الشرطة الإسرائيلية و"الشاباك" يعلنان اعتقال 7 إسرائيليين يهود للاشتباه في تجسسهم لصالح إيران
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك»، اليوم الاثنين، اعتقال سبعة إسرائيليين للاشتباه في تجسسهم لصالح إيران.
ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن الإدعاء العام الإسرائيلي يعتقد أن المشتبه بهم أكملوا نحو 600 مهمة لصالح إيران، بما في ذلك جمع معلومات استخباراتية عن مواقع عسكرية وبنية تحتية حساسة وتحديد أهداف بشرية مُحتملة.
من بين المواقع البارزة، التي يعتقد أنهم تجسسوا عليها، قاعدة رامات ديفيد الجوية، وقاعدة نيفاتيم الجوية، وجليلوت، وقاعدة لواء جولاني، حيث قُتل أربعة جنود في هجوم بطائرة بدون طيار شنه حزب الله الأسبوع الماضي.
قال الإدعاء العام إن المشتبه بهم "حصلوا على خرائط لمواقع استراتيجية من مشغليهم، بما في ذلك قاعدة لواء جولاني".
والمشتبه بهم السبعة، وهم يهود إسرائيليون من أصل أذربيجاني، من حيفا وضواحي خليج حيفا، وبعضهم أقارب وأحدهم جندي مُتغيب، مُحتجزون منذ نحو 35 يومًا، واثنان منهم قاصران، وفقا للشرطة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الشاباك إيران
إقرأ أيضاً:
الشرطة الإسرائيلية تطلق عملية لاعتقال "الحريديم" الرافضين للخدمة العسكرية
القدس المحتلة – وكالات
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، بأن الشرطة الإسرائيلية أطلقت عملية أمنية تستهدف اعتقال شبان من الطائفة اليهودية الأرثوذكسية المتشددة (الحريديم)، ممن رفضوا الامتثال لأوامر الخدمة العسكرية الإلزامية.
وذكرت التقارير أن العملية تشمل مداهمات في عدد من الأحياء ذات الكثافة السكانية للحريديم، وخاصة في القدس وبيت شيمش، حيث يعيش عدد كبير من الشبان الذين يتجنبون التجنيد، بدعوى الانشغال بالدراسات الدينية في المدارس التلمودية (اليشيفوت).
وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد الجدل الداخلي في إسرائيل بشأن قانون تجنيد الحريديم، لا سيما بعد قرار المحكمة العليا الإسرائيلية مؤخرًا بإنهاء الإعفاءات الواسعة التي كانت ممنوحة لسنوات طويلة للطلاب المنتمين للتيارات الأرثوذكسية المتشددة.
ووفقًا لمحللين، فإن هذه التطورات تنذر بحدوث أزمة سياسية واجتماعية داخل المجتمع الإسرائيلي، حيث ترى الأحزاب الدينية أن فرض الخدمة العسكرية على الشبان المتدينين يمس بأساس العقيدة والدور الديني الذي يقومون به، في حين تطالب قطاعات واسعة من الإسرائيليين بالمساواة في "تقاسم عبء الخدمة".
وأظهرت مشاهد بثتها وسائل إعلام محلية احتجاجات محدودة في بعض الأحياء، وسط هتافات مناهضة للتجنيد، ورفع لافتات تعتبر أن "دراسة التوراة أهم من الجيش".
وتشكل قضية تجنيد الحريديم واحدة من أكثر الملفات الشائكة في إسرائيل، إذ لطالما استخدمتها الأحزاب السياسية كورقة في مفاوضات تشكيل الحكومات، ما أدى إلى تأجيل البتّ فيها لسنوات.
ولا تزال التداعيات السياسية لهذه العملية غير واضحة حتى الآن، خاصة أن بعض الأحزاب الدينية تُعد شريكة في الائتلاف الحكومي، وقد تعتبر الإجراءات الأخيرة تهديدًا مباشرًا لقاعدتها الاجتماعية.