صرف مستحقات الشؤون الاجتماعية في الضفة وغزة غدا الثلاثاء 15-8-2023.. رابط فحص شيكات الشؤون الاجتماعية 2023
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
غزة - صفا
موعد صرف شيكات الشؤون الاجتماعية 2023، تصدر هذا العنوان محركات بحث "جوجل" خلال الأيام القليلة الماضية واليوم، حيث يتساءل المنتفعون والأسر المحتاجة في قطاع غزة والضفة الغربية حول موعد صرف شيكات الشؤون الاجتماعية ورابط الفحص.
موعد صرف شيكات الشؤون الاجتماعية 2023أعلن وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني، أن موعد صرف شيكات الشؤون الاجتماعية للأسر الفقيرة في الضفة الغربية وقطاع غزة سيكون يوم غدٍ الثلاثاء 15 أغسطس 2023.
وقال مجدلاني، في تصريح خاص لوكالة "صفا": "سيتم صرف الدفعة الثانية من شيكات الشؤون خلال عام 2023 يوم غدٍ الثلاثاء، وسنعلن عن ذلك رسميًا غدًا الاثنين، بعد استكمال الإجراءات كافة".
رابط فحص شيكات الشؤون الاجتماعية 2023تقدم لكم وكالة "صفا" رابط فحص شيكات الشؤون الاجتماعية للاستعلام عن المستفيدين من هذه المساعدات في الضفة وغزة.
لفحص شيكات الشؤون الاجتماعية 2023 اضغط هنا
وتستفيد من شيكات الشؤون الاجتماعية في فلسطين نحو 116 ألف أسرة في الضفة وغزة، منها نحو 80 ألفًا في القطاع المحاصر في ظل أوضاع معيشية صعبة، وتُدفع مخصصات الشؤون بمبالغ مختلفة تتراوح بين 700 إلى 1800 شيقل، وفق محدّدات مُعلنة، ويُفترض أن تُدفع للأسر الفقيرة كل ثلاثة أشهر.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: فحص شيكات الشؤون الاجتماعية وزارة التنمية الاجتماعية موعد صرف شيكات الشؤون الاجتماعية 2023 رابط فحص شيكات الشؤون الاجتماعية اهم اخبار شيكات الشؤون الاجتماعية 2023 اخبار شيكات الشؤون الاجتماعية 2023 موعد صرف مخصصات الشؤون موعد صرف شيكات الشؤون الشؤون الاجتماعية شيكات الشؤون الاجتماعية مخصصات الشؤون الاجتماعية أهم أخبار الشؤون الاجتماعية اليوم غزة صرف مخصصات الشؤون الاجتماعية 2023 موعد صرف مخصصات الشؤون الاجتماعية 2023 غزة شيكات الشؤون الاجتماعية 2023 رابط فحص شيكات الشؤون الاجتماعية 2023 موعد صرف شیکات الشؤون الاجتماعیة شیکات الشؤون الاجتماعیة 2023 فی الضفة
إقرأ أيضاً:
انـتصار إيران انـتصار للمقاومة وغــزة
يمانيون/ بقلم السفير: عبدالله علي صبري
لم يدخل الكيان الصهيوني هذه الحرب ويشن عدوانه المباشر والغادر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلا وهو على ثقة عالية أنه بصدد انجاز نصر عسكري خاطف، وتحقيق أهدافه المعلنة في كل المنطقة، وهذا العامل الأول والرئيس الذي أغراه حتى يتجرأ على حرب كهذه كان يتهيب الانخراط فيها على مدى العقود الماضية.
أما السبب الثاني، وهو لا يقل أهمية، فهو الدعم الأمريكي في كل خطوات إسرائيل العدوانية، بما في ذلك توفير مخرج الطوارئ لإيقاف الحرب، بعد 12 يوما من الهجمات المدمرة المتوالية التي زعزعت الداخل الإسرائيلي وأحالت ربيعه إلى يباب، بصورة لم يعرفها طوال الحروب السابقة التي أسست دولة الكيان وحافظت على تفوقها لأكثر من سبعين عاما.
