قاد بهما السيارة.. تفاعل على حفاوة استقبال محمد بن سلمان للملك عبدالله وولي عهد الأردن بالرياض
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أثارت حفاوة وترحيب ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، خلال استقباله العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، وولي العهد الأردني، الأمير الحسين بن عبدالله، لدى وصولهما إلى المملكة العربية السعودية، تفاعلا.
وكان الأمير محمد بن سلمان في مقدمة مستقبلي الملك عبدالله الثاني والأمير الحسين بن عبدالله، لدى وصولهما إلى مطار الملك خالد الدولي بالعاصمة الرياض.
وصافح ولي العهد السعودي الملك عبدالله وولي عهده لدى نزولهما من الطائرة، وتبادل معهما العناق والترحيب، بحسب لقطات فيديو مصورة نشرتها قناة "الإخبارية" السعودية عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا.
ثم اصطحب الأمير محمد بن سلمان كلا من العاهل الأردني وولي عهده، وقاد بهما السيارة بنفسه.
وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس"، الثلاثاء، إن العاهل الأردني وولي عهده وصلا إلى الرياض، وكان في استقبالهما لدى وصولهما مطار الملك خالد الدولي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
كما كان في الاستقبال كل من الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، والأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، والسفير السعودي لدى الأردن، نايف بن بندر السديري، ومدير شرطة منطقة الرياض المكلف، اللواء منصور بن ناصر العتيبي، وسفير الأردن لدى المملكة، هيثم أبو الفول، طبقا لما أوردت وكالة "واس".
الأردنالسعوديةالأمير محمد بن سلمانالرياضالملك عبدالله الثانينشر الثلاثاء، 22 أكتوبر / تشرين الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمير محمد بن سلمان الرياض الملك عبدالله الثاني الأمیر محمد بن سلمان الملک عبدالله
إقرأ أيضاً:
الملك وولي العهد.. قوة فاعلة في الصحافة السياحية السعودية
أظهرت نتائج دراسة صحفية حديثة أن الصحف السعودية الوطنية الورقية تستحضر القيادة الرشيدة، ممثلة في مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود “حفظهماالله”، كقوة فاعلة محورية في بناء السرد الصحفي حول منظومة السياحة، ما يُشير إلى توجه تحريري صحفي واضح يُربط من خلاله الإنجاز الوطني برؤية القيادة العليا.
ووفق تحليل محتوى شمل [402] مادة صحفية سياحية تمثلت في عينة صحف الدراسة (الجزيرة، عكاظ، الوطن، سبق، المواطن، عاجل)، فإن “القيادة الرشيدة” حلت في المقدمة بين القوى الفاعلة التي تعتمد عليها الصحافة السعودية.
فقد سجّلت “الجزيرة” أعلى نسبة في الاعتماد على القيادة الرشيدة بـ [%14.9] (10 تكرارات من أصل 67 مادة)، تلتها “عكاظ” بـ[%11.9] (8 تكرارات)، ثم “الوطن” بـ [%7.5] (5 تكرارات)، ثم “سبق” و”المواطن” بـ [%4.5] لكل منهما (3 تكرارات)، وأخيراً “عاجل”بـ [%3.0] (تكراران).
اقرأ أيضاًالمملكةالقيادة تهنئ رئيس النيجر بذكرى الاستقلال
هذا التباين لا يعكس فقط اختلافاً في الحجم، بل اختلافاً في الهوية التحريرية. وقد كشف التحليل الإحصائي عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الصحف السعودية في إبراز القيادة الرشيدة كقوة فاعلة عند معالجة القضايا السياحية، حيث بلغت قيمة (Z) للفرق بين النسبتين (2.83)، وهي قيمة ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية أقل من [0.05] (p = 0.005). وجاءت الفروق الإحصائية لصالح الصحف السعودية “الورقية”؛ حيث بلغت نسبة إبرازها للقيادة الرشيدة كقوة فاعلة (11.4%)، مقابل (4.0%) في الصحف السعودية الإلكترونية.
فالصحافة السعودية، بوصفها منابر صحفية وطنية، تُصاغ تغطيتها ضمن إطار رمزي استراتيجي، يُقدّم منظومة السياحة، ليس كمجرد نشاط اقتصادي، بل كـمشروع وطني حضاري تُشرّعه القيادة الرشيدة وتُوجّهه رؤية المملكة العربية السعودية 2030؛ لأن منظومة السياحة،في نظر “الصحف السعودية” ليست فقط وجهات ومرافق، بل؛ قيادة ووطن ورؤية.
الدراسة، التي أجراها الزميل الإعلامي الدكتور أحمد بن علي العيافي، كأطروحة دكتوراه، بعنوان: “معالجة الصحف السعودية لقضاياالسياحة في ضوء رؤية المملكة 2030“، من قسم الصحافة والإعلام الجديد، في كلية الإعلام والاتصال، بجامعة الإمام محمد بن سعودالإسلامية، الرياض؛ تُعدّ من أوائل الدراسات الصحفية التي تُحلّل التباين التحريري في معالجة منظومة السياحة، وتُبرز أن الصحافة السعودية لا تقدم سردية واحدة، بل سرديات صحفية سياحة متعددة تعكس هوية كل صحفية سعودية وطنية. لكن الأبرز هو أن الصحف السعودية الوطنية ما زالت تحتفظ بدورها في صياغة الخطاب الرمزي، حيث لا يُقدّم المشروع إلا مع الإشارة إلى المُشرّع.