في ذكرى وفاته.. كيف نجح طلعت زين في الجمع ما بين الغناء والتمثيل؟
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان طلعت زين الذي توفي يوم 14 أغسطس عام 2011، أثر مرض السرطان حيث استأصل إحدى رئتيه، ولكن كان المرض انتشر بشكل كبير وعاش حياة صعبة في أيامه الأخيرة حتى توفى وشييع جثمانه ، ولم يحضر من الوسط الفنى سوى المخرج عمرو عرفة الذي كان تجمعهما صداقة قوية.
ولد الفنان طلعت زين بمدينة الإسكندرية عام 1955، وكان حريصًا على حضور الحفلات المتخصصة في تقديم الأغنيات الغربية مثل "بلاك كوتس وبتى شاه" وارتبط مع أعضاء الفريقين بصداقة قوية.
وانضم طلعت زين إلى فرقة الدريمرز التي كونها طلاب الهندسة جامعة الإسكندرية، ثم انضم إلى فرقة "بتي شاه" بعد أن اعتذر بعض أعضائها وغنى معها لأول مرة أغنية المطرب العالمي جيمس براون - ولما عادت الفرقة إلى القاهرة بعد انتهاء موسم الصيف غنى معها بفندق شيراتون القاهرة الذي كان لا يتعاقد إلا مع الفرق الأجنبية.
ثم انسحب طلعت زين من فرقة بتي شاه عام 1982 وانضم إلى فرقة ترانزيت باك التي كانت تضم أيمن أبو سيف وعمرو خيرى واشرف محروس وهاني فريد في عام 1985.
ترجم الفنان طلعت زين أغنية إسبانية شهيرة في العالم كرقصة اسمها "مكارينا" وغناها بعد أن عربها الشاعر عادل عمر وحققت نجاحًا كبيرًا.
اختاره الموسيقار عمر خيرت ليغني مع المطربة أنغام اوبريت 100 سنة سينما في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، أنتج ألبوم غنائي باسم "تيك تاك" وغنى فيه أغنية باسم "فاضل ايه".
كما شارك طلعت زين في التمثيل في بعض الأفلام السينمائية منها::أنياب، لحم رخيص، جمال عبد الناصر، أفريكانو، أحلام عمرنا، الديلر".
كما شارك طلعت زين أيضًا في بعض الأعمال الدرامية مثل: مسلسل" الحاوي، ومسرحية شبورة".
مرض طلعت زين بسرطان الرئة
اكتشف طلعت زين إصابته بمرض سرطان الرئة عن طريق الصدفة قبل عام من وفاته، وذلك عندما تعرض لنزلة برد وكحة شديدة ظن أنها نتيجة التدخين لأنه كان مدخنا شرها، وتعامل مع الأمر ببساطة من خلال تناول عسل أبيض ومشروبات ساخنة، ولكن تدهورت حالته الصحية، فذهب إلى الطبيب الذي أوصاه بعمل أشعة على الصدر ليكتشف وجود خراج كبير على الرئة، ليتناول بعدها مضادات حيوية، إلا أنها لم تأتي بأي نتيجة، ثم سافر إلى لندن وأجرى جراحة استمرت 11 ساعة وبعدها واصل العلاج بالكيماوي لمدة عام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طلعت زين الغناء التمثيل سرطان الرئة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. سعد عبد الوهاب رأى الفن حرام ورفض التقبيل في الأفلام
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل سعد عبد الوهاب، الذى ولد في مثله من العام 1926، ورحل عن عالمنا في 23 نوفمبر عام 2004، عن عمر يناهز الـ 78 عامًا.
سعد عبد الوهاب وحياتهنشأ سعد عبد الوهاب، في بيئة فنية بالقرب من عمه، الموسيقار محمد عبد الوهاب، وتخرج في كلية الزراعة جامعة القاهرة عام 1949، ثم التحق بالإذاعة للعمل بها.
تخرج سعد عبد الوهاب، في كلية الزراعة جامعة القاهرة، وهو ابن شقيق الموسيقار محمد عبد الوهاب، وعمل بالإذاعة فور تخرجه كمذيع لمدة 5 سنوات.
كان سعد عبد الوهاب من النجوم الذين يرون أن "الفن حرام"، وذلك قبل أن يدخل عالم السينما، حيث كانت تسيطر عليه حالة من التدين المتشدد، ولكن بعد مقابلته للشيخ شلتوت شيخ الأزهر؛ تغيرت وجهة نظره فى الفن، وقرر أن يقتحم عالمه، ولكن بشروط، أهمها على الإطلاق، رفض القبلات فى الأفلام، والغناء الذى يهدف لإثارة الغرائز.
اتهمه الكثيرون بأنه لم يحقق نفس شهرة محمد عبد الوهاب؛ بسبب تقليده له، لكن رد سعد عبد الوهاب على هذه الاتهامات: «هذه القرابة لم تأخذ مني شيئا، لكنها أتاحت لي الكثير، فلم أجلس مطلقا أمام عمي كتلميذ وأستاذ، لكنني شاهدته عن قرب، وتعلمت منه الكثير، كيف ينتقي كلماته، وكيف يضع لها الألحان».
وعن سبب عدم تحقيقه نفس الشهرة؛ قال: لأنه كان يتميز بالتأني والإتقان الزائد في العمل، الأمر الذي يؤدي عند بعض الناس إلى تعطيلهم وتأخرهم عن مواكبة الأحداث، كان يتصف بالوسواس على المستوى الشخصي، مثل عمه، فكان يعتبر الوسواس (آفة) وراثية في العائلة، وكان يهتم بالنظافة الزائدة، وكان يرفض التقبيل أثناء المصافحة؛ متحججا بأنه مريض، كما كان يرفض الوجبات السريعة أو تناول الطعام خارج المنزل.
مشوار سعد عبد الوهاببدأت ميول سعد عبد الوهاب الفنية، مبكرًا؛ مما جعله يتجه إلى الغناء، واكتشفه المخرج حسين فوزي، وقدمه للسينما في فيلم “العيش والملح”، ورغم قلة أعماله الغنائية؛ إلا أنها تركت أثرا في مجال الغناء العربي.
ابتعد سعد عبد الوهاب عن الغناء لمدة 20 عاما تقريبا، عمل خلالها مستشارا للأغنية الوطنية في الإذاعة بدولة الإمارات، حيث وضع السلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وغناه بنفسه.
ومن أبرز أغاني سعد عبد الوهاب: "الدنيا ريشة في هوا"، "القلب القاسي"، "من خطوة لخطوة"، "على فين وخدانى عنيك"، "جنة أحلامي"، "شبابك أنت"، "بنات البندر"، "وشك ولا القمر"، وغيرها.
سعد عبد الوهاب وأعمالهقدم سعد عبد الوهاب 7 أفلام، منها “العيش والملح- بلدي وخفة- بلد المحبوب- أماني العمر- علموني الحب” وشاركته البطولة نجمات الصف الأول، كما قدم أكثر من 200 أغنية، منها "قلبي القاسي، على فين، من خطوة لخطوة".
وتوجه إلى السعودية وعمل بها سنوات طويلة، ومنها إلى الكويت ثم البحرين، حتى استقر أخيرا في الإمارات، ووضع لها النشيد الوطني، وغناه بنفسه، وأصبح مستشارا للأغنية الوطنية بإذاعتها، حتى توفي في نوفمبر 2004؛ بعدما قدم فنا سيظل في أذهان مستمعيه ومحبيه.