برعاية رئيس الدولة .. مهرجان الظفرة ينطلق بسويحان غداً
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، تنطلق غداً أولى محطات مزاينات مهرجان الظفرة بدورته الـ 18 بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث، وذلك ضمن موسم مزاينات الإبل في إمارة أبوظبي الذي يمتد حتى 30 يناير 2025 مروراً بأربع محطات (مزاينة سويحان، مزاينة رزين، مزاينة مدينة زايد، ختامي مهرجان الظفرة).
وتشهد المحطة الأولى “مزاينة سويحان” تنظيم 76 شوطاً للإبل المحليات والمجاهيم والمهجنات الأصايل في منصة مزاينة الإبل بميدان الشيخ سلطان بن زايد للتراث في مدينة سويحان، ويصاحب المزاينة سوق شعبي يضم عشرات المحال المتنوعة والتي تقدم منتجات تعكس طيفاً متنوعاً من التراث الإماراتي وتروج للصناعات التقليدية التي تبرز الموروث الشعبي، وتعزز دوره في ترسيخ الهوية الوطنية والقيم الإماراتية الأصيلة.
وأكد معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، قائد عام شرطة أبوظبي، رئيس هيئة أبوظبي للتراث، أن المكانة المرموقة التي وصل إليها مهرجان الظفرة جاءت بفضل الدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لصون الموروث الثقافي، وأسهم بشكل كبير في تنمية المشاريع التراثية وتطويرها استمرارا للمسيرة التي بدأها القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، في العناية بالتراث للمساهمة في إيصال رسالة الدولة للعالم نظرا لأهمية التراث ودوره الكبير في مسيرة تنمية الشعوب وترسيخ هويتها الثقافية مع التطور والتنمية التي تشهدها الدولة في مختلف القطاعات.
وأوضح معاليه أن مهرجان الظفرة أصبح الوجهة الأبرز لملاك الإبل في دولة الإمارات بشكل خاص ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بشكل عام، إلى جانب استقطاب الزائرين من جميع أنحاء العالم للتعرف على التراث الاماراتي، وتمكين المشاركين في مزاينات الإبل لاستدامة التراث ونقله من جيل لآخر، وشجع ملاك الإبل نحو الاستمرار في تربية الإبل ورعايتها، وتوسعت قاعدة المهتمين بمسابقات الصيد بالصقور والخيول العربية الأصيلة والمسابقات التراثية المتنوعة.
يشار إلى أن المحطة الثانية «مزاينة رزين» تقام في الفترة من 14 إلى 21 نوفمبر 2024، تليها المحطة الثالثة «مزاينة مدينة زايد» في الفترة من 12 إلى 19 ديسمبر 2024، وتُختتَم المزاينات مع «مزاينة مهرجان الظفرة» في الفترة من 11 إلى 30 يناير 2025.
ويتضمَّن مهرجان الظفرة 361 شوطاً في مزاينة الإبل ومسابقات المحالب، تُقدِّم 3460 جائزة، موزعة على 355 شوطاً لمزاينة الإبل ضمن فئات «المجاهيم» و«المحليات» و«المهجنات الأصايل» و«الوضح»، بمجموعة جوائز تصل إلى 3400 جائزة، بالإضافةً إلى ستة أشواط لمسابقة المحالب «المحليات والمجاهيم» خصص لها 60 جائزة.
كما يضمُّ مهرجان الظفرة الختامي في الفترة من 11 إلى 30 يناير 2025، مسابقات تراثية عدَّة تشمل «مسابقة الصيد بالصقور»، و«مزاينة الصقور»، و«مزاينة السلوقي العربي»، و«سباقات السلوقي العربي»، و«سباقات الخيل العربي»، و«مزاينة غنم النعيم»، و«مزاينة التمور وتغليفها»، و«مسابقة الرماية»، و«مسابقات الطبخ»، و«مسابقة اللبن الحامض»، و«مسابقة انسف القعود»، إضافةً إلى فعاليات تراثية وثقافية متنوّعة تُقام في سوق الظفرة التراثي وأجنحة الجهات الحكومية والخاصة والأسواق الخارجية في شارع المليون.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الظفرة فی الفترة من
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسكندرية يشارك في ندوة حول حماية مواقع التراث العالمي
شارك الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، اليوم في فعاليات ندوة بعنوان: "رؤية القيادة السياسية لإدارة وحماية مواقع التراث العالمي"، نظمتها مكتبة الإسكندرية.
وتحدث في الندوة اللواء أركان حرب د. خالد فودة، مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية ورئيس اللجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمي، إلى جانب نخبة من المسؤولين والخبراء والمتخصصين في مجالات التراث والآثار والثقافة.
وخلال الندوة، استعرض اللواء أ.ح. د. خالد فودة الرؤية الاستراتيجية للدولة المصرية في إدارة وصون مواقع التراث العالمي، مؤكدًا على أهمية الشراكة الفاعلة بين المؤسسات الوطنية والدولية لتحقيق أفضل الممارسات في الحفاظ على التراث الثقافي المصري .
نقلة نوعية في ملف حماية وتطوير المواقع التراثيةوفي كلمته، أكد الفريق أحمد خالد حسن سعيد أن الدولة المصرية تشهد نقلة نوعية في ملف حماية وتطوير المواقع التراثية، لافتًا إلى أن مصر تضم سبعة مواقع مُدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، بالإضافة إلى 32 موقعًا على القائمة الإرشادية، مما يعكس غنى وتنوع التراث المصري.
وأشار المحافظ إلى الجهود الكبيرة المبذولة في منطقة أبو مينا الأثرية بمحافظة الإسكندرية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تم الانتهاء من مشروع خفض منسوب المياه الجوفية بالتنسيق مع وزارات السياحة والآثار، والموارد المائية والري، تمهيدًا لإطلاق مشروع تطوير شامل يعيد تقديم المنطقة كوجهة رائدة للسياحة الثقافية والدينية، بما يعزز من مساهمتها في دعم الاقتصاد الوطني.
حماية التراث مسؤولية مشتركةوشدد محافظ الإسكندرية على أن حماية التراث مسؤولية مشتركة تستوجب تضافر جهود الدولة والمجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية، مثمنًا الدور الرائد الذي تقوم به مكتبة الإسكندرية في دعم الدراسات والبحوث التراثية، وتنظيم الفعاليات الثقافية والعلمية التي تسهم في تعزيز الوعي المجتمعي وصون الهوية الوطنية.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية على أهمية هذه اللقاءات التي يلتقي فيها صناع السياسات العليا بقطاعات أوسع من البشر، لنعرف كيف تفكر الدولة وما هي أهدافها ومراميها الكبرى، ولكي يستمع صناع السياسات العامة في الدوائر العليا إلى قطاعات أوسع من الدوائر الوسطى لنقل الخبرة وتقييم الفوائد، كما أن هذه اللقاءات تدل على أن الثقافة تحتل مكانة مهمة في تفكير الدولة وما علينا إلا أن نطور هذا المنحى وأن تعمل المؤسسات الثقافية في خدمة هذا الهدف النبيل.
وفي كلمته ، أكد الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، أهمية موضوع الندوة في ظل اهتمام الدولة بالحفاظ على تراثها الحضاري والثقافي، مشيرًا إلى أن مشروع إحياء مكتبة الإسكندرية يعد نموذجًا بارزًا في هذا السياق، وقال إن مدينة الإسكندرية تتمتع بوجود العديد من مواقع التراث، وأن المدينة تلعب دورًا كبيرًا في إحياء التراث، كما تقوم المحافظة بعدة مشروعات لإحياء هذا التراث والحفاظ عليه.