أفشة يزف نبأً سارا لجمهور الأهلي.. تفاصيل مثيرة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أكد الإعلامي أمير هشام مقدم برنامج "+90"، أن محمد مجدي أفشة لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، رحب بالتجديد والاستمرار مع الفريق بالفترة المقبلة.
وتابع هشام خلال برنامجه على قناة النهار: "الأهلي دخل في مفاوضات مع أفشة من أجل تجديد عقده بالفترة المقبلة، واللاعب رحب بالاستمرار مدة أطول داخل الفريق".
تفقد محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي اليوم عددًا من المشروعات الإنشائية داخل فرع الأهلي بالشيخ زايد، وفي مقدمتها منطقة جلوس الأعضاء التي تم افتتاحها مؤخرًا بعد الانتهاء من كافة الأعمال الخاصة بها، وكذلك متابعة مراحل العمل في ملاعب كرة القدم المغطاة بالنجيل الصناعي وملاعب البادل وأماكن انتظار السيارات وبوابة النادي، وغيرها من المشروعات المقرر افتتاحها تباعًا خلال الفترة القليلة المقبلة والمدرجة ضمن الخطة الإنشائية بالفرع.
رافق الخطيب خلال الزيارة الدكتور سعد شلبي المدير التنفيذي للنادي، والمهندس سامح علي كامل المستشار الهندسي لمجلس الإدارة، واللواء ناصر أبو زيد مدير فرع زايد، واللواء يحيى أباظة مدير الأمن وبحضور الشركة المنفذة للمشروعات.
استمع الخطيب إلى شرح من المهندس سامح علي كامل للمشروعات الإنشائية داخل فرع النادي بالشيخ زايد، ومراجعة المواعيد التي سبق أن تم التأكيد عليها للانتهاء من هذه المشروعات، ووجه خلال حديثه مع المستشار الهندسي والشركة المنفذة بضرورة الالتزام بالمواعيد مع مراعاة جودة المواصفات في كافة المشروعات.
وقال المهندس سامح علي كامل إن منطقة جلوس الأعضاء التي تم الانتهاء منها وافتتاحها بشكل رسمي، وتضم شاشة عملاقة على أعلى مستوى، تعد إضافة جديدة على المستوى الخدمي لأعضاء الأهلي، لافتًا إلى وجود مخطط إنشائي لربط عدة مناطق داخل الفرع.
وأشار إلى اتخاذ خطوات جديدة في ملف حمام السباحة بالشيخ زايد، حيث سيتم طرح الأعمال الخاصة بالحمام الأسبوع المقبل للبدء في تنفيذه، والأخذ في الحسبان الالتزام بالخطط الزمنية المحددة لكافة المشروعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمير هشام أفشة النادي الأهلي الأهلى
إقرأ أيضاً:
ماهو سر الصيحات الكبيرة التي اخترقت حاجز الصوت في ميدان السبعين (تفاصيل خطيرة)
شهد ميدان السبعين في العاصمة صنعاء، ومعه عدد من الساحات اليمنية الأخرى، مشهداً استثنائياً من الزخم الجماهيري والموقف الشعبي الصلب تجاه غزة والقضية الفلسطينية، في مسيرة مليونية حملت شعار: “ثباتاً مع غزة وفلسطين.. ورفضاً لصفقات الخداع والخيانة”، لم تكن الحشود وحدها رسالة اليوم، بل الشعارات والهتافات التي ترددت في الأجواء وتحت زخات المطر رسمت ملامح وعي شعبي يتجاوز اللحظة ويؤسس لخطاب مقاوم متجذر في الثقافة اليمنية المعاصرة.يمانيون / خاص
رسالة سياسية وشعبية
في لحظة إقليمية تشهد فيها الأوضاع في غزة والقضية الفلسطينية حالة غير مسبوقة من التآمر والصمت، برز المشهد اليمني كصوت يملأ الأفاق ، ليعيد للأمة ماء وجهها ، الحشود التي ملأت ميدان السبعين رغم الأحوال الجوية الصعبة، لم تكن مجرد تظاهرة تضامنية عابرة، بل تمثل، تعبيراً عن الإجماع الشعبي على مركزية القضية الفلسطينية في الوجدان اليمني، ورسالة قوية موجهة داخلياً وخارجياً مفادها أن اليمن، رغم ظروفه، لا يزال حاضناً لمشروع المقاومة، في تحد عملي لمحاولات تطبيع العلاقات العربية مع العدو الإسرائيلي.
