إنذارات كاذبة لرحلات من الهند وإليها تثير الفوضى والذعر
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام هندية، اليوم الأحد، أن عشرات الرحلات الجوية المتجهة من الهند وإليها تلقت أكثر من 90 تهديدا وهميا بوجود قنابل مزيفة على متنها هذا الأسبوع، وهو ما أدى إلى حالة من الفوضى والاضطرابات على نطاق واسع.
وتسببت التهديدات في تحويل مسار العديد من الطائرات، بينما قامت مقاتلات حربية بمرافقة الطائرات المدنية في أجواء دول مثل المملكة المتحدة وسنغافورة.
وبدأت موجة الإنذارات الكاذبة في 13 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ومنذ ذلك الحين استمر عدد الإنذارات في الارتفاع بشكل حاد. ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إنديا"، فقد تم تسجيل 90 إنذارا بوجود قنابل على متن رحلات جوية، شملت رحلات داخلية ودولية على حد سواء. وشهد يوم السبت وحده 30 إنذارا، في حين تلقت الرحلات الجوية اليوم الأحد 20 إنذارا جديدا.
ورغم أن جميع الطائرات المستهدفة تمكنت من الهبوط بسلام، إلا أن تداعيات التهديدات كانت كبيرة، حيث تسببت الإنذارات الكاذبة في تحويل مسار الرحلات وتأخيرها، وهذا تسبب في خسائر مالية وأضرار لوجستية لشركات الطيران.
وواجهت شركات هندية كبرى، مثل "إنديغو" و"إير إنديا"، اضطرابات كبيرة على رحلاتها، بينما تعرضت شركات أجنبية أخرى، بما في ذلك شركات أميركية ونيوزيلندية، لنفس التهديدات.
واضطرت عدة دول إلى اتخاذ إجراءات احترازية في ضوء هذه التهديدات. ففي المملكة المتحدة، قامت مقاتلات حربية بمرافقة طائرة بوينغ 777-300 التابعة لشركة "إير إنديا" بعد تلقي إنذار بوجود قنبلة على متنها، وهبطت الطائرة بسلام في لندن.
كما قامت سنغافورة بإرسال مقاتلتين من طراز "إف-15" لمرافقة طائرة تابعة لشركة "إير إنديا إكسبرس" بعد تلقي تهديد مشابه. وفي كندا، هبطت طائرة "إير إنديا" اضطراريا في مدينة إيكالويت النائية، بعد تلقي إنذار بوجود قنبلة أثناء رحلتها من نيودلهي إلى شيكاغو، وقام سلاح الجو الكندي بإجلاء الركاب.
من جهتها، تعهدت الحكومة الهندية وسلطات الطيران المدني باتخاذ إجراءات صارمة لوقف هذه السلسلة من التهديدات الكاذبة، التي تسببت في حالة من الذعر بين الركاب وأحدثت إرباكا كبيرا في حركة النقل الجوي. وقال وزير الطيران المدني الهندي، رام موهان نايدو، إن الحكومة تعمل على تحديد جميع المسؤولين عن هذه التهديدات وملاحقتهم قانونيا.
واعتقلت الشرطة شخصا واحدا حتى الآن على خلفية هذه الإنذارات، وهو قاصر، لكن التهديدات لم تتوقف بعد.
وذكرت صحيفة "إنديان إكسبرس" أن حسابا مجهولا على منصة "إكس" كان قد نشر تهديدات بوجود قنابل على متن 40 رحلة جوية على الأقل خلال الجمعة والسبت. وأوردت التغريدات تهديدات مباشرة مثل "وضعنا قنابل في الطائرة… لن يبقى أحد على قيد الحياة. سارعوا إلى الإخلاء"، وهذا أثار حالة من الذعر بين المسافرين.
وكان لهذه الإنذارات الكاذبة تأثيرات اقتصادية كبيرة على شركات الطيران أيضا، حيث أصدرت شركة "إنديغو" بيانا أكدت فيه أن 6 رحلات تابعة لها تأثرت بتهديدات يوم الأحد وحده. وأضاف البيان: "سلامة ركابنا وطاقمنا هي الأولوية الأولى. نحن نتخذ جميع الاحتياطات اللازمة بالتنسيق مع السلطات لضمان أمن الرحلات".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
بقائي: الادعاءات الكاذبة بشأن البرنامج النووي الإيراني يضعف مصداقية الوكالة الدولية
الثورة نت|
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ان التقرير الكاذب الذي أصدرته وكالة استخبارات النمسا حول البرنامج النووي السلمي الإيراني،من شأنه اضعاف مصداقية الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وحسب وكالة الانباء الايرانية ارنا وصف بقائي، اليوم الجمعة، ادعاء وكالة الاستخبارات النمساوية الذي يشكك في سلمية البرنامج النووي الإيراني بأنه ادعاء كاذب لا أساس له من الصحة، وتم إنتاجه فقط بهدف خلق أجواء إعلامية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبالتالي يفتقر إلى أي مصداقية أو موثوقية.مطالبا
بتوضيح رسمي من الحكومة النمساوية.
و في إشارة إلى عضوية إيران في معاهدة حظر الانتشار النووي،والحقيقة الواضحة للبرنامج النووي الإيراني الذي يخضع لعمليات تفتيش صارمة للغاية من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية،راى بقائي أن هذا الإجراء الذي اتخذته وكالة الاستخبارات النمساوية قد أضعف مصداقية الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
واوضح ان ايران تعارض بقوة الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل، وتؤيد بقوة فكرة تحرير منطقة غرب آسيا من أسلحة الدمار الشامل، على خلاف النمسا وبعض الدول الأوروبية الأخرى التي التزمت الصمت المتعمد بشأن تسليح الكيان الصهيوني بمختلف أسلحة الدمار الشامل، والتي بدعمها الشامل لهذا الكيان الإبادي والمحتل، فإنها تحول دون تحقيق شرق أوسط خالٍ من أسلحة الدمار الشامل.
هذا وادان بقائي نشر وكالة الاستخبارات النمساوية للأكاذيب، وطالب بتفسير رسمي من الحكومة النمساوية بشأن هذا السلوك غير المسؤول والمستفز والمدمر من قبل مؤسسة رسمية في البلاد.
يشار الى ان وكالة الاستخبارات النمساوية قد زعمت في تقرير لها أن الجمهورية الإسلامية الایرانیة لا تزال تسعى بنشاط إلى تطوير برنامجها للأسلحة النووية، وليس لديها أي نية للتخلي عنه.