صحة الفيوم تعمل على رصد التلوث بفروع نهر النيل
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أكد الدكتور سامح العشماوى وكيل وزارة الصحة بالفيوم، أن معمل الرصد البيئى بقيادة الدكتورة إيمان على عبد الحميد مديرة المعمل، وتحت إشراف الدكتور محمد عبد التواب مدير الشئون الوقائية، قام بتحليل مئات العينات من أول يناير وحتى 30 سبتمبر الماضى.
وقام المعمل بتحليل عينات مأخذ محطات مياه الشرب ورصد التلوث على فروع نهر النيل بالمحافظة، وعمل تحليل الكيماوي والبكتريولوجي، واستخلاص المبيدات ومتبقيات السموم وهضم عينات المعادن لإرسالها الي المركز الرئيسي بنحو 149 عينة و تحليل عينات من بحيرة قارون، وعمل تحاليل الكيماوي و البكتريولوجي واستخلاص المبيدات، ومتبقيات السموم و هضم عينات المعادن لا رسالها الي المركز الرئيسي لاستكمال التحاليل وعمل تعاون مع الجهات المعنية من الثروة السمكية للاستزراع السمكي .
وأضاف أنه يوجد بالمعمل محطتين ثابتة لرصد ملوثات الهواء بالحاذقة - كوم أوشيم المنطقة الصناعية و تم اخذ 428عينة دخان و428 عينة ثاني أكسيد الكبريت و 29عينة الجسيمات المستنشقة اقل من 2.5ميكرون و 88عينة جسيمات مستنشقة اقل من 10ميكرون و 12عينه جسيمات مستنشقة كليه .
كما قام المعمل بعمل مسح بيئي بالمحافظة , وقامت مديرة المعمل بعمل 3دورات تدريبية و ذلك للتعريف عن التغيرات المناخية و تأثيرها على الصحة العامة و دور وزارة الصحة و القطاع الوقائي لمجابهة التأثيرات الناتجة عنها و عدد إجمالي الحضور 222 متدرب من مديري الإدارات الصحية و مديري المستشفيات و الادارات الفنية بالمديرية والمستشفيات و الوحدات الصحية و المعامل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة الفيوم العينات محطات مياه الشرب
إقرأ أيضاً:
محاولة جديدة لصياغة معاهدة لوقف التلوث بالبلاستيك
يجتمع ممثلون لنحو 180 دولة في جنيف، الثلاثاء، في محاولة جديدة لوضع أول معاهدة عالمية للقضاء على التلوث الناجم عن مادة البلاستيك، من المحيطات إلى جسم الإنسان.
وفي ضوء تصاعد التوترات الجيوسياسية والتجارية، أُضيفت هذه الدورة من المفاوضات الحكومية الدولية (CIN5-2) وتستمر لعشرة أيام بعد فشل المحادثات في بوسان بكوريا الجنوبية في ديسمبر الماضي.
الرهان كبير، ففي حال لم تُتخذ إجراءات، سيتضاعف استهلاك البلاستيك في العالم ثلاث مرات بحلول عام 2060 وفق توقعات منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.
ويتوقع أن تزداد النفايات البلاستيكية في التربة والمجاري المائية، من قمم الجبال إلى المحيطات، بنسبة 50% بحلول عام 2040، وفقا لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) الذي يتولى أمانة المفاوضات الأممية.
يُنتج كوكب الأرض حاليا 460 مليون طن من البلاستيك سنويا، نصفها معد للاستخدام الأحادي، في حين يُعاد تدوير أقل من 10% من نفايات البلاستيك.
أظهرت دراسات حديثة أن البوليمرات بتحللها إلى جزيئات بلاستيكية دقيقة ونانوية تُلوث الأنظمة البيئية، وتدخل إلى دورة الإنسان الدموية وأعضائه.
وانتقد فريق، يضم 450 عالما من 65 دولة يتابعون المباحثات، التداعيات التي لا تزال مجهولة على صحة الأجيال الحالية والمستقبلية.
- "هيكل معاهدة"
وعلى الرغم من تعقيدات المفاوضات التي تمس المصالح المتضاربة للمجتمع الحديث، قالت الدنماركية إنغر أندرسن المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة إن "من الممكن إنهاء اجتماع جنيف بمعاهدة".
نشر الدبلوماسي الإكوادوري لويس فاياس فالديفييسو الذي يرأس النقاشات، مسودة نص بعد فشل محادثات بوسان، تتضمن أكثر من 300 نقطة خلافية ستحتاج إلى تفاوض حتى 14 أغسطس، قبل التوصل إلى معاهدة.
ويشير سعيد حامد العضو في تحالف يضم 39 دولة جزرية، إلى أن أصعب النقاط الخلافية هي ما إذا كان ينبغي للمعاهدة أن تتضمن سقفا لإنتاج المواد البلاستيكية الجديدة. وترفض العديد من الدول هذا الطرح.
وقال بيورن بيلير مدير شبكة المنظمات غير الحكومية "آيبن" ومقرها السويد "لا يريد أحد تمديدا إضافيا للمفاوضات (...) من الممكن أن يبرز هيكل معاهدة من النقاشات حتى لو كانت بدون تمويل أو شجاعة أو روح".
وأشار مصدر دبلوماسي، طلب عدم كشف هويته، الى أن "السياق صعب، لأننا لا نستطيع أن نتجاهل تماما ما يحدث في أماكن أخرى لجهة التعددية".
ويلفت المصدر إلى أن "هذه القضايا تجذب، بشكل كبير، اهتمام البلدان النامية" إما لأنها منتجة للبلاستيك مع خطر التأثير الكبير على اقتصادها في حال تبني المعاهدة، أو لأنها تعاني من التلوث البلاستيكي وتطالب بالمساءلة.
وخلال مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في مدينة نيس في يونيو الماضي، دعت 96 دولة إلى معاهدة طموحة تشمل هدف الحد من إنتاج البلاستيك واستهلاكه.
وتقول إيلين سيد رئيسة تحالف الدول الجزرية الصغيرة "لا ينبغي أن تكون هذه المعاهدة، كما يطالب البعض في القطاع، مخصصة فقط لتمويل إدارة النفايات البلاستيكية".
وقال غراهام فورسيز من منظمة غرينبيس البيئية "في هذه المفاوضات النهائية، على الحكومات أن تتصرف بما يخدم مصالح الشعوب".