أعظم النعم.. دعاء واحد أوصى به النبي خير من الدنيا وما فيها
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تركنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، وأرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة، ونهانا عن كل ما يعرضنا لغضب الله سبحانه وتعالى.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية، إن من أعظم النعم التى لا تعد ولا تحصى، والتي هى تاج عظيم على رؤوس الأصحاء لا يعرف قدرها إلا المرضى، ولا يعدلها شيء، فإذا أردت أن تعرف قدر نعمة الله عليك وعافيته بك فاذهب إلى أقرب مستشفى أو مركز صحي لترى العجب والعجاب وهنا ستعلم جيداً أن نعمة “العافية” لا يعدلها شيء.
واستشهدوا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم، عن العباس رضي الله عنه، قال: أتيت رسول الله ﷺ، فقلت: يا رسول الله؛ علمني شيئا أدعو به، فقال ﷺ: «سَلِ اللهَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ» ثم أتيته مرة أخرى، فقلت: يا رسول الله علمني شيئا أدعو به، قال: فقال« يَا عَبَّاسُ، يَا عَمَّ رَسُولِ اللهِ؛ سَلِ اللهَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ». [أخرجه أحمد]
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح البخاري (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ)، ولما علمت عائشة رضي الله عنها أفضلية سؤال الله العافية قالت: لو علمت أي ليلة ليلة القدر لكان أكثر دعائي فيها أن أسأل الله العفو والعافية.
وروى أبو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (مَا مِنْ دَعْوَةٍ يَدْعُو بِهَا الْعَبْدُ أَفْضَلَ مِنْ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْمُعَافَاةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ) رواه ابن ماجه.
نعمة العافية
روى العباسُ بن عَبْدِ الْمُطَّلِبِ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي شَيْئًا أَسْأَلُهُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ: (سَلْ اللَّهَ الْعَافِيَةَ) فَمَكَثْتُ أَيَّامًا ثُمَّ جِئْتُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي شَيْئًا أَسْأَلُهُ اللَّهَ، فَقَالَ لِي: (يَا عَبَّاسُ يَا عَمَّ رَسُولِ اللَّهِ سَلْ اللَّهَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ) رواه الترمذي.
تأملوا فِي أَمْرِهِ صلى الله عليه وسلم لِلْعَبَّاسِ بِالدُّعَاءِ بِالْعَافِيَةِ بَعْدَ تَكْرِيرِ الْعَبَّاسِ سُؤَالَهُ بِأَنْ يُعَلِّمَهُ شَيْئًا يَسْأَلُ اللَّهَ بِهِ، فهذا دَلِيلٌ جَلِيٌّ بِأَنَّ الدُّعَاءَ بِالْعَافِيَةِ لا يُسَاوِيهِ شَيْءٌ مِنْ الأَدْعِيَةِ وَلا يَقُومُ مَقَامَهُ شَيْءٌ مِنْ الْكَلامِ الَّذِي يُدْعَى بِهِ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ.
والعافية من أذكار الصباح والمساء، على الإنسان أن يرددها صباحا ومساءا، ويسأل الله دوام النعم وحفظها من الزوال.
دعاء العافية أغلى من الياقوت
((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي، اللَّهُمَّ استُرْ عَوْرَاتي، وآمِنْ رَوْعَاتي، اللَّهمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَينِ يَدَيَّ، ومِنْ خَلْفي، وَعن يَميني، وعن شِمالي، ومِن فَوْقِي، وأعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحتي)).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نعمة العافية العفو والعافية صلى الله علیه وسلم ال ع اف ی ة رسول الله ن ی ا و ال ول الله ف ی الد ل الله
إقرأ أيضاً:
آل الشيخ عن مشروع ” على خطاه” لسيرة النبي: تونا مابدينا جانا ٣٠٠ ألف طلب مؤكد من ثلاث دول
الرياض
تحدث المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه ، عن تطورات مشروع على خطاه الذي يحاكي سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وقال آل الشيخ عبر حسابه على موقع إكس :”على خطاه … طريق هجرة أشرف البشر صلى الله عليه وسلم وصاحبه الصديق … تخيلو يا ناس هذا واحنا تونا مابدينا جانا ٣٠٠ ألف طلب مؤكد من ثلاث دول فقط ماليزيا وتركيا وسنغافورة للقيام بالتجربه!!”
وأضاف” عمار يابلادي وأتمنى أهل المنطقه الممتده على طول الطريق يستفيدون بذن الله … حفظ الله مولاي الملك وسمو سيدي الملهم ولي العهد ( وخالص الشكر لسمو الأمير سلمان بن سلطان أمير المدينه المنوره وسمو الأمير سعود بن مشعل نائب أمير منطقة مكه المكرمه على دعمهم وجهودهم وحرصهم) … ان شاءالله الملايين من الزوار للتجربه”٠
وكان المستشار تركي آل الشيخ قال في وقت سابق : “تحاكي تجربة على خطاه الدرب الذي سلكه النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصاحبه خلال الهجرة النبوية من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، لتمكّن الزوار من تتبع خطاه في رحلته بالتركيز على جوانبها التاريخية والروحية “.
ومن المتوقع أن تستقطب التجربة 12 الف زائر في اليوم، خاصة إن إجمالي المسار الذي سيتم تنفيذ المحاكاة عليه تبلغ 470كم أي ما يعادل305 منها سيراً على الأقدام، وستبلغ المعالم التاريخية 41 معلم تتضمن 5 مواقع لقصص الهجرة، ومن المقرر أن ينطلق المشروع في جماد الأولى 1447 هـ، الموافق شهر نوفمبر 2025.