دلالات الشعارات والهتافات
تنوّعت الشعارات التي رددتها الحشود، وعبّرت في مجملها عن دلالات وأبعاد في مقدمتها البُعد الديني والرسالي
والذي مثله شعار (مع غزة من أجل الله.. وجهاداً في سبيل الله) يعكس ربطاً مباشراً بين النضال مع الشعب الفلسطيني والواجب الديني، وهو ربط يقوّي من الحافز الشعبي ويجعل من الموقف المساند أمراً أخلاقياً ودينياً لا سياسياً فقط، وكذلك بعد التضامن العابر للحدود، والذي تجلى في هتافات مثل (كل الساحات اليمنية.. غزاوية فلسطينية) و(يا غزة واحنا معكم.. أنتم لستم وحدكم)، والتي تعكس تحوّلاً في الشعور الجمعي، من تعاطف إلى اندماج رمزي وسياسي مع القضية، مما يرسّخ أيضاً بعداً أممياً ومشتركاً.
كذلك شعارات مثل (من يخذل غزة كي يسلم .. الدور سيأتيه ويندم) و(يا أمة.. غزة تعنيكم.. عاقبة الصمت ستخزيكم) تعبّر عن حالة غضب شعبي تجاه الأنظمة التي باتت تتعامل مع الكيان الإسرائيلي كحليف، مع تحميل تلك الأنظمة مسؤولية تاريخية وأخلاقية عن الجرائم المرتكبة.
كذلك الهتافات المؤيدة للعمليات العسكرية ضد الكيان الإسرائيلي تعبّر عن التأييد الشعبي للموقف العسكري، بل وتمنح التفويض لمزيد من التصعيد، وهذا يبرز في هتافات مثل (الجهاد الجهاد.. حي حي على الجهاد).
المعادلة اليمنية الفلسطينية .. مصير مشترك ومقاومة مشتركةلم تعد فلسطين في الوجدان اليمني مجرد قضية تضامن، بل باتت جزءاً من معادلة مصير مشترك ومقاومة واحدة، اليمن، الذي يرزح تحت حصار عدواني منذ سنوات، يرى في صموده نموذجاً مكافئاً لما يجري في غزة، وتجلّى ذلك في التكافؤ الرمزي بشعار تردد عالياً : (في غزة لله رجال.. معجزة في الاستبسال) يقابلها شعور يمني مشابه بالبطولة تحت الحصار، وهي مفردات الجهاد والصبر التي صارت جزءاً مشتركاً في الخطابين اليمني والفلسطيني.
رفض وإدانة التخاذل العربي والإسلامي
أحد أبرز أبعاد التظاهرة كان في الهجوم على الأنظمة العربية المتخاذلة وإدانتها، حيث وُجّه الخطاب مباشرة إلى الشعوب والضمائربشعار مجلل : (يا عرب يا مسلمين.. أين النخوة أين الدين) في تعبير صريح عن الغضب من خذلان الأنظمة العربية،
وكان شعار (أمريكا والصهيونية.. هم أعداء الإنسانية) تتويجاً للزخم الهادر الذي يعكس اتساع وعي الجماهير بأن المعركة تتجاوز حدود الجغرافيا.
ختاماً .. الميدان الذي ارتج بهتافات الملايين ونزل عليه الغيث الإلهي
رغم الأمطار الغزيرة، بقي ميدان السبعين يهتف لفلسطين، وكأن السماء أرادت أن تشهد على صدق النداء، لقد قدمت صنعاء مشهداً شعبياً نادراً، يبرهن أن القضية لا تموت ما دامت الشعوب تنبض، وأن الهتاف لا يزال يملك القدرة على إحداث الصدى في زمن الصمت والخيانة.