السر في حاجتين.. طبيبة تكشف عن نصيحة سحرية لصد نزلات البرد
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تنتشر الإصابات بنزلات البرد خلال هذه الفترة مع موسم الخريف وانخفاض درجات الحرارة تدريجيا، ويمتد موسم البرد والإنفلونزا عادة من نوفمبر إلى مارس، ويبلغ ذروته بين ديسمبر ويناير، ورغم أننا ربما لم نصل إلى ذروة انتشاره بعد، فإن نزلات البرد تنتشر سريعا.
كشفت الدكتورة شيرين على تيك توك أنه على الرغم من أننا لا نستطيع صد نزلات البرد تمامًا، إلا أن هناك شيئًا بسيطًا يمكننا القيام به لتقليل قبضتها على أجسامنا.
قالت: "أنا طبيبة عامة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية وسأقدم لكم نصيحة صغيرة وسهلة للغاية ستقلل من مدة وشدة أي نزلة برد قد تصاب بها هذا الشتاء.
وتبعت أن في اللحظة التي تلاحظ فيها حكة في الحلق، أو سيلان الأنف، أو حكة في العينين، أو أي شيء قد يشير إلى إصابتك بالسعال أو نزلة برد، ما أريدك أن تفعله هو تناول شيئين فيتامين سي والزنك.
وأضافت لا يمكنك منع السعال أو نزلات البرد، ولكن هناك أبحاث تشير إلى أن تناول الزنك وفيتامين سي يقلل من مدة الإصابة وشدتها.
ونصحت أن من الضروري تناول فيتامين سي مع كمية وفيرة من الثوم النيئ والعسل والحصول على قسط كافٍ من النوم، مع ممارسة الرياضة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرد موسم البرد والأنفلونزا نزلات البرد فيتامين سي نزلات البرد
إقرأ أيضاً:
الاردن…والاستقلال، من بعد نفسك عز صاحبك..!
#الاردن…و #الاستقلال، من بعد نفسك عز صاحبك..!
د. #مفضي_المومني.
2025/5/28
من بعد نفسك عز صاحبك.. مثل شعبي…من موروثنا الثقافي.. وربما يستحق أن نعود إليه ونتمثله في العودة إلى الداخل الوطني الأردني.. (ليس من باب الأنانية والعنصرية…!) بل من باب بدأ يستفزنا منذ زمن…وحان وقت إغلاقه دون رجعة… حين اعتقد البعض أن الاردن رغيف شعير على موائدهم البائسة..!
عبر تاريخ الاردنيين منذ الاستقلال… وهذا البلد يقدم أكثر من امكانياته للجميع… ويحتمل ما لا تحتمله كبريات الدول… وكان موطناً ومؤى آمن لكل هارب من ظلم الأوطان… أو دكتاتوريات القمع… وكذلك موجات من الهجرات بدأت من فلسطين الحبيبة… ومرت بالحرب الأهلية بلبنان… ومن ثم العراق وسوريا… واليمن… وتقاسم الأردني قوت يومه وماءه ووظائفه الشحيحة.. مع الجميع… وفي كل نائبة في وطننا العربي والعالم تبادر حكوماتنا بارسال الامدادات والادوية والتبرعات… كلها اعمال خير لم نندم ولن نندم عليها..!
وفي خضم كل هذا يراقب المواطن الاردني المشهد… وهو بعوز وحاجة.. ولا ينبس ببنت شفة ..لأننا تربينا على العروبية.
وفي الجانب الآخر…الاردني بخلاف باقي الدول العربية متهم بوطنيته… إن اظهرها أو تغنى بها اتهم بالعنصرية…فاصبح البوح الوطني تهمةً جاهزة… لأن إغراقنا في الآخر انسانا الداخل وانفسنا… ليعتق اصحاب الامراض النفسية (أننا حيط واطي).. والاتهامات جاهزة مع أن واقع الأمر والحقيقة أن الاردن يقدم دائما كافة إمكاناته… وهو في الطليعة عملياً… ولكن هيهات هيهات… هوان الداخل على الحكومات فتح المجال لتجار الوطنيات وثوار العار… ومرتزقة السفارات… ووكلاء الاعداء… لنكون مائدتهم الدائمة في النقد والاتهام… ويجب أن لا يستمر هذا.. فهوانك على نفسك…يسوغ هوانك على الآخر…!.
في يوم الاستقلال بدا واضحاً أننا جميعاً فهمنا الدرس… وصار لزاماً أن نبرز للآخر أننا هنا… قالها الجميع… حين خرج الاردنيون والاردنيات كبارهم وشبابهم وصغارهم ليعبروا عن فرحهم بالاستقلال… اكتظت الشوارع والساحات بالجميع…ورفرف علم الاردن وحيداً في كل مكان… واغلقت الطرق…وتقبل الجميع كل هذا لأن العنوان؛ الوطن، الاردن الاستقلال… وما يريح النفس في كل هذا أننا بدأنا مشوار تقدير الذات الوطنية علناً… بعد أن كانت كامنة نخشى إعلانها خوفا من تهمة العنصرية التي لاحقتنا بوطننا منذ الاستقلال…!.
يجب أن يدرك الجميع على ثرى الاردن أن الاردن أولوية..لبوابة العروبية… من يحمل الرقم الوطني، أردني له ذات الحقوق والواجبات… مع المحافظة على أصوله التي لن ينكرها الاردنيون عليه… وأن تصبح هذه الممارسة عنواناً للمواطنة… فنحن نذهب لامريكا ونتجنس… وحين يُعَرّف علينا يقولون امريكي من اصل اردني او مصري او عربي.. وهذا لا يضير وطنيتنا واصولنا… وتبقى فلسطين قضيتنا الاولى اردنيون وعرب ومسلمون.
الخلاصة… يجب علينا حكومة وشعباً أن نعود للداخل… وأن يكون محور اهتمامنا الأول، لكي لا نهون على الآخر… المتربص باردنيتنا…عبثاً وحقداً…وسماً زعافاً ينفثه كل ذات خيبة منه… حمى الله الاردن.