التأتأة عند الأطفال.. هل هي أمر طبيعي أم تحتاج لتدخل الطبيب؟
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قالت الدكتورة هدى عصام، أستاذ الصحة النفسية بكلية التربية بجامعة حلوان، أن التلعثم حالة طبيعية قد يمر بها العديد من الأطفال، إذ يتكرر نطق بعض الأصوات أو الكلمات، وهذا لا يعني بالضرورة وجود مشكلة خطيرة، مشيرة إلى أن معظم الأطفال يتغلبون على هذا التلعثم مع تقدمهم في العمر.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح» المذاع عبر قناة «DMC»، أنه في حالة استمرار حالة التأتأه للطفل لمدة ست شهور يمكن اعتبارها حالة مرضية، وليس مجرد اضطراب.
وتابعت: «الأسباب التي تجعل الأطفال يتلعثموا في الكلام بعدما كانوا يتحدثون بطريقة عادية وسلاسة لها تختلف باختلاف أنواعها، والتي منها التلعثم النمائي والذي يصيب الأطفال خلال تعلُّمهم الكلام، ولا يوجد أي سبب يستدعي القلق، طالما لم تزد المدة عن 6 أشهر».
وأشارت إلى أن بعض الآباء يوبخوا أبنائهم عند التأتأة، ما يؤثر على ثقة الأبناء بنفسهم، ويتكون لديهم رهبة وخوف من الكلام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التلعثم الصحة النفسية
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: دعوة القطاع الخاص للاستثمار في النقل النهري تحتاج حوافز جاذبة
أكد القبطان وليد جودة، الأمين المساعد لحزب المؤتمر بالقاهرة، أن دعوة وزارة النقل لشركات القطاع الخاص للاستثمار في قطاع النقل النهري تمثل نقلة نوعية واستراتيجية في إطار جهود الدولة لتعظيم الاستفادة من موقع مصر الجغرافي ومواردها الطبيعية، وعلى رأسها نهر النيل، أحد أطول وأهم المجاري المائية في العالم.
وقال "جودة"في تصريحات له اليوم، إن خطة وزارة النقل الشاملة لتطوير قطاع النقل النهري، والتي تشمل إنشاء شبكة متكاملة من الموانئ النهرية، وتحديث البنية التحتية، وتنفيذ منظومة خدمات معلومات النهر (RIS) بالتعاون مع شركاء دوليين، تمثل بيئة خصبة وجاذبة للاستثمارات، لا سيما في ظل دعم القيادة السياسية المباشر لهذا التوجه.
وأضاف، أن ما أقره الرئيس عبد الفتاح السيسي من تنظيم تشريعي حديث بإصدار القانون رقم 167 لسنة 2022 لإعادة تنظيم الهيئة العامة للنقل النهري، يعكس إرادة سياسية قوية لتوحيد جهة الولاية وتسهيل الإجراءات البيروقراطية التي كانت تعوق استثمارات القطاع الخاص في هذا المجال الحيوي.
وأشار الأمين المساعد لحزب المؤتمر، إلى أن الاستثمار في النقل النهري لا يحمل بعدًا اقتصاديًا فقط، بل بيئيًا واستراتيجيًا أيضًا، حيث يؤدي إلى تقليل الاعتماد على الطرق البرية، ويخفض من نسبة الحوادث والتلوث، ويقلل من استهلاك الوقود، في ظل إمكانية نقل حمولة تصل إلى ما يعادل 40 شاحنة برية بوحدة نهرية واحدة.
وشدد القبطان وليد جودة، على أهمية أن تواكب هذه الدعوة حوافز جاذبة للمستثمرين، مثل تقديم تسهيلات تمويلية، وإعفاءات جمركية مؤقتة على الوحدات والمعدات النهرية، وتخصيص أراضٍ لمشروعات الموانئ النهرية بأسعار تشجيعية، بالإضافة إلى إصدار دليل استثماري واضح يتضمن ضوابط تشغيل الوحدات النهرية، وخطط النقل متعدد الوسائط، وآليات الربط مع الطرق والموانئ البرية.