أبو الغيط بعد لقائه ميقاتي: لا يُمكن أنّ يُترك لبنان هكذا في هذه المحنة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
إستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الامين العام لجامعة الدول العرببة احمد ابو الغيط بعد ظهر اليوم في السرايا.
شارك في الاجتماع الامين العام المساعد للجامعة السفير حسام زكي،والامين العام لمجلس الوزراء القاضي محمد مكيّة.
بعد الاجتماع قال ابو الغيط:"التقيت دولة الرئيس نجيب ميقاتي واستمع الى وجهة نظر امين عام جامعة الدول العربية التي تدعم وبأكبر قدر من المسؤولية الشعب اللبناني والدولة اللبنانية والحكومة اللبنانية وتطالب بوقف فوري لاطلاق النار وانسحاب القوات الاسرائيلية من اراضي جنوب لبنان وعدم التدخل في لبنان ووقف عمليات القتل العشوائي الذي يحدث والعودة للتنفيذ الفوري للقرار 1701 حتى ولو استدعى الامر صدور قرار من مجلس الامن الدولي يعيد تأكيد هذا القرار ويطالب بالتنفيذ الفوري لكافة عناصره ومحاوره.
وردا على سؤال قال :" تحدثت عن المبعوث الأميركي والأوراق التي يتحدث بها، والصياغات التي أتى من أجلها، وتبين أن لدى القيادة اللبنانية سواء في مجلس النواب او الحكومة استعدادا واضحا وايجابيا للتفاعل مع الورقة الأميركية،وهناك امل ان تتحرك الأمور بشأن لبنان في هذه الأزمة الحادة جدا التي يواجهها.
ردا على سؤال قال:" ان العمل الديبلوماسي ليس بالعمل الذي يبدو عنيفا ،بمعنى أن الديبلوماسية عندما تعمل. وانا عملت طويلا جدا في الحياة الديبلوماسية، تستهدف تحقيق هدف ما وهو السلام، وعدم الصدام المسلح، وهناك أدوات مؤكدة لتحقيق هذا، منها على سبيل المثال الضغط عن طريق التواصل مع القوى الاجنبية ومع المنظمات الدولية التي تفرض هذا الضغط على الطرف المعتدي او الطرف المتعنت. كل هذه المسائل تحتاج لوقت، وعندما نطالب بوقف اطلاق النار، ولا يتم وقف اطلاق النار، فهذا لا يعني أن الديبلوماسية تلجأ إلى الدبابة لانه ليس لديها دبابة، الجامعة العربية ليس لديها دبابة، فهي منظمة سياسية تعمل على أجل تحقيق شيء ما .على سبيل المثال بحثت مع الرئيس نجيب ميقاتي الإجراءات المتاحة التي يمكن القيام بها ديبلوماسيا على النطاق العربي، وأعتقد اننا على وشك التوصل إلى تفاهم في هذا الشأن نخطر فيه اشقاءنا في العالم العربي".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خلال لقائه بوتين.. عباس يعرب عن رفضه خطة ترامب بشأن غزة
أعرب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن استنكاره الشديد لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بإعادة إعمار قطاع غزة.
وقال عباس في كلمته: "نحن نرفض تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم ولا نريد تحويل غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" - ونعتبر هذه الخطة غير مقبولة ولذلك رفضناها".
وأشار الرئيس الفلسطيني إلى أن السلطة "تعارض بشدة" فكرة وضع قطاع غزة تحت الإدارة الأمريكية، وقال: "لا يحق للأمريكيين أو أي أطراف أجنبية أخرى إدارة قطاع غزة - هذه مهمة السلطة الوطنية الفلسطينية فقط، وقد أبلغنا الإدارة الأمريكية موقفنا من هذه القضية".
وبدأ النقاش بين الرئيسين الروسي والفلسطيني حول احتمال نقل سكان غزة بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي في فبراير الماضي، اعتقاده بإمكانية إعادة توطين سكان القطاع الذين فقدوا منازلهم بسبب الحرب الإسرائيلية في دول عربية، مشيرا تحديدا إلى مصر والأردن.
ووفقا لترامب، فإن الأمر يتعلق بـ1.5 مليون شخص يحتاجون لإعادة توطين خارج القطاع. وقد قوبل اقتراح الرئيس الأمريكي بردود فعل سلبية من جميع الدول العربية، لكنه عاد في 12 مارس الماضي ليؤكد أن "أحدا لا يطرد الفلسطينيين من غزة".