استقبلت محطة بحوث رأس سدر بجنوب سيناء التابعة لمركز بحوث الصحراء وفدًا من إدارة المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة بالشركة العامة للبترول، وذلك لبحث أوجه التعاون المشترك لتنفيذ أنشطة تنموية تهدف إلى خدمة التجمعات البدوية في منطقة رأس سدر بجنوب سيناء. 

يأتى ذلك تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بضرورة التنسيق مع كافة الجهات بالدولة لتنفيذ تنمية مستدامة بالمناطق الصحراوية، وتحت توجيهات الدكتور/حسام شوقي-رئيس مركز بحوث الصحراء وإشراف الدكتور/ محمد عزت – نائب رئيس المركز للمشروعات والمحطات البحثية.


حضر اللقاء الدكتور/محمد عبد السلام- رئيس محطة رأس سدر، والسيد /محمد حامد-رئيس مدينة رأس سدر، والدكتورة /داليا أبو زيد-رئيس برنامج المرأة المعيلة بمركز بحوث الصحراء.

وأكد شوقي أهمية الشراكة مع الشركة العامة للبترول لدعم المجتمعات البدوية في رأس سدر، خاصةً في ظل الدور الهام الذي يلعبه مركز بحوث الصحراء في تقديم الحلول العلمية والتطبيقية التي تساهم في تحسين الظروف المعيشية لسكان هذه المناطق، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.

من جانبها، أوضحت الدكتورة/ داليا أبو زيد أن برنامج المرأة المعيلة بمركز بحوث الصحراء يركز على تمكين المرأة البدوية اقتصاديًا من خلال تطوير مهاراتها في المجالات الزراعية والحرفية، وأن هذا التعاون مع الشركة العامة للبترول سيتيح فرصًا جديدة لدعم النساء المعيلات وتحسين ظروفهن المعيشية.

وأشار الدكتور إيهاب زغلول إلى أن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي لديها تاريخ طويل من التعاون الناجح مع وزارة البترول، حيث حقق الجانبان نجاحات ملحوظة في تنفيذ مشروعات تنموية سابقة. وقد أدى هذا النجاح المشترك إلى تشجيعهم على توسيع آفاق التعاون في الفترة المقبلة، مما سيمكنهم من تقديم مزيد من الدعم والخدمات للتجمعات البدوية وتعزيز الاستدامة في جميع الأنشطة التنموية بالمنطقة.

واختتم رئيس مركز بحوث الصحراء بالقول: نحن ملتزمون بتقديم الدعم الكامل لهذه الشراكة، ونتطلع إلى تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع، تعود بالفائدة على المجتمعات البدوية وتساهم في تحقيق التنمية المستدامة التي نسعى جميعًا إليها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بحوث الصحراء جنوب سيناء سيناء المجتمعات البدوية بحوث راس سدر مركز بحوث الصحراء

إقرأ أيضاً:

من إفريقيا إلى أمريكا.. غزو النحل القاتل يتوسع ويوقع ضحايا جدد

انتشر “النحل الإفريقي القاتل” في 13 ولاية أمريكية، حيث يواصل زحفه نحو الشمال، مهدداً البشر والماشية والحيوانات الأليفة، وفق تقرير نشره موقع “يو إس إي توداي”.

وخلال الأشهر الثلاثة الماضية، توفي رجل أثناء جزّ العشب بعد تعرضه لهجوم عنيف من هذا النحل، كما نقل ثلاثة أشخاص إلى المستشفى إثر استفزاز عامل تقليم أشجار لمستعمرة نحل في إحدى المنتزهات.

ويتميز هذا النوع العدواني من النحل بآلية دفاعية تحمي المستعمرة، إذ تموت النحلة بعد اللسع، حيث تضحي بنفسها لحماية الخلية، وتطارد ضحاياها لمسافات تصل إلى ميل كامل، بل وتلاحق السيارات والشاحنات، ويمكنها اللسع حتى عبر الملابس الواقية.

ويشير التقرير إلى أن النحل الإفريقي القاتل لا يختلف كثيرًا في الشكل عن النحل الأوروبي، لكنه أكثر حساسية وفتكًا بسبب بيئته الأصلية التي تحوي العديد من الحيوانات المفترسة.

ويتركز وجود هذا النحل في المناطق الجنوبية الغربية من الولايات المتحدة، التي تتسم بالمناخ الجاف وشبه الجاف، وتعود أصوله إلى شرق إفريقيا، حيث تم تهجينه في البرازيل بهدف تحسين الإنتاج.

وتحث خبراء تربية النحل المربين على إبقاء خلايا هذا النوع بعيدًا عن المنازل والحيوانات لتجنب المخاطر المحتملة.

وتُعد هجمات هذا النحل موضوعًا شهيرًا في الأفلام والقصص التي تجسد الرعب الذي يعيشه الناس عند مواجهته.

مقالات مشابهة

  • تجمع جازان الصحي يفعّل خدمات الفحص المبكر لأطفال ذوي الإعاقة
  • تكريم الدكتور عمرو الليثي في جناح هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية بمعرض اتحاد اذاعات الدول العربية بتونس
  • من إفريقيا إلى أمريكا.. غزو النحل القاتل يتوسع ويوقع ضحايا جدد
  • بعد تعيينه رئيسًا للمركز القومي للسينما.. من هو الدكتور أحمد صالح؟
  • الدكتور أحمد صالح رئيسًا للمركز القومي للسينما
  • هل تحمل زيارة رئيس الوزراء الهندي إلى المغرب جديداً في قضية الصحراء ؟
  • بحوث الصحراء يطلق المرحلة الثانية من مشروع التنمية الزراعية بجنوب سيناء
  • أسرار خزنة لهدى الأحمد ترصد صدمة الثقافة البدوية بالتكنولوجيا وتتزين بفضيلة الصيام عن المثال
  • أخبار الوادي الجديد| وزيرا الزراعة والري والمحافظ يتفقدون مركز بحوث الصحراء.. ومجهول يشعل النيران في المقابر
  • مفتي الجمهورية يتوجه لـ سنغافورة للمشاركة في المؤتمر الدولي للمجتمعات المتماسكة