تقرير غربي : ضربة لجماعة الحوثي كادت أن تدمر حاملة طائرات أميركية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
حيروت – ترجمة ” الموقع بوست”
كشف تقرير غربي عن مخاوف أمريكية من ضربة لجماعة الحوثي كادت أن تدمر حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس دوايت دي “أيزنهاور” في البحر الأحمر.
وقال مركز “مكافحة الإرهاب في الأكاديمية العسكرية الأمريكية في ويست بوينت” في تقرير له ترجم أبرز مضمونه إلى اللغة العربية “الموقع بوست” إن البحرية الأمريكية كادت أن تفقد حاملة الطائرات “دوايت دي أيزنهاور” في البحر الأحمر، حيث مر صاروخ للحوثيين على بعد 200 متر من السفينة في شهر يوليو الماضي.
وأضاف المركز في تقرير مطول والذي حمل عنوان “التعادل فوز: الحوثيون بعد عام من الحرب” أن هذا الموقف أثار قلق القيادة الأمريكية، حيث أن الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون من اليمن مر على بعد 200 متر من حاملة الطائرات ايزنهاور التابعة للبحرية الأمريكية.
ووفقا لبعض الروايات، وصل صاروخ باليستي مضاد للسفن أو صاروخ آخر إلى مسار ضحل للغاية، مع أدنى حد من التحذير، دون فرصة للاعتراض، وسقط على بعد حوالي 200 متر من حاملة الطائرات أيزنهاور. مشيرا إلى أنه تم جمع التفاصيل من مقابلات مع ضباط استخبارات أمريكيين وبريطانيين يركزون على اليمن لهذه الدراسة.
وطبقا للتقرير فإن هذا الحادث يبرز التهديد الكبير الذي يمثله الحوثيون بسبب هجماتهم على طرق الملاحة الدولية في البحر الأحمر، كما يبرز أيضا ضعف القوات البحرية الأمريكية الحديثة أمام هجمات الحوثيين”.
وأكد أن تعرض حاملة الطائرات التي تعتبر “رمزا للهيبة الأمريكية”، لهجمات الصواريخ الحوثية والطائرات بدون طيار، يثير قلق القيادة العسكرية حول ما إذا كانت البحرية مستعدة لمواجهة محتملة مع الصين”.
وأشار إلى استراتيجية واشنطن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ تعتمد على استخدام هذه الفئة من السفن.
وتابع “كما أن الهجوم يعطي مبررا للحديث عن دور جماعة الحوثي المتزايد في النظام العالمي”.
كما ركز التقرير عن الاتجاهات الحديثة في جهود الحرب الحوثية وقال “كان الاتجاه العام في جهود الحرب الحوثية منذ آخر تحليل لمركز مكافحة الإرهاب في أبريل، وعلى نطاق أوسع عبر فترة ما بعد أكتوبر 2024 بأكملها، هو الاستمرار الناجح وتحسين هجمات الحوثيين على الشحن وعلى إسرائيل.
وقال “على الرغم من التزام القوات البحرية الأمريكية والأوروبية والهندية الكبيرة، فإن حملة الحوثيين ضد الشحن لم تتوقف في أي وقت. كما أن تصعيد الضربات العسكرية الأمريكية والبريطانية على أهداف الحوثيين في اليمن لم ينهي حملة الحوثيين ضد الشحن أو حتى يقلل بشكل كبير من وتيرتها العملياتية.
وحسب التقرير فإن الحوثيين حسنوا من فعاليتهم وكفاءتهم مع تقدم الحرب، من خلال تعلم الدروس والاستفادة من تقلب وجود حاملة الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر.
وأردف “على غرار الملاكم المستضعف الذي يحاول “الذهاب إلى المسافة” حتى الجرس الأخير، أظهر الحوثيون مرونة وقاوموا جهود القوة العظمى لقمع حملتهم ضد الشحن. كما صمد الحوثيون في وجه ضربة إسرائيلية انتقامية عنيفة على أحد مجمعي الموانئ الرئيسيين لديهم واستمروا في مهاجمة إسرائيل”.
واستدرك “إذا كان هدف الحوثيين، كما قدر تقرير المركز في أبريل/نيسان 2024، هو القفز إلى الصفوف الأمامية لمحور المقاومة من خلال إظهار الشجاعة والتحمل للألم لدعم حماس ومعارضة إسرائيل والتحالف بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، فإن الحوثيين قد نجحوا”.
يضيف التقرير “من وجهة نظر قادة الحوثيين، فإن الحوثيين قد يرون أنفسهم الفائزين الرئيسيين في صراع ما بعد أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتشن جماعة الحوثي منذ نوفمبر 2023 هجمات بحرية تقول إنها تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا إسنادا للفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وفي العاشر من أكتوبر الماضي، أعلنت الجماعة أنها ستساند الفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بهجمات صاروخية وجوية و”خيارات عسكرية أخرى”، حال تدخل أمريكا عسكريا بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.
وتشن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ضربات على أهداف للحوثيين منذ منتصف يناير، وصفتها بأنها رد على التهديدات التي تتعرض لها حرية الملاحة في البحر الأحمر.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
مقتل 20 شخصا في حريق حافلة غربي الهند
لقي 20 شخصا على الأقل مصرعهم في حريق اندلع في حافلة بينما كانت تسير في ولاية راجاستان غربي الهند، بحسب ما أفادت السلطات ووسائل إعلام محلية.
وكانت الحافلة المنكوبة تقل أكثر من 50 راكبا بين مدينتي جايسالمر وجودبور.
وقال راجيش مينا، المسؤول الكبير في الشرطة، إن "19 راكبا قضوا في الحافلة، وتوفي راكب آخر متأثرا بحروقه في الطريق إلى جودبور".
وأوردت وكالة "برس تراست أوف إنديا" للأنباء هذه الحصيلة، مشيرة إلى أن سائق الحافلة رصد دخانا يتصاعد من قسمها الخلفي فتوقف بها على الطريق السريع لكن سرعان ما التهمتها النيران.
وأعرب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عن "صدمته إزاء الخسارة في الأرواح البشرية"، مؤكدا أن الحكومة ستقدم تعويضات لأسر الضحايا بقيمة مئتي ألف روبية (أكثر من 2200 دولار) عن كل ضحية.
يشار إلى أن الهند، أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، تشتهر بسجلها الكارثي في مجال السلامة المرورية.
ووفقا لأحدث البيانات المتاحة، فقد سُجّل في عام 2023 وقوع أكثر من 480 ألف حادث على الطرق الهندية، أسفرت عن مقتل ما يقرب من 173 ألف شخص وإصابة ما يقرب من 463 ألفا آخرين بجروح.