مسئول أممي: يتعين على المجتمع الدولي دعم "الأونروا" وتوفير التمويل اللازم لها
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في فلسطين، أجيث سانجاي، ضرورة وقوف المجتمع الدولي خلف منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" وتوفير التمويل اللازم لها لإغاثة الفلسطينيين.
وأضاف سانجاي في تصريح خاص لقناة (القاهرة الإخبارية) اليوم السبت أن الأوضاع في قطاع غزة وصلت لمرحلة كارثية، فالمدنيين يعانون يوميا من أجل تلبية احتياجاتهم الإنسانية الأساسية بما في ذلك الضروريات المُنقذة للحياة من غذاء ومياه ومساعدات طبية وغيرها، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة بأكمله.
وأكد أن الظروف المعيشية للفلسطينيين مروعة، مشيرا إلى تكدس مليون و700 ألف شخص في منطقة المواصي، وذلك في ظل انتشار مياه الصرف الصحي ونقص مواد النظافة، مشيرا إلى أن القوات الإسرائيلية تمنع موظفي مفوضية حقوق الإنسان من الوصول إلى شمال غزة لإغاثة المدنيين.
ولفت إلى وجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني محتجزين في المعتقلات الإسرائيلية ويواجهون انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان، حيث يتعرضون لسوء المعاملة والضرب والإهانة والتعذيب على يد القوات الإسرائيلية، مبينا أن دولة الاحتلال تمنع جميع المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان من الوصول إلى هذه المعتقلات، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة وصول اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى المعتقلين داخل هذه المعتقلات.
وطالب العالم أجمع ببذل المزيد من الجهود للضغط على إسرائيل للتوصل إلى وقف إطلاق نار فوري لإنهاء معاناة الفلسطينيين، وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين الأونروا الفلسطينيين غزة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تهدد الجنائية الدولية بالانسحاب وقطع التمويل بسبب نتنياهو
زعم المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية أن الحكومة البريطانية هددت بقطع التمويل عن المحكمة الجنائية الدولية والانسحاب من نظام روما الأساسي الذي أنشأها، إذا مضت قدمًا في خططها لإصدار مذكرة توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
مقاضاة نتنياهووقدّم كريم خان هذا الادعاء في مذكرة قدمها للمحكمة دفاعًا عن قراره بمقاضاة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بسحب ما أفادت به صحيفة الجارديان البريطانية.
ولم يذكر خان اسم الشخص الذي وجّه التهديدات، مكتفيًا بالقول إن المكالمة التي جرت في 23 أبريل 2024 كانت مع مسؤول بريطاني، إلا أن التقارير أشارت إلى أن المتصل ربما كان وزير الخارجية البريطاني آنذاك، ديفيد كاميرون.
وقال خان إن المسؤول جادل بأن إصدار مذكرات توقيف بحق نتنياهو ويواف جالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، إجراء غير متناسب.
كما زعم خان أنه في أبريل 2024، حذّره مسؤول أمريكي من عواقب وخيمة في حال إصداره مذكرات التوقيف، لكن خان - في مواجهة دعوات للتأجيل - أصرّ خلال المكالمة على أنه لم تكن هناك أي إشارة إلى استعداد الحكومة الإسرائيلية للتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية أو تغيير سلوكها.
ادّعى أنه في مكالمة أخرى بتاريخ 1 مايو، حذره السيناتور الأمريكي ليندسي جراهام من أن إصدار أوامر اعتقال يعني أن حماس قد تُقدم على قتل الرهائن الإسرائيليين.
اتهام كريم خان بسوء السلوك الجنسيوقال خان إنه علم لأول مرة بادعاءات سوء السلوك الجنسي الموجهة ضده في 2 مايو.
وأضاف أنه في 6 مايو، كشف طرف ثالث أن شخصًا ما، دون موافقة الضحية المزعومة، قدّم شكوى بشأن سلوكه إلى هيئة الرقابة الداخلية التابعة للمحكمة.
وعندما صرّحت الضحية بأنها لا ترغب في متابعة التحقيق، أُغلقت القضية إلى أن بدأ حساب مجهول على منصة "إكس" بإعادة فتح الادعاءات في أكتوبر، على حد قوله.
ويسعى خان في مرافعته إلى تصويره على أنه تصرف بحيادية تامة طوال الوقت، ولم يسعَ لتحقيق مصالحه الشخصية وقال إن خطة إصدار أمر الاعتقال سبقت الادعاءات الموجهة ضده.
وأضاف أنه من الخطأ أن يعتمد مقدمو الطلب على تكهنات من تقارير إعلامية مختارة للترويج لمزاعم لا أساس لها من الصحة بوجود أسباب للتنحي، مؤكدًا أن تحضيره للقضية كان دقيقًا للغاية.
من المعلوم أن خان أصرّ على إرسال ردٍّ كاملٍ وحاسمٍ من 22 صفحة على طلب إسرائيل بإلغاء مذكرات التوقيف، وذلك بعد اطلاعه على ما اعتبره ردًّا مُعتدلًا نسبيًا كان قد صيغ في البداية.