ليز تشيني تساعد هاريس في كسب أصوات الجمهوريين المعتدلين
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تعاونت كامالا هاريس، أمس الإثنين، مع ليز تشيني من أجل استقطاب أصوات الناخبين الجمهوريين، الذين يشعرون بعدم الارتياح تجاه المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وأعادت تشيني، عضوة الكونغرس السابقة عن ولاية وايومنغ، تذكير الناس بأنه "يمكنكم التصويت وفقاً لضميركم، دون الحاجة إلى قول أي شيء لأي شخص".
وتنبأت بقولها: "سيقوم ملايين الجمهوريين بذلك في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل".
Vice President Kamala Harris and Liz Cheney presented a united front against Donald Trump — though it was Cheney who offered the clearest rationale for why Republicans should vote for Harris. “It’s not about party, it’s about right and wrong,” Cheney said. https://t.co/4IbBRPAYnL pic.twitter.com/vxknjOtm37
— The New York Times (@nytimes) October 22, 2024وأدلت تشيني بهذه التصريحات في مدينة رويال أوك، بولاية ميشيغان، خلال ثاني حدث من 3 مع هاريس. وبدأت حملتهما بالقرب من فيلادلفيا وكان من المقرر أن تنتهي بالقرب من ميلووكي، مما يعكس التركيز الشديد على الناخبين المعتدلين في ضواحي الولايات الحاسمة.
يشار إلى أن ليز تشيني، ابنة ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي السابق، تم إبعادها فعلياً من الحزب الجمهوري بسبب مشاركتها في تحقيق برلماني، بشأن دور ترامب في الهجوم على مبنى الكابيتول في 6 يناير (كانون الثاني) 2021. وفقدت مقعدها في الكونغرس في معركة أولية قبل عامين.
وعلى الرغم من اختلافها مع هاريس في بعض القضايا، قالت تشيني إن "فلسفتها المحافظة، تعني إعطاء الأولوية للدستور على حزبها السياسي".
وأعربت أيضاً عن قلقها بشأن السماح لترامب "المضطرب تماماً وغير المستقر" بإدارة السياسة الخارجية.
ومن جهته، رد ترامب على تشيني عبر وسائل التواصل الاجتماعي أمس الإثنين، ووصفها بأنها "غبية كالصخرة" واتهمها بأنها "صقر حرب".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية 5 نوفمبر هاريس ترامب الانتخابات الأمريكية ترامب كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
روسيا تتراجع عن موقفها بشأن "القبة الذهبية"
وصفت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، مشروع النظام الأميركي للدفاع الصاروخي "القبة الذهبية" بأنه يقوض الاستقرار الاستراتيجي بشكل مباشر.
وقالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي: "في إطار بناء نظام القبّة الذهبية، من المخطط إعطاء دفعة إضافية لتطوير وسائل الاستهداف المسبق لصواريخ العدو وبنيته التحتية التي تضمن استخدامها. وهذا يعبر بالفعل عن توجه خطير في العقيدة الأميركية، التي تعتمد على شن ضربات استباقية، إن هذا النهج مغامر ويشكل تهديدا مباشرا لأسس الاستقرار الاستراتيجي".
وكانت روسيا قد اعتبرت سابقا أن مشروع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لبناء درع صاروخية للولايات المتحدة تحت اسم "القبة الذهبية" هو شأن سيادي أميركي، لكنها قالت إن التواصل مع موسكو بشأنها يبقى "ضروريا".
ماذا نعرف عن "القبة الذهبية"؟
في كلمة من المكتب البيضاوي، قال ترامب إنه يتوقع أن يكون النظام "جاهزا للعمل بالكامل قبل نهاية ولايتي" التي تنتهي عام 2029.
النظام، وفق ترامب، سيكون قادرا على "اعتراض الصواريخ حتى لو أطلقت من الفضاء".
ترامب قال إن الجنرال مايكل جيتلين، نائب قائد العمليات الفضائية الحالي، سيتولى مسؤولية الإشراف على تقدم المشروع.
تتضمن الرؤية المقترحة لمنظومة "القبة الذهبية" قدرات أرضية وفضائية يمكنها رصد واعتراض الصواريخ في المراحل الأربع الرئيسية لهجوم محتمل، بدءا من اكتشافها وتدميرها قبل الإطلاق، ثم اعتراضها في مراحلها الأولى بعد الإطلاق، مرورا بمرحلة التحليق في الجو، وانتهاء بالمرحلة النهائية أثناء اقترابها من الهدف.
خلال الأشهر الماضية، عمل مخططو البنتاغون على إعداد خيارات متعددة للمشروع، وصفها مسؤول أميركي بأنها "متوسطة، وعالية، وفائقة الارتفاع" من حيث التكلفة، وتشتمل جميعها على قدرات اعتراض فضائية.
يرى مراقبون أن تنفيذ "القبة الذهبية" سيستغرق سنوات، إذ يواجه البرنامج تدقيقا سياسيا وغموضا بشأن التمويل.
عبّر مشرعون ديمقراطيون عن قلقهم إزاء عملية الشراء ومشاركة شركة "سبيس إكس" المملوكة لإيلون ماسك حليف ترامب التي برزت كمرشح أول إلى جانب شركتي بالانتير وأندوريل لبناء المكونات الرئيسية للنظام.
فكرة "القبة الذهبية" مستوحاة من الدرع الدفاعية الإسرائيلية "القبة الحديدية" الأرضية التي تحمي إسرائيل من الصواريخ والقذائف.
"القبة الذهبية" التي اقترحها ترامب فهي أكثر شمولا وتتضمن مجموعة ضخمة من أقمار المراقبة وأسطولا منفصلا من الأقمار الاصطناعية الهجومية التي من شأنها إسقاط الصواريخ الهجومية بعد فترة وجيزة من انطلاقها.
حسبما ذكر ترامب، فإن "كل شيء" في "القبة الذهبية" سيُصنع في الولايات المتحدة.