤسسات خاصة الخدمية والتي هي على تماس مباشر مع المواطنين"، مبيناً أن "الفساد مستمر بسبب عدم وجود إرادة سياسية حقيقية لأنهائه وان هناك كتل سياسية وأحزاب تعتاش عليه".
ويعتبر العراق من أعلى الدول في معدلات الفساد الإداري والمالي، وهو موجود بشكل ملحوظ في عدة مرافق إدارية، ويعتبر بعض السياسيين في العراق من الأوائل ألذين تحاصرهم تهم الفساد، وبسبب ذلك يعتبر العراق مع عدة دول مثل أفغانستان والصومال واليمن والسودان وليبيا من أكثر الدول في معدلات الفساد حسب إحصاء باروميتر للفساد.
وبسبب الفساد في العراق، فإن هناك نقصًا هائلًا في الخدمات وتدهور للبنى التحتية وتدهور للتنمية الصناعية والزراعية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عاجل- اجتماع طارئ لمجلس محافظي الطاقة الذرية اليوم بسبب الهجمات الأمريكية على منشآت نووية إيرانية
يعقد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الإثنين، اجتماعًا طارئًا لمناقشة تداعيات الضربات الأمريكية التي استهدفت ثلاث منشآت نووية داخل إيران، وفق ما أعلنه المدير العام للوكالة رافائيل ماريانو جروسي، وذلك حسب ما نقله موقع الأمم المتحدة الرسمي، في تطور عاجل يعكس تصاعد التوترات الدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ويأتي هذا الاجتماع وسط تزايد المخاوف الدولية بشأن السلامة والأمن النوويين، خاصة بعد تأكيد إيران تعرض منشآت حساسة، مثل منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، لهجمات مباشرة خلال الأيام القليلة الماضية.
خبير يوضح سيناريوهات ما بعد الضربة الأمريكية على إيران.. وسر تدحل اللوبي اليهودي "أكسيوس": تصريحات ترامب بشأن تغيير النظام في إيران تُربك موقف إدارته وتُخالف خطها المعلن إيران تبلغ بعدم رصد زيادة إشعاعية حتى الآنحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن السلطات الإيرانية أبلغت بأن مستويات الإشعاع خارج المواقع المستهدفة لم تشهد أي ارتفاع، ما يشير مبدئيًا إلى عدم حدوث تسرّب إشعاعي واسع النطاق حتى الآن.
وفي هذا السياق، قال رافائيل جروسي، المدير العام للوكالة: "لا نتوقع حتى الآن أي عواقب صحية على السكان أو البيئة خارج المواقع التي تعرضت للهجمات".
وأضاف أن الوكالة ستواصل مراقبة الوضع عن كثب، مشيرًا إلى أنه سيتم تقديم تحديثات لاحقة عند توافر أي معلومات إضافية بشأن الأضرار المحتملة أو تطورات الحالة الإشعاعية.
قلق دولي متصاعد ومطالب بضبط النفسجاءت الدعوة للاجتماع الطارئ في ظل قلق متزايد داخل المجتمع الدولي من أن تؤدي الضربات العسكرية إلى كارثة نووية محتملة، في حال تضررت مرافق تحتوي على مواد نووية مخصبة أو أنظمة تبريد حساسة.
وأكد جروسي مجددًا على موقف الوكالة الذي يشدد على أن: "المنشآت النووية لا ينبغي أن تُستهدف أبدًا في النزاعات العسكرية"، داعيًا جميع الأطراف إلى ضبط النفس واتخاذ الخطوات اللازمة لتفادي المزيد من التصعيد.
الهجمات وأثرها على البرنامج النووي الإيراني
وكانت الولايات المتحدة قد انضمت مؤخرًا إلى العمليات العسكرية التي بدأتها إسرائيل ضد إيران، وقامت بتوجيه ضربات مباشرة إلى مواقع نووية استراتيجية في إيران، من بينها نطنز وأصفهان وفوردو، ضمن ما وصفته بجهود منع طهران من تطوير قدرات نووية عسكرية.
وتحظى هذه المواقع بأهمية بالغة في برنامج إيران النووي، حيث تضم مخزونًا من اليورانيوم المخصب بنسب مختلفة، وهو ما يزيد المخاوف من تأثيرات إشعاعية أو كيميائية داخل المنشآت، في حال وقوع أضرار كبيرة بها.
وبحسب البيان الأممي، تسعى الوكالة إلى استئناف التفتيش الحيوي في أسرع وقت ممكن، بالتنسيق مع السلطات الإيرانية، لضمان عدم وجود خطر على السلامة العامة أو خرق للاتفاقات النووية الموقعة.