السر في حاجتين.. طبيبة تكشف عن نصيحة سحرية لصد نزلات البرد
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تنتشر الإصابات بنزلات البرد خلال هذه الفترة مع موسم الخريف وانخفاض درجات الحرارة تدريجيا، ويمتد موسم البرد والإنفلونزا عادة من نوفمبر إلى مارس، ويبلغ ذروته بين ديسمبر ويناير، ورغم أننا ربما لم نصل إلى ذروة انتشاره بعد، فإن نزلات البرد تنتشر سريعا.
كشفت الدكتورة شيرين على تيك توك أنه على الرغم من أننا لا نستطيع صد نزلات البرد تمامًا، إلا أن هناك شيئًا بسيطًا يمكننا القيام به لتقليل قبضتها على أجسامنا.
قالت: "أنا طبيبة عامة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية وسأقدم لكم نصيحة صغيرة وسهلة للغاية ستقلل من مدة وشدة أي نزلة برد قد تصاب بها هذا الشتاء.
وتبعت أن في اللحظة التي تلاحظ فيها حكة في الحلق، أو سيلان الأنف، أو حكة في العينين، أو أي شيء قد يشير إلى إصابتك بالسعال أو نزلة برد، ما أريدك أن تفعله هو تناول شيئين فيتامين سي والزنك.
وأضافت لا يمكنك منع السعال أو نزلات البرد، ولكن هناك أبحاث تشير إلى أن تناول الزنك وفيتامين سي يقلل من مدة الإصابة وشدتها.
ونصحت أن من الضروري تناول فيتامين سي مع كمية وفيرة من الثوم النيئ والعسل والحصول على قسط كافٍ من النوم، مع ممارسة الرياضة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرد موسم البرد والأنفلونزا نزلات البرد فيتامين سي نزلات البرد
إقرأ أيضاً:
الإفراط في تناول الملح يزيد خطر الإصابة بسرطان المعدة.. دراسة تكشف السبب
كشفت دراسة طبية حديثة عن وجود ارتباط واضح بين الإفراط في تناول الملح وارتفاع خطر الإصابة بسرطان المعدة، موضحة أن الأنظمة الغذائية الغنية بالصوديوم قد تُضعف بطانة المعدة وتُسهِم في نمو خلايا سرطانية مع مرور الوقت، وأكد الباحثون أن هذه النتائج تعزز التحذيرات السابقة التي تدعو إلى تقليل الملح في الطعام، نظرًا لتأثيره الواسع ليس فقط على ضغط الدم، بل أيضًا على الجهاز الهضمي وصحة المعدة بشكل خاص.
وأوضحت الدراسة، التي أجريت على أكثر من 300 ألف مشارك، أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الأطعمة المالحة مثل المخللات، والوجبات الجاهزة، واللحوم المصنعة، والوجبات السريعة، وكانوا أكثر عرضة لتطور التهابات في بطانة المعدة، وتؤدي هذه الالتهابات، عند استمرارها، إلى تغيّرات خلوية تُعدّ مقدمة لظهور الأورام السرطانية، وأشار العلماء إلى أن الملح لا يسبب الضرر مباشرة، لكنه يهيئ بيئة مناسبة لتكاثر بكتيريا Helicobacter pylori المعروفة بدورها في الإصابة بقرحة المعدة والسرطان.
وتابعت الدراسة أن زيادة الملح في الطعام تزيد من إفراز الأحماض المعدية، مما يسرّع تآكل الغشاء الواقي لبطانة المعدة ومع الزمن، تصبح جدران المعدة أضعف وأكثر عرضة للتحولات الخلوية غير الطبيعية، وهذا التأثير يصبح أخطر عندما يكون الشخص مدخنًا أو يعتمد على نظام غذائي فقير بالألياف والخضروات، مما يضاعف احتمالات الإصابة.
ورغم خطورة النتائج، شدد الباحثون على أن الحد من تناول الملح يمكن أن يقلل بشكل كبير من فرص الإصابة بسرطان المعدة، وأكدوا ضرورة ألا يتجاوز استهلاك الملح اليومي 5 جرامات فقط، وفقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية، أي ما يعادل ملعقة شاي صغيرة تقريبًا، كما نصحوا باستبدال الأطعمة المالحة بالفواكه والخضروات الطازجة، وتقليل الاعتماد على الوجبات السريعة والمعلبات.
وأشار الأطباء إلى أن تقليل الملح لا يفيد المعدة فقط، بل يحسن صحة الجسم بالكامل، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل القلب، كما أوصوا بقراءة الملصقات الغذائية لمعرفة كمية الصوديوم في المنتجات المختلفة، واستخدام بدائل صحية كالأعشاب الطبيعية والتوابل الخفيفة لإضافة النكهة دون اللجوء للملح الزائد.
وتختتم الدراسة بالتحذير من تجاهل الآثار الصامتة للملح، إذ قد يسبب أضرارًا تتطور ببطء دون أعراض واضحة في البداية، وتؤكد أن تبني عادات غذائية صحية وتقليل الصوديوم يمكن أن يكون خطوة أساسية للحماية من سرطان المعدة والعديد من الأمراض المزمنة الأخرى.