سرايا - قال وزير خارجية إيران، عباس عراقجي، الثلاثاء، إن بلاده لا تريد الحرب في المنطقة "لكننا مستعدون لها"، بحسب تعبيره، مشيراً إلى أن احتمال توسيع رقعة الحرب وارد لتكون حربا شاملة بالمنطقة.

وزير خارجية إيران أضاف بالقول، خلال مؤتمر صحافي في الكويت: "بذلنا قصارى جهدنا لخفض التصعيد لكننا جاهزون لكل السيناريوهات".



عراقجي أكد أن "استمرار العدوان الإسرائيلي الهدف منه تحويل مناطق أخرى إلى غزة ثانية وثالثة ورابعة"، مؤكداً أنه أجرى لقاءات مع "عدد من قادة دول الجوار ولمسنا توافق الجميع على ضرورة تفادي الحرب"، مشيراً إلى أن دول الجوار لن تسمح لـ "إسرائيل" باستخدام "مجالها الجوي" لمهاجمة إيران.

وشدد على أنه إذا استمر العدوان الإسرائيلي فسترد بلاده عليه.

وأشار إلى أن الوضع في غزة ولبنان كارثي ويجب وضع حد لهذا العدوان، مؤكداً أن الحكومة الجديدة في إيران ستمضي قدما في سياسة حسن الجوار.

كما أشار عراقجي إلى أن طهران ترصد تحركات جميع القوات الأميركية في المنطقة.

وشدد بالقول إن "قرار وقف إطلاق النار يتخذه الفلسطينيون واللبنانيون وإننا نقدم الدعم لهم".

إقرأ أيضاً : إعلام عبري: خطة الرد على إيران جاهزة وقد تشمل منازل مسؤولينإقرأ أيضاً : حزب الله: قصفنا قبة نيريت في ضواحي "تل أبيب" بصلية صاروخية نوعيةإقرأ أيضاً : 15 شهيدا في اليوم 18 للحصار المطبق على شمال غزة

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: المنطقة إيران غزة الجميع الوضع غزة الحكومة إيران سياسة القوات الكويت إيران المنطقة الوضع سياسة اليوم الحكومة الله غزة الجميع القوات إلى أن

إقرأ أيضاً:

روسيا: مستعدون لمعالجة جذور الأزمة في أوكرانيا

موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة أميركا وأوكرانيا تعقدان مباحثات بشأن خطة سلام بوتين: المباحثات بشأن أوكرانيا "معقدة" الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

حذرت روسيا، أمس، من خطوات الاتحاد الأوروبي لتجميد أصولها، مؤكدة أن هذه الإجراءات ستواجه برد مناسب.
جاء ذلك في بيان أصدرته وزارة الخارجية الروسية شددت خلاله كذلك على استعداد موسكو للعمل على معالجة الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية في إطار أي مسار تفاوضي قادم. وأوضح البيان أن موسكو تنظر إلى معالجة جذور النزاع باعتبارها الأساس لتحقيق تقدم فعلي، مشيرة إلى أن «تطورات المرحلة المقبلة ستبين مدى استعداد الوفد التفاوضي الأوكراني الجديد لخوض محادثات ذات مضمون عملي».
وأضاف أن «موسكو وصفت مراراً تجميد أصولها في أوروبا بأنه سرقة صريحة»، مشيرة إلى أن «الاتحاد الأوروبي لا يستهدف أموال الأفراد الروس فحسب بل الأصول السيادية أيضاً». وتسعى المفوضية الأوروبية جاهدة للحصول على موافقة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على استخدام الأصول السيادية الروسية لصالح كييف، ويبلغ المبلغ المعني حالياً نحو 140 مليار يورو على شكل ما يسمى بـ«قرض تعويضي خاص»، في حين تعارض بلجيكا بشدة هذا الإجراء خوفاً من العواقب القانونية.
في غضون ذلك، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، إنه من المبكر تقييم نتائج الاجتماع الذي عقده مع المبعوثين الأميركيين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر في موسكو، وشدد على أن «روسيا ستسيطر على إقليم دونباس في شرق أوكرانيا بالوسائل العسكرية، أو بأي وسيلة أخرى».
ووصف بوتين اللقاء مع ويتكوف وكوشنر في موسكو الثلاثاء الماضي، بأنه كان «مفيداً للغاية، وضرورياً»، وأشار إلى أن العرض الذي قدمه الوفد الأميركي كان يعتمد على التفاهمات التي توصل إليها مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في قمة ألاسكا في 15 أغسطس الماضي.
وقال بوتين إنه ناقش كل نقطة من العرض الأميركي خلال الاجتماع مع ويتكوف، ولهذا السبب استغرق الاجتماع وقتاً طويلاً.
وأشار إلى أن هناك بعض النقاط التي لم توافق روسيا عليها في العرض الأميركي، وأنه ناقش هذه النقاط مع ويتكوف وكوشنر.
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها، أمس، في كلمة أمام منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إن «أوكرانيا تريد سلاماً حقيقياً وليس استرضاء روسيا».

مقالات مشابهة

  • سلطان العرادة: ''المواطن أولويتنا القصوى ويجب أن تُسخر جميع الجهود لخدمته''
  • الخليج يمدّ اليد لطهران.. البديوي يدعو لشراكة قائمة على حسن الجوار
  • لكننا.. لوكان كُنَّا!
  • لبنان: لا نريد حرباً مع إسرائيل
  • بوتين: مستعدون لتوفير إمدادات الطاقة إلى الهند
  • بري يحذّر: لا تفاوض تحت النار واستمرار العدوان يجدد الحرب
  • الشعور بحبّ الوطن يحتاج إلى الغذاء أيضاً
  • أوكرانيا: لا نريد تهدئة مع روسيا بل سلاما حقيقيا
  • روسيا: مستعدون لمعالجة جذور الأزمة في أوكرانيا
  • زيلينسكي: مستعدون لكل السيناريوهات في ملف الصراع مع روسيا