ماذا يحدث لجسمك عند الإفراط في تناول المكملات الغذائية؟
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تعتبر المكملات الغذائية وسيلة شائعة لتعزيز الصحة وتلبية احتياجات الجسم من الفيتامينات والمعادن. على الرغم من فوائدها المحتملة، إلا أن الإفراط في تناول هذه المكملات يمكن أن يؤدي إلى آثار سلبية على الصحة. في هذا المقال، سنتناول الأضرار المحتملة لاستخدام المكملات الغذائية بشكل مفرط.
عدم التوازن الغذائيحذر الدكتور مدحت عبد الحليم استشارى الكلي فى تصريحات خاصة لصدى البلد، من الإفراط فى تناول الفيتامينات، وقال قد يؤدي الاعتماد المفرط على المكملات الغذائية إلى فقدان التوازن الغذائي.
بعض الفيتامينات، مثل الفيتامينات A وD وE وK، قابلة للذوبان في الدهون، مما يعني أن الجسم يمكن أن يخزنها. تناول جرعات كبيرة من هذه الفيتامينات قد يؤدي إلى التسمم. أعراض التسمم تشمل الغثيان، والدوار، والصداع، وحتى مشكلات في الكبد.
تأثيرات سلبية على الكلى والكبدالإفراط في تناول المكملات يمكن أن يضع ضغطًا كبيرًا على الكلى والكبد. بعض المكملات، وخاصة البروتينات والأحماض الأمينية، تحتاج إلى معالجة إضافية من قبل هذه الأعضاء. مع الوقت، قد يؤدي ذلك إلى تلف الكلى أو الكبد، خاصةً لدى الأفراد الذين يعانون من مشاكل صحية سابقة.
تداخلات مع الأدويةيمكن أن تتفاعل المكملات الغذائية مع الأدوية التي يتناولها الشخص، مما يؤدي إلى تقليل فعالية الأدوية أو زيادة آثارها الجانبية. على سبيل المثال، قد تؤثر بعض الفيتامينات على قدرة الجسم على امتصاص الأدوية، مما يؤدي إلى آثار غير متوقعة.
اضطرابات الجهاز الهضميبعض المكملات الغذائية قد تسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل الغثيان، والانتفاخ، والإسهال. تناول جرعات عالية من المكملات، مثل الألياف أو الحديد، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل هضمية خطيرة.
في بعض الحالات، قد يرتبط الإفراط في تناول المكملات الغذائية بمشاكل نفسية. قد يصبح الأفراد مهووسين بفكرة تحسين صحتهم، مما يؤدي إلى سلوكيات غذائية غير صحية أو القلق المفرط حول صحتهم.
رغم أن المكملات الغذائية قد تكون مفيدة في بعض الحالات، فإن الإفراط في تناولها قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة. من المهم استشارة أخصائي صحي قبل بدء أي برنامج مكملات والتأكد من توازن النظام الغذائي. تذكر دائمًا أن الصحة تأتي أولاً من الغذاء المتوازن وليس من المكملات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المكملات الغذائية الفيتامينات المکملات الغذائیة فی تناول المکملات الإفراط فی تناول یؤدی إلى قد یؤدی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
عندك مشاكل في القولون العصبي؟ العب رياضة
متلازمة القولون العصبي .. قالت الرابطة المهنية لأطباء الباطنة بألمانيا، إن ممارسة الرياضة تساعد على تخفيف متاعب متلازمة القولون العصبي، إذ إنها تعمل على تقليل هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والأدرينالين، وتفرز هرمونات السعادة في الوقت نفسه، ما يساعد المصابين على التأقلم مع أعراضهم على نحو أفضل، والشعور براحة أكبر بشكل عام.
متلازمة القولون العصبيأضافت الرابطة أن ممارسة الرياضة تُحسّن عملية الهضم على نحو عام، إذ إنها تُحفّز الدورة الدموية في الأمعاء وتُنظّم حركة الأمعاء وتُعزّز حركة البراز في حالات الإمساك، كما أنها تساعد على إخراج الغازات بسهولة أكبر، ما يسهم في مواجهة الشعور بالضغط والامتلاء.
واقرأ أيضًا:
وعن الرياضات المناسبة، أوضحت الرابطة أنه ينبغي ممارسة الرياضات، التي تُسبب أقل ضغط ممكن على المعدة والأمعاء مثل المشي لمسافات طويلة والركض الخفيف والسباحة، بالإضافة إلى اليوجا والبيلاتس، بحسب دي بي إيه.
رياضات غير مناسبة للقولون العصبي
يتعين على مرضى متلازمة القولون العصبي تجنب الرياضات، التي يتعرض فيها البطن إلى شد أو ضغط أو صدمات مثل:
رفع الأثقالكمال الأجسام/تمارين تقوية العضلاتالرياضات القتاليةتمارين البطن الشديدةتمارين القرفصاء الشديدةالجري السريعالتجديفركوب الخيلالتنسالإسكواشيركز علاج متلازمة القولون المتهيج على تخفيف الأعراض، كي تتمكن من مواصلة الحياة بلا أعراض قدر الإمكان.
ويمكن غالبًا السيطرة على الأعراض الخفيفة بالتحكم في التوتر وإدخال تغييرات على النظام الغذائي ونمط الحياة، من الأمور التي ننصح بها ما يلي:
تجنُّب تناول الأطعمة المسببة للأعراض.تناوُل أطعمة غنية بالألياف.الإكثار من شرب السوائل.ممارسة الرياضة بانتظام.الحصول على قسط كافٍ من النوم.قد يقترح اختصاصي الرعاية الصحية استبعاد الأطعمة الآتية:
الأطعمة التي تُسبب كثرة الغازات بالمعدةإذا كنت الانتفاخ أو كثرة الغازات تُسبب لك مشكلة، فلا تتناول المشروبات الغازية والكحوليات أو بعض الأطعمة التي قد تؤدي إلى زيادة الغازات.
الأطعمة التي تحتوي على الجلوتينتشير الأبحاث إلى أن بعض المصابين بمتلازمة القولون المتهيج قد أبلغوا بحدوث تحسن في أعراض الإسهال بعد التوقف عن تناول الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين حتى إن لم يكن لديهم أي مرض في البطن، والجلوتين موجود في الأطعمة التي تحتوي على القمح والشعير والجاودار.