برلماني يقترح إضافة نائب رئيس الوزراء لتشكيل المجلس الوطني للتعليم
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، مناقشة مقترح النائب أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان، بشأن إضافة نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ضمن تشكيل المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار.
وقال أيو العلا: في السابق كنت أطالب بوزير مسئول عن قطاع بناء الإنسان، وتمت الاستجابة بوجود نائب رئيس وزراء للتنمية البشرية، وهو في نفس الوقت وزير الصحة.
وأشار أيمن أبو العلا، إلى أن هذا المسمى يتسق مع أهداف قانون المجلس الوطني للتعليم، لذلك وجود نائب رئيس مجلس الوزراء في تشكيل المجلس الوطني للتعليم أمر ضروري.
من جانبه عقب المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية، قائلا: نحن نصنع القوانين لأن تكون دائمة، بينما منصب نائب رئيس الوزراء غير دائم، وقد يتغير من تشكيل لآخر، بينما وزير الصحة لن يخلو منه أي تشكيل حكومي، معلنا رفضه للمقترح.
واتفق معه النائب سامي هاشم، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، مؤكدا أن رئيس مجلس الوزراء، يترأس المجلس الوطني للتعليم، وله الحق في دعوة من يراه مناسبا لحضور الاجتماعات، ولكن بدون تصويت.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النواب الحكومة مجلس الوزراء البرلمان مجلس النواب الوزراء المستشار محمود فوزي المجلس الوطنی للتعلیم نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نائبة رئيس الوزراء وزيرة الخارجية بسلوفينيا
تلقى معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم اتصالا هاتفيا، من سعادة السيدة تانيا فايون، نائبة رئيس الوزراء وزيرة الخارجية بجمهورية سلوفينيا.
جرى خلال الاتصال، استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، ومناقشة آخر المستجدات في المنطقة، خاصة الهجوم الإسرائيلي على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة.
وفي هذا السياق، أعرب معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال الاتصال، عن استنكار دولة قطر للانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة في المنطقة والتي تقوض جهود تحقيق السلام وتهدد بجر المنطقة نحو حرب إقليمية.
كما أكد معاليه خطورة استهداف إسرائيل للمنشآت الاقتصادية في إيران، محذرا من تداعياته الكارثية إقليميا ودوليا، لاسيما استقرار إمدادات الطاقة، وضرورة تجنيب المدنيين تبعات الحرب والتزام الطرفين بعدم استهداف المنشآت المدنية.
وشدد معاليه على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لخفض التصعيد وحل الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية، مؤكدا أن دولة قطر تبذل جهودا حثيثة مع شركائها للعودة إلى مسار الحوار بين كافة الأطراف لمعالجة القضايا العالقة وتوطيد الأمن والسلم في المنطقة والعالم.