تنطلق غدًا فعاليات كرييتيف إنداستري ساميت 2024 في كايرو بيزنس بارك
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تحت شعار "أثر يتجاوز السنوات"، تنطلق غدًا فعاليات كرييتيف إنداستري ساميت 2024 ولمدة يومين حتى 22 أكتوبر في كايرو بيزنس بارك، مشروع مصر إيطاليا العقارية – الشريك الاستراتيجي – والوجهة الرئيسية لريادة الأعمال و والابتكار والفن والثقافة في شرق القاهرة. أعلنت كرييتيف إنداستري ساميت، وهي المنصة الرائدة لتعزيز الاقتصاد الإبداعي في الشرق الأوسط، انطلاق فعاليات مهرجانها السنوي لعام 2024 بالشراكة مع مصر ايطاليا العقارية - الشريك الاستراتيجي لكرييتيف انداستري ساميت، وذلك احتفالاً بالسنة العاشرة لكرييتيف إنداستري ساميت.
على مدار يومين، سيتناول المهرجان موضوعات حاسمة مثل مستقبل الذكاء الاصطناعي في الإبداع، والاستراتيجيات المستدامة لتحقيق النجاح على المدى الطويل، والدور المتطور للمحتوى الثقافي في مصر ودول مجلس التعاون الخليجي. سيشارك الحاضرون في مناقشات تفاعلية ويتواصلون مع خبراء الصناعة، كما سيستكشفون الاتجاهات التي تُشكّل مستقبل القطاعات الإبداعية والثقافية من خلال ورش العمل والجلسات التفاعلية.
من خلال مناقشات حيوية و جلسات حوارية، وورش عمل تطبيقية، وجلسات غامرة يقودها مزيج من خبراء الصناعة ورواد الأعمال الناجحين والمواهب الناشئة، سيحصل المحترفون من جميع المجالات الإبداعية والثقافية سواء في مجال الإعلانات، أو العلامات التجارية، أو السينما، أو التصميم، أو التكنولوجيا، أو الأزياء، أو السياحة، أو الإعلام، وغيرها على الرؤى والأدوات اللازمة للتميز في اقتصاد الإبداع سريع التطور. كما سيتضمن المهرجان معرض يتيح للحضور فرصة التفاعل مع أبرز العارضين، بما في ذلك مجموعة فوج، إحدى أكبر مجموعات الاتصالات في المنطقة، والشريك الإقليمي للمهرجان.
قالت مي سلامة، الشريك المؤسس لقمة الصناعة الإبداعية: "بينما نحتفل بمرور 10 سنوات من الإبداع والنمو، يتمحور المهرجان هذا العام حول تمكين الصناعات الثقافية والإبداعية ليس فقط للتكيف، بل للنجاح في مواجهة التحديات العالمية. حيث نجمع ألمع العقول من جميع أنحاء مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومن مختلف أنحاء العالم لتبادل الرؤى، وتعزيز التعاونات، ودفع عجلة الابتكار التي تشكل مستقبل صناعاتنا، هذه فرصة للتعلم والتواصل والمشاركة في تحديد العقد القادم من الإبداع".
وفي هذا الإطار، صرح كريم العسال، الرئيس التنفيذي لشركة مصر إيطاليا العقارية: "متحمسون لمواصلة شراكتنا الاستراتيجية مع كرييتيف إنداستري ساميت في كايرو بيزنس بارك للعام الثالث على التوالي، حيث يتماشى النظام المتكامل لـكايرو بيزنس بارك مع رؤية كرييتيف إنداستري ساميت لدعم الاقتصاد الإبداعي. كما أننا ملتزمون بدعم المشاركة على المستويين المحلي والإقليمي، وتمكين الشركات والمبدعين، وتعزيز النمو المستدام، حيث تعكس هذه الشراكة قيمنا المشتركة واهتمامنا بخلق بيئة نابضة للإبداع والثقافة والابتكار".
يتضمن مهرجان هذا العام قائمة مميزة من المتحدثين الإقليميين والدوليين من مختلف الصناعات الإبداعية والثقافية. من بينهم خالد طاش، المدير التنفيذي للتسويق في مجموعة السعودية؛ ستيفن كورليت، الرئيس التنفيذي لشركة 180 أمستردام؛ باسل الصاوي، الرئيس التنفيذي الإقليمي للعمليات في كيجامي؛ رياض بن حمد الزامل، رئيس مجلس إدارة مجموعة فوج؛ إبراهيم م. القحطاني، المدير الإبداعي في SWING؛ كوزميكات نوف السفياني، الفنانة؛ ميكي لينتين، مستشار في Cultural Associates Oxford؛ وعبد الله العوضي، مساعد التدريس في جامعة الكويت. معًا، سيقودون نقاشات تحفيزية حول مستقبل الاقتصاد الإبداعي، حيث سيشاركون رؤى تمتد من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى الأسواق الدولية.
من بين المتحدثين البارزين من اقتصاد مصر الإبداعي النابض بالحياة: عمرو القاضي، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي؛ محمد حفظي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة فيلم كلينك وفيلم كلينك للتوزيع المستقل؛ يارا عتلم رئيسة التسويق في Gourmet Egypt؛ محمد فراج، الممثل المحبوب؛ سحر الزغبي، الرئيسة التنفيذية لشركة MCN/IPG مصر؛ عمر هلال، المخرج الشهير؛ طارق كامل، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة نستله مصر؛ شوشة كمال، مؤسسة ومديرة التصميم في دار تصميم شوشة كمال؛ طارق الجنايني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة تي فيجن للإنتاج الإعلامي؛ وعلاء الشيخ، المدير الإبداعي في FP7 ماكان القاهرة.
تأسست كريتيف إنداستري ساميت في عام 2014، وقد تطورت من مجرد مؤتمر إلى منصة أساسية تعزز الاقتصاد الإبداعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. من خلال مهرجاناتها المتميزة وأنشطتها وبرامجها السنوية، أصبحت لاعبًا رئيسيًا في دعم الصناعات الإبداعية والثقافية، مؤثرة بشكل كبير في مصر والمملكة العربية السعودية وغيرهما.
على مدار رحلتها التي استمرت 10 سنوات، استقطبت كرييتف إنداستري ساميت أكثر من 36,000 مشارك، وعرضت رؤى أكثر من 2,500 متحدث من 27 دولة، وقدمت محتوى يساوي 422 يومًا. من خلال شراكات وتعاونات مؤثرة تمتد عبر مختلف الصناعات الإبداعية والإعلامية، تظل منصة حيوية لربط المبدعين، وتعزيز التعاون، والمساهمة في تشكيل مستقبل الاقتصاد الإبداعي.
- انتهى –
نبذة عن كرييتيف إندستري ساميت:
تأسست كريتيف إندستري ساميت (C—S) في عام 2014، وهي المنصة الرائدة التي تدعم الاقتصاد الإبداعي في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. من خلال مهرجانها الرئيسي في القاهرة، مهرجان كرييتف إنداستري ساميت السنوي، تجمع القمة أبرز المبتكرين والمبدعين وقادة الصناعات لتعزيز الروابط، واستكشاف الاتجاهات، وإلهام النمو في الصناعات الإبداعية والثقافية. مع أكثر من 36,000 مشارك، و2,500 متحدث، و422 يومًا من المحتوى على مدار 10 سنوات، تستمر في تشكيل مستقبل الإبداع من خلال فعاليات رئيسية مثل جوائز رمضان للإبداع - اختيار الجمهور ومهرجان قمة الإبداع بالرياض، إلى جانب الأنشطة والفعاليات والبرامج المستمرة على مدار العام، مما يتيح للمواهب والشركات الازدهار في عالم يتطور بسرعة.
نبذة عن مصر إيطاليا العقارية:
تُعتبر شركة مصر إيطاليا القابضة رائدة في تطوير سوق العقارات في مصر منذ سنوات، وهي معروفة بتقديم مشاريع بارزة في مجالات العقارات السكنية والتجارية والساحلية والضيافة. وتمتد مشاريعها عبر 25 موقعًا في مختلف أنحاء مصر، وأبرزها IL BOSCO وVinci & Vinci Street في العاصمة الإدارية الجديدة، بالإضافة إلى La Nuova Vista وIL BOSCO City وGarden 8 وكايرو بيزنس بارك في القاهرة الجديدة، وأيضًا مشروع Kai في السخنة على البحر الأحمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاقتصاد الإبداعي
إقرأ أيضاً:
قافلة الصمود تنطلق نحو مصراتة وتحركات أوروبية لدعم غزة
تنطلق قافلة الصمود لكسر حصار غزة صباح اليوم الخميس إلى مدينة مصراتة تمهيدا لاتجاهها إلى مدن ومناطق شرق ليبيا، في حين أكدت مصر تمسكها بضوابط زيارة المنطقة المحاذية لغزة لضمان أمن الوفود.
وقالت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، على صفحتها بموقع فيسبوك، إن المجلس البلدي لمصراتة واللجنة العليا لحملة المساعدات الليبية للشعب الفلسطيني وجّها نداء إلى أهالي مدينة مصراتة للمشاركة في الاستقبال الشعبي لقافلة الصمود المتجهة لكسر الحصار عن غـزة، دعما لصمود الشعب الفلســطيني ونصرة لقضيته العادلة.
والليلة الماضية وصلت القافلة التي تحمل مئات الناشطين إلى مدينة زليتن غربي ليبيا في محطتها الثالثة حيث حظيت باستقبال جماهيري واسع.
ضوابط وغموضوتتكون القافلة التي انطلقت من تونس 1500 شخص على الأقل، بينهم ناشطون وداعمون من الجزائر وتونس، مع توقع انضمام المزيد من ليبيا.
