الثورة نت:
2025-08-03@03:20:13 GMT

ونجعلهم الوارثين

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

 

هم وليس سواهم… لا يشبهون غيرهم، هم الأصل في زمن الزيف، والتفرد في زمن الشتات، والحياة في زمن الشحوب، والثبات في زمن التلاشي، فالرامي ببصره نحوهم سيقع بلا شك في شراك الافتتان، ومصائد الدهشة، وكمائن السحر، ويصبح أسير آلاف الأسئلة التي تجتاح عقله، كيف يمكن أن يكونوا بهذا الصدق، بهذه الإرادة، بهذه الروح؟!
كيف لم تلوثهم سياسات العالم القذرة؟! أو تتجاذبهم المصالح والأطماع المقيتة؟! كيف يمكن أن يكونوا بهذا الطهر؟! وأن يكونوا بهذه الروعة؟!
كيف استطاعوا كسر المألوف وتخطي كل الحدود، كيف استطاعوا أن يكونوا الاستثناء المذهل؟!
على العالم أن يطأطئ خجلا في صرح شموخهم، وأن يخرس تأدبا عند حضرتهم، كيف لا وهم القوة في زمن الضعف، والبأس في زمن الخنوع، والتحرك في زمن الجمود والإقدام في زمن التردد، والعزيمة في زمن الضياع، والوضوح في زمن الالتباس، هم الذين ثبتوا حين توارى غيرهم، وانطلقوا حين سَكن غيرهم، واستمروا حين تقهقهر الآخرون.


فلم يخونوا قضيتهم ولم يختبئوا خلف الأعذار ولم يتستروا وراء التبريرات، فكانوا في صدر الأحداث، بل كانوا هم دائما الخبر الأقوى المتداول عالميا، هم الشعب اليمني الذي التصقت باسمه كل المكرمات، وأصبحوا أعجوبة العصر الحديث، فنظرتهم أبعد من كل التوقعات، وأفعالهم أقصى من كل التخمينات، لا قوى دولية ولا مؤامرات كونية استطاعت ان تفت من عضدهم و أن تكسر شوكتهم، لا اغراءات ولا تهديدات كبحت جماحهم أو هزتهم، يمتلكون قائدا ربانيا يسير بهم وسط الرياح العاتيات والأمواج المتلاطمات ببأس شديد وقوة رهيبة تبتلع كل من يقف أمامها من قوى الظلام، فالمرام هو تحقيق الحق والوعد الإلهي، والمطلب هو اقتلاع الشيطان وزبانيته، والسلاح هو الثقة المطلقة برب الكون وتجهيز العدة الدنيوية يرافقها مدد إلهي.
اليمن الذي لا يزال يعصف به حصار وعدوان، كان الأول بلا منافس في نصرة القضية الفلسطينية كعادته، ومصدر الرعب الحقيقي للكيان المؤقت، فقد خلق كل الوسائل الممكنة وغير الممكنة لاستهداف العدو الإسرائيلي وجره نحو مصيره المشؤوم في عجالة، فالبحار المجاورة أصبحت طوع أمره وفي مسرح عملياته، يضرب السفن المارقة أنى وكيف أراد، وأسلحته الحديثة المصنعة بيديه جمرات وشواظ من نار تضرب وجه الشيطان فتخسفه وترديه وهو يدرك تماما بأن نهايته لن تكون إلا بأيدي جيش اليماني ابن البدر وليس غيره، إن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ماضية بأمر الله كسفينة نوح لا يركب على متنها الا المؤمنون وما دونهم غارق، فمفتاح القدس في يد فاتح خيبر الأمس سلمه بعناية لفاتحها اليوم، وفي طريقه نحوها ستتحقق الحتميات الثلاث، وسيستخلف الله المؤمنين الأرض ويجعلهم الوارثين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

داليا مصطفى تخطف الأنظار بهذه الإطلالة.. شاهد

حرصت الفنانة داليا مصطفى على مشاركة متابعيها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الأجتماعي الأنستجرام، بصورة جديدة من أحدث ظهور لها.

أبهرت السوشيال ميديا.. لي لي أحمد حلمي تتألق في أول ظهور لهاهاجر أحمد تستعرض جمالها بفستان أنيق..شاهدإطلالة داليا مصطفى 

خطفت داليا مصطفى الأنظار بإطلالة مميزة جمعت بين الأناقة و البساطة، حيث ارتدت فستان قصير ذا أكمام مكشوفة اتسم باللون البيج الذي لا يحمل أي نقوشات أو تطريزات.

انتعلت داليا مصطفى حذاء ذا كعب عالي باللون البني مع كلاتش صغير الحجم بنفس اللون، تزينت ببعض الإكسسوارات البسيطة التي زادت من أناقتها.

ومن الناحية الجمالية، بدت داليا مصطفى بخصلات شعرها المنسدله على كتفيها، ووضعت مكياجا جذابا مرتكزا على الألوان المتناسقة مع لون بشرتها.

طباعة شارك داليا مصطفى إطلالة داليا مصطفى صور داليا مصطفى إطلالات داليا مصطغى

مقالات مشابهة

  • ويتكوف: أميركا تعتزم إنهاء الحرب في غزة وليس توسيعها
  • منها ساحلية.. حرارة شديدة بهذه الولايات غدا
  • حكم تشقير الحواجب .. الإفتاء: يجوز بهذه الضوابط
  • الدالي: تمثيل الأحزاب في البرلمان مرتبط بقوتها في الشارع وليس بالمشاركة
  • «محدش مبوظ الكرة في مصر غيرهم».. إبراهيم المنيسي يفتح النار على وكلاء اللاعبين بسبب أليو ديانج «فيديو»
  • بحر هائج وأمواج جد عالية بهذه السواحل اليوم
  • محدش يصلي عليّ.. أمين الإفتاء يعلق: الجنازة حق لأهل الميت وليس له
  • انخفاض الحرارة بهذه المناطق.. توقعات طقس السبت
  • داليا مصطفى تخطف الأنظار بهذه الإطلالة.. شاهد
  • البرهان يفاجئ أهالي حطاب بهذه الخطوة