وبالنظر إلى أهداف العدوان على إيران، وهي أهداف تندرج في إطار المشروع الصهيوأمريكي، وفي سياق هذه الحرب التي لا يمكن فصلها عن معركة طوفان الأقصى وجريمة الإبادة في غزة، وإن اتخذت من النووي الإيراني ذريعة لها، نستطيع الجزم أن النصر الإيراني الكبير قد ألجم إسرائيل وأنهى أحلامها المريضة في استمرار معادلة الاستباحة الشاملة، وما تعنيه من سطوة وهيمنة على دول وشعوب المنطقة. وأن ما يسمى بالشرق الأوسط الجديد أو غرب آسيا، لن تكون ملامحه المستقبلية برسم أمريكي صهيوني، فمحور الاعتدال الذي بات على طريق أن يغدو محورا إسرائيليا خالصا، لن يمضي في التطبيع وخيانة القضية الفلسطينية على ورود مفروشة، كما كان يراد لو أن إيران قد هزمت لا سمح الله.
هذا يعني كذلك أن المقاومة والممانعة قد توافرت لها فرصة إضافية لكي تبقى حاضرة وفاعلة في إحياء النظام الإقليمي العربي، الذي يعيش حالة موات غير مسبوقة بسبب القيادة الخليجية، التي ارتمت بكل ثقلها في الحضن الأمريكي، فيما هي تدعو حركات المقاومة للعودة إلى الحضن العربي، وكأنما هناك مشكلة في ترجمة المصطلحات.
منحت إيران بانتصارها العسكري في هذه المواجهة التاريخية فرصة لانتعاش سيناريوهات أخرى خارج الدائرة الأمريكية، وهي سيناريوهات ما تزال في إعادة التشكل مجددا بعد الضربات الموجعة التي تلقاها المحور في لبنان وسوريا، ثم الانكفاء في العراق ومراوحة حرب غزة في مكانها.
ولا شك أن هذه السيناريوهات ذات الصبغة الإيجابية، ما تزال بحاجة إلى المزيد من الجهد السياسي والعمل الشاق، بالاستفادة من كل الدروس والتجارب القاسية التي كادت تعصف بكل المحور، مع ضرورة مواكبة المخطط الصهيوامريكي للمنطقة – بالدرجة نفسها من القوة والسرعة- الذي سيتخذ خطوات سياسية لا تقل أثرا وخطورة عن الاستهداف الاستخباراتي والعسكري.
لقد كشفت يوميات طوفان الأقصى عوار النظام الإقليمي العربي، وغدت مظلومية غزة خارج حسابات الأنظمة والشعوب العربية في الغالب الأعم، الأمر الذي أغرى وشجع الكيان الصهيوني على حرب الإبادة والاستباحة، واستثمار كل إنجازاته العسكرية في سبيل تحقيق نبوءات اليهود بشأن إسرائيل الكبرى. ولأن إسرائيل كانت كما تزعم تحارب ما تسميه بأذرع إيران في المنطقة، وقد نالت منها على نحو لا يمكن إنكاره، فقد خططت للتخلص نهائيا مما تسميه رأس الاخطبوط في طهران.
ولأنها فشلت فشلا ذريعا ولم تنجح في تحقيق هذا المخطط الشيطاني، بل على العكس فقد عرضت أمنها القومي ومنظومتها الردعية لخطر وجودي حقيقي على نحو غير مسبوق في تاريخها. وعليه بات على إسرائيل أن تراجع كل حساباتها في غزة كما في غيرها، وتعيد صياغة تقدير الموقف في ضوء الانتصار الإيراني وتداعياته المرتقبة، التي ما تزال مفتوحة على كل الاحتمالات.