هبوط حاد لأسهم أكبر الشركات العقارية في الصين
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
هبطت أسهم شركة العقارات الصينية العملاقة "كانتري غاردن" اليوم الاثنين، بعد تخلفها عن تسديد سندات.
وتراجع سعر سهم شركة العقارات العملاقة الخاصة، التي تم إدراجها على قائمة "فوربس" لأكبر 500 شركة في العالم، بأكثر من 16 بالمئة في بورصة هونغ كونغ.
وقالت رئيستها يانغ هويان، وهي واحدة من أغنى النساء في آسيا: "نواجه صعوبات تعد الأكبر منذ تأسيسنا.
ولطالما اعتبرت الشركة قوية ماليا، لكنها فشلت الاثنين الماضي في تسديد دفعتي سندات، وبعد فترة سماح مدتها 30 يوما، تواجه الشركة خطر التخلف عن السداد في سبتمبر، إذا بقيت غير قادرة على الدفع.
إقرأ المزيدوأعلنت "كانتري غاردن" نهاية الأسبوع بأنها ستعلق تداول سنداتها الداخلية اعتبارا من الاثنين، في قرار يرجح بأن يثير قلق الأسواق فيما تفيد الشركة بأن قيمة دينوها بلغت حوالى 1.15 تريليون يوان (159 مليار دولار) في أواخر 2022.
ورفعت التزاماتها الإضافية تقديرات أخرى لدينها الإجمالي إلى نحو 1.4 تريليون يوان (193 مليار دولار)، بحسب بلومبرغ.
ومن شأن أي انهيار لـ"كانتري غاردن" أن يحمل تداعيات كارثية على النظام المالي والاقتصاد الصيني، كما هو الحال بالنسبة لمنافستها المثقلة بالديون "إيفرغراند".
وأعلنت المجموعة مطلع الشهر الجاري بأنها تتوقع بأن تبلغ خسائرها في النصف الأول من العام ما بين 45 مليار و55 مليار يوان (حوالى 6.2 مليار إلى 7.65 مليار دولار).
وأدت إصلاحات في قطاع السكن الصيني أواخر تسعينات القرن الماضي إلى ازدهار قطاع العقارات، وهو أمر ساهمت فيه التقاليد الاجتماعية التي تعتبر امتلاك عقار شرطا للزواج.
لكن بكين باتت في السنوات الأخيرة تعتبر الديون الضخمة المتراكمة على كبرى شركات القطاع مصدر خطر غير مقبول بالنسبة لنظام الدولة المالي وسلامتها الاقتصادية بالمجمل.
وفي مسعى لتخفيف مديونية القطاع، شددت السلطات منذ العام 2020 بشكل تدريجي شروط حصول المطورين على القروض، ما أدى إلى تجفيف مصادر تمويل الشركات المديونة أساسا.
أعقب ذلك إعلان عدة شركات، لا سيما "إيفرغراند"، تخلفها عن السداد، ما قوّض ثقة المستثمرين المحتملين وانعكس على القطاع. ويأتي انهيار القطاع الذي كان مزدهرا في الماضي على وقع تباطؤ اقتصادي عام في الصين.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
أحد أكبر التكتلات الصناعية في الصين مُهتم بالسوق الجزائرية
استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الأحد، وفدا عن المجمع الصناعي الصيني “AVIC INNO (AVIC Innovation Holding Limited)، بقيادة الرئيس المدير العام للمجمع، السيد إيريك يانغ.
وحسب بيان للوزارة، أكد الرئيس المدير العام لمجمع “AVIC”، أحد أكبر التكتلات الصناعية الحكومية في الصين، على اهتمام المجمع بالسوق الجزائرية. ورغبته في الإسهام في مسار تطوير قطاع الطاقة والمناجم بالجزائر.
مشيرا إلى الإمكانيات الكبرى التي يتوفر عليها المجمع في ميادين الصناعات الميكانيكية، والتكنولوجيات الخضراء، والتجهيزات المتقدمة، والطاقة الذكية.
هذا وشكل اللقاء، فرصة لتبادل وجهات النظر حول آفاق التعاون والاستثمار في مجالات الطاقة والمناجم والطاقات الجديدة والمتجددة. لاسيما ما يتعلق بتطوير البنى التحتية الطاقوية والمنجمية، وتعزيز استخدام الحلول التكنولوجية الحديثة في إنتاج وتوزيع الكهرباء. وتطوير الصناعة البترولية والغازية، والبتروكيمياء، وكذا إنتاج الأسمدة، الميثانول، والأمونيا.
كما تم التطرق إلى فرص الشراكة مع الشركة الوطنية للمحروقات “سوناطراك”، من خلال مشاريع الاستكشاف والإنتاج. وتطوير الصناعات التحويلية ذات القيمة المضافة.
وكذا التعاون مع مجمع “سونلغاز” في مجالات إنتاج ونقل وتحويل الكهرباء، وتعزيز شبكة النقل الوطنية. خاصة ذات الجهد العالي والعالي جدا، وربطها بمشاريع الطاقة الشمسية الكهروضوئية.
وتم التطرق كذلك إلى فرص التعاون مع مجمع “سونارام” في استغلال وتحويل الموارد المعدنية. واستعمال التكنولوجيات الحديثة في القطاع المنجمي.
وشدد وزير الدولة على أهمية ترقية المحتوى المحلي في جميع هذه المشاريع، من خلال نقل التكنولوجيا، وتكوين الكفاءات الوطنية. ودعم المؤسسات الجزائرية الناشئة في هذا المجال.
كما أكد استعداد قطاع الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، بكافة مؤسساته، للتعاون الوثيق مع مجمع AVIC INNO. وتبادل الخبرات، وإنشاء شراكات استراتيجية على المدى الطويل.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور