بوابة الوفد:
2025-06-01@04:17:07 GMT

إسرائيل تُبيد سكان المنطقة الشمالية

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

ارتكب جيش الاحتلال مجزرة جديدة أسفرت عن استشهاد أكثر من 73 فلسطينياً وأصيب العشرات، فى منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، فجر الأحد، وهو المكان الذى يعانى من حصار خانق يهدد حياة مئات الآلاف، وسبق مذبحة الفجر، مجزرة يوم السبت، استشهد فيها 33 فلسطينياً بينهم 21 امرأة، فى قصف جوى استهدف مخيم جباليا فى الساعات الأولى من يوم السبت.

 

قبل تنفيذ مذبحة الفجر أقبلت قوات الاحتلال على قطع الاتصالات والإنترنت وعزل بيت لاهيا عن العالم، حتى لا يكون هناك شاهد على ما يحدث داخل المنطقة، من مجزرة غير مسبوقة فى التاريخ . 

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن أن جيش الاحتلال الإسرائيلى قصف مربعات سكنية كاملة فى بيت لاهيا وجباليا وبيت حانون، وما زال يواصل سياسة التطهير العرقى والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية خليل دقران، فى تصريحات صحفية: راح ضحية مجزرة بيت لاهيا أكثر من 70 شهيداً وعشرات الجرحى والمفقودين من بينهم أطفال ونساء، بعد أن قام جيش الاحتلال الإسرائيلى بقصف مربعات سكنية مكتظة بالسكان فى محافظة شمال غزة.

وأكد «دقران»، أن الاحتلال الإسرائيلى ما زال يواصل حربه وسياسة التطهير العرقى والاستئصال والإبادة بشكل واضح فى حق الشعب الفلسطيني، بالتزامن مع قضائه على المنظومة الصحية فى محافظة الشمال.

 التصعيد الإسرائيلى فى غزة، جاء بعد إعلان جيش الاحتلال عن بدء تنفيذ خطة الجنرالات، التى تم وضعها فى سبتمبر 2024، لإجبار عناصر حماس على الاستسلام، من خلال خنق شمال القطاع وإجبار السكان على الرحيل أو القتل.

خطة الجنرالات، تتمثل فى دعوة السكان المدنيين لإخلاء مناطقهم نحو جنوب وادى غزة، الذى أصبح خطًّا فاصلًا منذ بدء العمليات العسكرية فى أكتوبر الماضي، وأى مدنى أو مقاتل يختار البقاء فى الشمال، سيكون الموت مصيره، وإذا لم يمت بالقصف سيموت بسبب الحصار الكامل على الموارد الأساسية مثل الماء والطعام والدواء والوقود، وهو الهدف الرئيسى للاحتلال من خلال خنق عناصر حماس وإجبارهم على الخروج.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مذبحة الفجر إسرائيل جيش الاحتلال منطقة بيت لاهيا شمال قطع الاتصالات والإنترنت جیش الاحتلال بیت لاهیا

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يرتكب مجزرة بحق الشرطة وسط غزة خلال ملاحقتهم لمجموعة من اللصوص

ارتكبت قوات الاحتلال، مجزرة وسط مدينة غزة، بعد قصفها مركبة بداخلها عناصر من الشرطة الفلسطينية في مفترق السرايا، خلال التصدي لمجموعة من اللصوص.

وقالت مصادر فلسطينية، إن طائرات الاحتلال استهدفت مركبة الأمن، خلال ملاحقتها لمجموعة من اللصوص، ما أسفر عن استشهاد 11 أغلبهم من الأمن، وعدد من الفلسطينيين المارين بالمنطقة المكتظة.

وقال مراسل "وكالة سند للأنباء" نقلا عن مصادر محلية، إن طائرات الاحتلال الإسرائيلية استهدفت سيارة عناصر أمنية لضبط النظام بعد انتشار مجموعة من اللصوص على مفترق السرايا وسط مدينة غزة؛ أسفر ذلك عن 11 شهيدا وجرحى.

ووفق رواية شهود العيان، فإن مجموعة من "اللصوص والبلطجية" هاجمت الممتلكات العامة في مفترق السرايا ومنطقة الرمال وسط مدينة غزة، ما دفع وحدة "سهم" التابعة للشرطة، للتدخل وضبط الحالة الأمنية.

وأثناء ملاحقة أفراد الوحدة للصوص، تدخل طيران الاحتلال واستهدف المجموعة، ما أدى إلى استشهاد 11 شخصا من أفراد القوة، وإصابة العشرات من المارة وعامة المواطنين.



وفي أعقاب المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بحق عدد من عناصر الشرطة والمواطنين بمدينة غزة، أكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني أن التحقيقات كشفت عن تورط عصابات لصوص يقودهم عملاء يتلقون الدعم والتغطية الجوية من طائرات الاحتلال لاستهداف عناصر الأمن والشرطة أثناء قيامهم بواجبهم في التصدي لهم.

وأوضحت "الداخلية" في بيان، أن التنسيق والتكامل بين اللصوص والعملاء والاحتلال يهدف إلى خلق حالة من الفوضى وزرع الخوف في قلوب المواطنين، لكنها أكدت في الوقت نفسه أن التضحيات الجسام التي قدمتها المؤسسة الأمنية لن تثنيها عن مواصلة أداء واجبها في حماية أرواح وممتلكات أبناء الشعب.

وشددت الوزارة على استمرار اتخاذ إجراءات ميدانية مشددة ضد اللصوص والعملاء، مؤكدة أنهم لن يفلتوا من العقاب، وأن الاحتماء بالاحتلال لن يحميهم، معربة عن تصميمها على إنفاذ القصاص العادل.

ووجهت وزارة الداخلية نداء إلى العائلات الفلسطينية للوقوف عند مسؤولياتها في هذه المرحلة الحساسة، ورفع الغطاء عن كل من يتعاون مع الاحتلال، لتكون قوة حماية وسدا منيعا لمجتمعنا.

وعلى مدار أشهر العدوان، تعرضت شاحنات المساعدات للسطو من قِبل أفراد وعصابات وهو ما يحرم مئات الآلاف من حصتهم التموينية.

ويترافق ذلك مع ارتفاع أسعار السلع في الأسواق، ما يفاقم الظروف المعيشية وسط تحذيرات متصاعدة من تفشي المجاعة بمستويات خطيرة في شمال قطاع غزة وامتدادها لمناطق الجنوب المكتظ بنحو 2 مليون نازح.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي ينذر سكان خان يونس وبني سهيلا وعبسان ويطلب إخلاءها
  • مجزرة بخان يونس واستهداف باحثين عن المساعدات في نتساريم
  • «المنطقة الشمالية» العسكرية تستكمل تنفيذ حملة «بلدك معاك» لدعم الأولى بالرعاية
  • المنطقة الشمالية العسكرية تستكمل تنفيذ حملة " بلدك معاك " لدعم الأسر الأولى بالرعاية‎
  • المنطقة الشمالية العسكرية تستكمل تنفيذ حملة بلدك معاك‎
  • المنطقة الشمالية العسكرية تستكمل تنفيذ حملة بلدك معاك لدعم الأسر الأولى بالرعاية‎
  • الاحتلال يرتكب مجزرة بحق الشرطة وسط غزة خلال ملاحقتهم لمجموعة من اللصوص
  • إسرائيل تطالب سكان النصيرات بطرد أو تسليم عناصر حماس
  • نشرت "صورهم".. إسرائيل تطالب سكان النصيرات بطرد عناصر حماس
  • مجزرة في جباليا والاحتلال يحرق خيام النازحين في دير البلح / شاهد