تضم هذه القافلة قرابة 20 حافلة وزهاء 350 سيارة، ضمن تحرك شعبي تضامني لدعم نحو 2.4 مليون فلسطيني محاصرين في غزة.
وحتى الآن لم تعلن الحكومة الموازية والتابعة للواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر في شرق ليبيا موقفا رسميا من مرور القافلة عبر الأراضي الخاضعة لسيطرتها والتي تبدأ من مدينة سرت شرق مصراتة وتمتد حتى الحدود الفاصلة بين ليبيا ومصر.
إعلانوفي وقت سابق مساء أمس الأربعاء، أعلنت وزارة الخارجية المصرية عن الضوابط التنظيمية لزيارة المنطقة الحدودية المحاذية لقـطاع غزة.
وتشمل الضوابط التقدم بطلب رسمي للسفارات المصرية في الخارج، أو من خلال الطلبات المقدمة من السفارات الأجنبية بالقاهرة، أو من ممثلي المنظمات، إلى وزارة الخارجية.
وتؤكد مصر أهمية الالتزام بتلك الضوابط التنظيمية التي وضعت، وذلك لضمان أمن الوفود الزائرة نتيجة لدقة الأوضاع في تلك المنطقة الحدودية منذ بداية العدوان على قطاع غزة.
وتؤكد في هذا الصدد أنه لن يتم النظر في أي طلبات أو التجاوب مع أي دعوات ترد خارج الإطار المحدد بالضوابط التنظيمية والآلية المتبعة في هذا الخصوص، بحسب البيان.
اتصالات ورفضمن جانبها، قالت قافلة الصمود لكسر الحصار على غزة، عبر بيان الأربعاء إنها بادرت منذ أسابيع إلى الاتصال بطرق مختلفة مع السلطات المصرية.
وأوضحت أن التواصل كان عبر سفارتها (مصر) في تونس أو عبر وسطاء في القاهرة، "كما راسلنا رسميا وزارة الخارجية المصرية، ووضحنا طبيعة قافلة الصمود البرية وأهدافها".
وتابعت "لا نريد ولا ننوي دخول مصر من دون موافقة السلطات والتفاهم معها حول مختلف إجراءات الدخول".
وفي سياق متصل، أفاد مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن الوزير أصدر أمرا للجيش بعدم السماح لمن سماهم المتظاهرين الجهاديين بالدخول من مصر إلى غزة.
وقال كاتس إنه يتوقع من السلطات المصرية أن تمنع وصول من وصفهم بالمتظاهرين الجهاديين إلى ما اعتبره حدودا مصرية إسرائيلية ومنعهم من القيام باستفزازات ومحاولة دخول غزة.
وأضاف كاتس أن من شأن وصول من وصفهم بالمتظاهرين الجهاديين أن يعرض سلامة جنود الاحتلال للخطر.
تحركات داعمة
يأتي ذلك بينما تتواصل التحركات الداعمة للقضية الفلسطينية، ففي لاهاي تجمّع عدد من المشاركين في مسيرة العدالة لفلسطين أمام محكمة العدل الدولية، في وقفة رمزية للتعريف بقضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتسليط الضوء على معاناتهم المتواصلة في ظل الصمت الدولي.
إعلانيأتي هذا التجمع إيذانًا بانطلاق المسيرة الأوروبية التي تنظمها منظمات حقوقية وجمعيات تضامن مع الشعب الفلسطيني، بمشاركة ناشطين من مختلف الجنسيات الأوروبية والعربية.
وستتوجه هذه المسيرة خلال الأيام المقبلة إلى مدن أوروبية رئيسية، تشمل بروكسل وباريس وستراسبورغ، قبل أن تختتم رحلتها في مدينة جنيف في الـ17 من شهر يونيو/حزيران الجاري.
كذلك تظاهر ناشطون من منظمة "فيْريدساكتي" أمام مقر شركة "بي. إم. تي. أيروسبيس" في بلجيكا، احتجاجا على مشاركة هذه الشركة وشركات بلجيكية أخرى في تزويد محركات الطائرات الإسرائيلية المستخدمة في قصف غزة بقطع غيار. ومثّل المشاركون مشهدا رمزيا أمام مقر الشرطة، طالبوا من خلاله بوقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل.
حراك مناوئوأيضا ضمن الحراك الدولي المناوئ للحرب، أعلن إقليم توسكاني في إيطاليا قطع العلاقات مع إسرائيل بعد تصويت مجلس الإقليم.
وقد توالت في الأيام القليلة الماضية مبادرات لقطع العلاقات مع إسرائيل وحكومة بنيامين نتنياهو -المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة الإبادة الجماعية– احتجاجا على الحرب على قطاع غزة.
وتفاقمت أزمة القطاع الإنسانية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في 2 مارس/آذار الماضي، مانعة إدخال الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق فلسطينيي القطاع.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 182 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.