لتعزيز مزايا «التمويل الثقافي».. الصندوق الثقافي يوقع اتفاقية مع «سمة»
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
الرياض : البلاد
أعلن الصندوق الثقافي عن توقيع اتفاقية مع الشركة السعودية للمعلومات الائتمانية (سمة)؛ لتوفير خدمات ذات قيمة مضافة تعزز نمو المشاريع الثقافية للمنشآت عبر “التمويل الثقافي”، وذلك في إطار سعي الصندوق لبناء شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص تُسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز أثر القطاع الثقافي اقتصاديًا واجتماعيًا.
وقع الاتفاقية من جانب الصندوق الرئيس التنفيذي الأستاذ ماجد بن عبدالمحسن الحقيل، فيما مثل “سمة” الرئيس التنفيذي الأستاذ سلطان بن عبدالرحمن القديري. وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز آليات منح “التمويل الثقافي” بحوكمة تضمن الجودة والسرعة في اتخاذ القرارات الائتمانية؛ لمنح المستفيدين تجربة مميزة تمكّنهم من الحصول على تمويل يتناسب مع قدراتهم المالية واحتياجهم الفعلي يدعم بدء وتوسع مشاريعهم الثقافية.
ومن جانبه ذكر الرئيس التنفيذي للصندوق الثقافي: “منذ إطلاق رؤية السعودية 2030 والقطاع الثقافي يشهد نقلات نوعية على كافة الأصعدة، صممنا لمواكبتها البرنامج التمويلي الأول من نوعه في المملكة: “التمويل الثقافي” الذي أُطلق مؤخرًا لدعم الإبداع والمبدعين. وتأتي شراكتنا مع “سمة” لتعزز تجربة مستفيدي البرنامج، وتمهد طريقهم نحو مشاريع ثقافية نوعية ومنافسة تدفع عجلة تنمية القطاع الثقافي ليكون رافدًا في بناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر.” وأضاف الحقيل بأن الشراكة ستُعزز من قدرات إدارة مخاطر المالية ورفع مستوى حوكمة التقييم الائتماني لطلبات التمويل في الصندوق.
ومن جانب آخر، أوضح الرئيس التنفيذي لسمة، سلطان القديري، دور سمة الجوهري في دعم سوق الائتمان واستقرارها ونموها، إذ تمثل سمة كيانًا يحتضن صناعة المعلومات الائتمانية وفقًا لخطط ومنهجيات مدروسة؛ تعزّز النمو اللازم للقطاعات المختلفة وللقطاع المالي بشكل خاص، كونه يمثّل القوة التي تضمن استمرارية المسيرة التنموية للاقتصاد الوطني. كما بيّن الرئيس التنفيذي لسمة، أنّ صناعة المعلومات الائتمانية لا يمكن حصرها في تبادل المعلومات بين الجهات فحسب، بل في تقديم الحلول والخدمات التي تعزّز القدرة على دراسة المستقبل، وتوجّهات السوق، وتحليلها بواقعية ومنطقية لرسم سياسات تحقق الأهداف، وهذا ماتنتهجه سمة منذ انطلاقتها. وعما تقدّمه سمة للقطاع الثقافي، فقد أكّد القديري على حرص سمة على توفير الخدمات المناسبة لهذا القطاع الحيوي، وبلورة خدمات ذات شمولية وتكاملية تتناسب مع الاحتياج الفعلي للقطاع الثقافي بما يواكب المستهدفات والتطلّعات، وتوفير كافة الحلول المتقدمة باستخدام كافة البيانات المتوافرة، التي من شأنها تحسين إدارة المخاطر المالية وتقييمها، واتخاذ القرارات الائتمانية السليمة والارتقاء بمستوى التنافسية للقطاع.
يُذكر أن الصندوق الثقافي تأسس عام 2021م، كصندوق تنموي يرتبط تنظيميًا بصندوق التنمية الوطني، بهدف تنمية القطاع الثقافي وتحقيق الاستدامة من خلال دعم النشاطات والمشاريع الثقافية، ولتسهيل الاستثمار في الأنشطة الثقافية وتعزيز ربحية القطاع، وتمكين المهتمين من الارتقاء بأعمالهم الثقافية، وليكون للصندوق دوره الفاعل في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، وأهداف رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الصندوق الثقافي سمة
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي للمتحف الكبير: يعمل بكفاءة كاملة .. ولا أزمات إنشائية
طمأن الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، المصريين بشأن ما أُثير مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي حول حالة المتحف، مؤكدًا أن المتحف يعمل بشكل طبيعي ويستقبل زائريه بكفاءة وترحاب كاملين.
توضيح عدد من النقاطوأوضح غنيم، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الصورة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة «النهار»، أن الجدل المتداول يستدعي توضيح عدد من النقاط المهمة، مشيرًا إلى أن الشقوق التي ظهرت في الأرضيات الخارجية كانت أمرًا متوقعًا نتيجة التجهيزات الضخمة المصاحبة لحفل الافتتاح.
مواد بناء المسرح والديكوراتوأكد أن الساحة الخارجية لم تكن مهيأة لمرور سيارات ثقيلة محمّلة بالأخشاب ومواد بناء المسرح والديكورات، وهو ما أدى إلى تلك الملاحظات، لافتًا إلى أن الشركة المنفذة ملتزمة تعاقديًا بإصلاح الأرضيات وإعادتها إلى وضعها الأصلي دون تحميل المتحف أي أعباء مالية إضافية.
إزالة مخلفات حفل الافتتاحوأشار إلى أن الشركة انتهت بالفعل من إزالة مخلفات حفل الافتتاح منذ أيام، وستبدأ خلال الأسبوع الجاري أعمال الإصلاح، موضحًا أن هناك لجان متابعة منذ اليوم الأول، وتنسيقًا كاملًا بين هيئة المتحف والشركة المنفذة، مع رصد جميع الملاحظات الفنية.
وفيما يتعلق بسقوط الأمطار داخل البهو العظيم، أوضح غنيم أن السقف مصمم هندسيًا ليكون مفتوحًا للتهوية الطبيعية والإضاءة، وهو اختيار معماري مدروس، خاصة أن عدد أيام سقوط الأمطار في القاهرة محدود للغاية سنويًا.
التعامل مع الأمطاروأضاف أن التعامل مع الأمطار يتم عبر العنصر البشري، إلى جانب وجود مصارف تعمل بكفاءة وتستوعب كميات المياه، مؤكدًا أن سقوط الأمطار لم يؤثر على المتحف أو أي من مكوناته، ولا توجد أي مشكلة إنشائية أو عزل في السقف.
واختتم غنيم تصريحاته بالتأكيد على أن المتحف المصري الكبير آمن ويعمل بكامل طاقته، وأن ما أُثير لا يتجاوز كونه أمورًا فنية متوقعة ويتم التعامل معها وفق أعلى معايير التنسيق والمتابعة.