صحيفة مغربية: اجتماع ثلاثي مرتقب بين تونس والجزائر وليبيا لإنشاء تكتل جديد
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
سلط موقع هسبريس المغربي الضوء على اجتماع مرتقب بين كل من الرئيس التونسي قيس سعيد، ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون، إضافة إلى رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، في ليبيا خلال الأيام المقبلة.
ولفت الموقع المغربي أن هذا الاجتماع المرتقب يأتي ضمن إطار مبادرة أطلقتها الجزائر بهدف تأسيس تكتل مغاربي ثلاثي، يستثني المغرب وموريتانيا.
جاء ذلك في بيان صادر عن الرئاسة الجزائرية على هامش زيارة رسمية قام بها المنفي إلى الجزائر هذا الأسبوع.
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع المنفي، أكد الرئيس الجزائري أن البلدان الثلاثة المعنية على وشك عقد لقاء في ليبيا ضمن سلسلة من الاجتماعات الثلاثية.
من جانبه، عبّر المنفي عن تطلع ليبيا إلى أن تستمر هذه الاجتماعات وأن تتحول إلى منهج عمل، سواء على مستوى القمة أو اللجان.
وأوضح الموقع أنه رغم تأكيد بعض الأطراف الليبية أن هذه اللقاءات تركز فقط على مناقشة القضايا الأمنية المشتركة وليست موجهة ضد أي دولة بعينها، إلا أن عدداً من المراقبين يرون أن المغرب وموريتانيا لا يمكن استبعادهما من هذه القضايا، كونهما جزءاً لا يتجزأ من الفضاء المغاربي.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
تهريب الأموال يورط مقاولات مغربية
زنقة 20 | علي التومي
مكن تنسيق بين مكتب الصرف وإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة من كشف شبكة تضم عشرات المقاولات، يُشتبه في تورطها في تهريب أموال إلى الخارج عبر التلاعب في التصريحات الجمركية وتزوير وثائق الاستيراد.
ونقلت مصادر مطلعة، أن قيمة التحويلات المشبوهة تفوق 750 مليون درهم خلال ثلاث سنوات، حيث تم استغلال رخص استيراد مزورة ونسخ معدّلة لتمرير عمليات تحويل مالي غير قانوني لفائدة شركاء أجانب وفق “الصباح”.
وأظهرت التحقيقات أن بعض المقاولات قدمت فواتير مبالغا فيها، كما تكررت أسماء مزودين أجانب رغم اختلاف الأنشطة، ما أثار الشكوك بشأن معاملات تجارية وهمية.
وشرعت الجمارك في مراجعة معمقة للملفات، مع إمكانية الرجوع إلى سنوات سابقة، وسط مؤشرات على تورط أطراف متعددة داخل وخارج المغرب، بهدف غسل الأموال عبر واجهات تجارية.