جمعية المحامين الكويتية تقيم مؤتمر “حماية الطفل.. الجوانب الجزائية والمدنية والنفسية” برعاية وزيرة الشؤون
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أكد المشاركون في مؤتمر (حماية الطفل.. الجوانب الجزائية والمدنية والنفسية) اليوم الأحد ضرورة الحفاظ على سلامة الأطفال وحمايتهم من جميع أشكال العنف وتوفير بيئة آمنة تضمن حقوقهم في الرعاية والتعليم والنمو السليم وكذلك الحماية القانونية.
وشدد المشاركون في المؤتمر الذي أقامه مركز شؤون الطفل التابع لجمعية المحامين الكويتية برعاية وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة على أهمية مواصلة الدعم لكافة جهود مؤسسات المجتمع المدني وتسخير كل الإمكانات بما يسهم في الحفاظ على حقوق الطفل.
وأوصى المؤتمر بضرورة العمل على التنشئة السليمة للأبناء وغرس ثقافة التسامح ونبذ العنف في نفوسهم مع تغليط العقوبات بحق مرتكبي جرائم العنف ضد الاطفال.
كما أوصى بإطلاق حملات توعوية وطنية للتعريف بمخاطر العنف ضد الأطفال وسبل حمايتهم داخل الأسرة والمدرسة وفي الأماكن العامة.
وأكد رئيس جمعية المحامين الدكتور شريان الشريان لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أهمية المؤتمر الذي جاء بالتعاون مع (مركز المنظمات القانونية الدولية) في دراسة سبل توفير أعلى درجات الحماية للطفل على المستويات الجزائية والمدنية والنفسية لاسيما أن تلك الجوانب تلامس سلامته واستقراره.
وقال الشريان إن فعاليات المؤتمر هدفت إلى التركيز على سبل تجنيب الطفل الانزلاق في مستنقع الجريمة أو الانجراف خلف آفات تهدد كيانه ومستقبله وتنال من سلامته في ضوء ما يوليه المجتمع من اهتمام بالغ بالطفل.
بدورها قالت رئيس مركز شؤون الطفل المحامية حوراء الحبيب في تصريح مماثل لـ(كونا) إن المؤتمر هدف إلى تعزيز الوعي بحقوق الأطفال وتنمية مهاراتهم التعليمية والاجتماعية والقانونية فضلا عن التواصل بين مؤسسات المجتمع المدني لدعم قضايا الأطفال مبينة أنه استعرض أحدث الأبحاث والحلول المبتكرة في رعايتهم.
وأضافت الحبيب أن المؤتمر استعرض استراتيجيات فعالة لمكافحة الجرائم ضد الأطفال وشدد على أهمية دعم الأسرة والمجمتع من أجل توفير بيئة آمنة لهذه الفئة.
من الحضور المصدر كونا الوسومجمعية المحامين حماية الطفل وزيرة الشؤونالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: جمعية المحامين حماية الطفل وزيرة الشؤون
إقرأ أيضاً:
لمكافحة التحرش.. مجمع إعلام الإسكندرية ينظم ندوة "بيئة مدرسية آمنة"
نظم مجمع إعلام الإسكندرية، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، اليوم السبت، ندوة توعوية موسعة بالتعاون مع إدارة غرب التعليمية، تحت عنوان «لا للتحرش.. بيئة مدرسية آمنة»، وذلك بمقر مدرسة بشاير الخير 6 الابتدائية.
تأتي هذه الندوة في إطار حملة قطاع الإعلام الداخلي التي تحمل شعار «لطفولة آمنة.. حمايتهم واجبنا»، والتي تهدف إلى نشر الوعي بمخاطر التحرش وسبل الوقاية منه، وخلق بيئة تعليمية آمنة وداعمة للطلاب. وشهدت الندوة مشاركة واسعة من الطلاب وأولياء الأمور وهيئة التدريس.
استعرض المتحدثون خلال الندوة الآليات القانونية والنفسية للتعامل مع هذه الظاهرة، وأهمية دور الأسرة والمدرسة في غرس القيم الأخلاقية وتعزيز الوعي لدى الأطفال بكيفية حماية أنفسهم.
حضر كل من وسيم جاد وكيل إدارة غرب التعليمية، والدكتورة أمل شعبان خبير التنمية البشرية، والدكتورة مها مرسي مدير الثقافة الصحية بمنطقة غرب الطبية، و بسمة محمد مدير إدارة تكافؤ الفرص ورئيس وحدة حقوق الإنسان بإدارة غرب التعليمية.
وافتتحت أمل علي، مديرة المدرسة، الندوة بالترحيب بالحضور، مؤكدة أن توعية الأطفال وحمايتهم من التحرش من القضايا المهمة والحساسة التي تهم الأسرة والمدرسة معًا، مشددة على حق الطفل في بيئة آمنة داخل المدرسة وخارجها، وهو ما يتطلب وعيًا مجتمعيًا وآليات حماية تُطبق بحزم.
من جانبها، قالت الإعلامية أماني سريح، مدير مجمع إعلام الإسكندرية، إن هدف حملة «حمايتهم واجبنا» هو توعية طلاب المدارس وأولياء الأمور بخطورة ظاهرة التحرش وضرورة حماية الأطفال منها، موضحة أن الحملة تركز على تعليم الأطفال السلوك السليم وكيفية قول «لا» لأي تصرف يضايقهم، مع تعزيز دور الأسرة في المتابعة والدعم، بما يسهم في خلق بيئة مدرسية آمنة قائمة على الاحترام المتبادل.
وأكد وسيم جاد حرص وزارة التربية والتعليم على توفير بيئة مدرسية آمنة وداعمة وخالية من أي إساءة للأطفال، مشيرًا إلى أن المدرسة هي المكان الذي تُغرس فيه قيم العلم والأخلاق، وأن حماية الأطفال مسؤولية مشتركة تتطلب تكاتف الآباء والأمهات والمعلمين.
واستعرضت الدكتورة أمل شعبان مفهوم التحرش باستخدام مصطلح «اللمسة السيئة»، موضحة أهمية إدراك الطفل أن جسده ملك له، وعدم السماح لأي شخص غريب بلمسه، مع توضيح أساليب استدراج الأطفال وطرق التعامل في حال التعرض للتحرش، مثل طلب المساعدة أو الهرب واللجوء إلى الأشخاص الموثوق بهم.
كما تناولت الدكتورة مها مرسي شرح الأماكن الخاصة المحظور لمسها، والتمييز بين اللمسة السيئة واللمسة العادية، وسبل تعامل الأسرة مع الطفل في حال تعرضه للإساءة، مؤكدة أهمية التواصل مع خط نجدة الطفل 16000 لبدء الإجراءات القانونية، إلى جانب تقديم الدعم النفسي والطبي اللازم للطفل.
أوضحت الدكتورة هند محمود، مسؤول الإعلام السكاني، أن الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة هم الأكثر عرضة للتحرش لسهولة خداعهم وصعوبة تعبيرهم عما يتعرضون له، مؤكدة ضرورة توعية الأطفال بعدم الانفراد بهم، وتشجيعهم على سرد تفاصيل يومهم باستمرار.