إلحق آخر يوم للتقديم.. 3000 فرصة عمل في محطة الضبعة النووية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها العالم بشكل عام ومصر بشكل خاص، تعتبر توفير فرص العمل المناسبة للمواطنين من أولويات الحكومة المصرية. فالوظائف ليست مجرد مصدر دخل، بل هي أحد الركائز الأساسية لتحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وتساهم في تحسين مستوى حياة الأفراد والأسر.
ومن هنا، تسعى الدولة إلى تعزيز جهودها في توفير فرص عمل متنوعة، تتماشى مع احتياجات سوق العمل ومؤهلات الشباب، بما يتماشى مع المبادرات الوطنية الرامية إلى دعم التنمية المستدامة.
وفي هذا السياق، تبرز جهود الدولة في تنفيذ مشروعات ضخمة، مثل مشروع محطة الضبعة النووية، الذي يوفر آلاف الفرص العمل في مجالات متخصصة، بما يتماشى مع الظروف الاقتصادية الراهنة ويعزز قدرة الشباب على الحصول على وظائف تضمن لهم مستقبلاً أفضل.
وفي هذا السياق، تنتهي اليوم فرصة التقديم للحصول على 3000 فرصة عمل في مشروع محطة الضبعة النووية، والتي تقع في محافظة مطروح. هذه الفرص متاحة في عدد من التخصصات الفنية، وذلك ضمن جهود الحكومة لتوفير فرص عمل للمواطنين، بما يتماشى مع المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" لعام 2024.
تفاصيل فرص العملوفقًا لما أعلنه محمد جبران، وزير العمل، سيتم التقديم عبر رابط خاص على الموقع الرسمي للوزارة، حيث تكثف الوزارة ومديرياتها الجهود لتوفير فرص العمل للشباب. وأضاف الوزير أن المشروع يوفر فرصًا متنوعة في عدة تخصصات، منها:
حداد مسلحنجار مسلحعامل خرسانة فورمجيحجارنجار شدة معدنيةكيفية التقديميمكن للراغبين في التقديم زيارة الموقع الرسمي لوزارة العمل، حيث يمكنهم تسجيل بياناتهم من خلال الضغط على خيار "تسجيل البيانات على فرص العمل بالضبعة"، أو الدخول مباشرة إلى الرابط المخصص للتسجيل.
وأوضحت هبة أحمد، مدير عام التشغيل بالوزارة، أن الفرص تشمل المزايا التالية:
1. شهادة قياس مهارة للمهنة المتقدم عليها.
2. ساعات العمل 8 ساعات يوميًا، مع ساعة إضافية وفترة راحة لمدة ساعتين لتناول الطعام.
3. العمل 6 أيام أسبوعيًا.
4. توفير سكن ووسيلة انتقال من وإلى مكان العمل.
5. ثلاث وجبات يوميًا.
6. مرتبات مجزية مع بدلات.
للتواصل والاستفسار، يمكن الاتصال عبر أرقام واتس آب التالية:
0155370090601271817923نهاية اليوم هو آخر موعد للتقديم، فلا تفوتوا فرصة الانضمام إلى هذا المشروع الكبير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الضبعة فرص عمل محطة الضبعة التقديم وزارة العمل العمل بالضبعة محطة الضبعة النوویة فرص العمل فرص عمل عمل فی
إقرأ أيضاً:
«الوكالة الدولية للطاقة الذرية»: الهجمات على المواقع النووية الإيرانية تسببت في تدهور حاد للسلامة والأمن
أكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو جروسي، أن الهجمات على المواقع النووية في إيران تسببت في تدهور حاد في السلامة والأمن النوويين في إيران.
وقال "جروسي"، في بيان له اليوم، الجمعة، رغم أنها لم تؤد حتى الآن إلى إطلاق إشعاعي يؤثر على الجمهور إلا أن هناك خطرًا من حدوث ذلك.
ولفت جروسي إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تراقب عن كثب الوضع في المواقع النووية الإيرانية منذ أن بدأت إسرائيل هجماتها قبل أسبوع وكجزء من مهمتها، فإن الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي المركز العصبي العالمي للحصول على معلومات عن السلامة النووية والإشعاعية، ويمكننا الاستجابة لأي حالة طوارئ نووية أو إشعاعية.
وأضاف أنه استنادا إلى المعلومات المتاحة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يحتوي موقع تخصيب نطنز على مرفقين، الأول هو محطة تخصيب الوقود الرئيسية وقد استهدفت الهجمات الأولية في 13 يونيو الجاري البنية التحتية للكهرباء في المنشأة ودمرتها، بما في ذلك محطة فرعية كهربائية، ومبنى إمدادات الطاقة الكهربائية الرئيسي، وإمدادات الطاقة في حالات الطوارئ والمولدات الاحتياطية.
وأشار إلى أنه في اليوم نفسه، يبدو أن قاعة الشلال الرئيسة قد تعرضت للهجوم باستخدام ذخائر تخترق الأرض لافتا إلى أن المرفق الثاني في نطنز هو محطة تخصيب الوقود التجريبية وهو يتألف من قاعات كاسكيد فوق الأرض وتحت الأرض، منوها إلى أنه في 13 يونيو الجاري تم تدمير الجزء فوق الأرض وظيفيًا وكانت الضربات على قاعات الشلال تحت الأرض مدمرة بشكل خطير وقد ظل مستوى النشاط الإشعاعي خارج موقع نطنز دون تغيير وبالمستويات العادية، مما يشير إلى عدم وجود تأثير إشعاعي خارجي على السكان أو البيئة.
وأضاف أنه مع ذلك، يوجد داخل مرفق نطنز تلوث إشعاعي وكيميائي حيث من الممكن أن تنتشر نظائر اليورانيوم الموجودة في سادس فلوريد اليورانيوم وفلوريد اليورانيوم وفلوريد الهيدروجين داخل المنشأة.
ووفقا لجروسي، يشكل الإشعاع، الذي يتكون في المقام الأول من جزيئات ألفا، خطرًا كبيرًا إذا تم استنشاقه أو تناوله ويمكن إدارة هذا الخطر بفعالية من خلال تدابير الحماية المناسبة، مثل استخدام أجهزة الجهاز التنفسي وان الشاغل الرئيسي داخل المنشأة هو السمية الكيميائية.
وذكر جروسي أن فوردو هي موقع التخصيب الرئيسي لإيران لتخصيب اليورانيوم إلى 60% موضحا ان الوكالة ليست على علم بأي أضرار في فوردو في الوقت الحالي.
وأوضح جروسي أنه في موقع أصفهان النووي، تضررت أربعة مبانٍ في هجوم يوم الجمعة الماضي وهي المختبر الكيميائي المركزي، ومحطة تحويل اليورانيوم، ومصنع تصنيع وقود مفاعل طهران، ومنشأة معالجة معدن اليورانيوم المخصب، التي كانت قيد الإنشاء.
وقال جروسي، "لم يبلغ عن أي زيادة في مستويات الإشعاع خارج الموقع. كما هو الحال في نطنز، فإن الشاغل الرئيسي هو السمية الكيميائية".
وأشار إلى أنه تم ضرب مفاعل أبحاث المياه الثقيلة خونداب قيد الإنشاء في آراك، في 19 يونيو الجاري وبما أن المفاعل لم يكن يعمل ولم يحتوي على أي مادة نووية، فمن غير المتوقع حدوث أي عواقب إشعاعية، كما تم تقييم أن محطة إنتاج المياه الثقيلة القريبة قد أصيبت، وبالمثل لا يتوقع حدوث أي عواقب إشعاعية.
وكما ورد في تحديث الوكالة الدولية للطاقة الذرية ليوم 18 يونيو الجاري، في مركز طهران للأبحاث، أصيب أحد المباني، حيث تم تصنيع واختبار دوارات الطرد المركزي المتقدمة.
وفي حلقة عمل كرج، دمر مبنيان، حيث تم تصنيع مكونات مختلفة من أجهزة الطرد المركزي. ولم يكن هناك أي أثر إشعاعي، داخليا أو خارجيا.
وأشار إلى محطة بوشهر للطاقة النووية وقال إن هذا هو الموقع النووي في إيران حيث يمكن أن تكون عواقب الهجوم أكثر خطورة وهي محطة للطاقة النووية تعمل، وعلى هذا النحو تستضيف آلاف الكيلوجرامات من المواد النووية.