استنفار وطوارئ.. مليشيا الحوثي تسحب نقاطها العسكرية في 3 محافظات وتعطّل كاميرات المراقبة بصنعاء
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
كشف مصدران أمنيان، عن قيام مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، بسحب النقاط العسكرية التابعة لها في مداخل ومخارج مُدن صنعاء وذمار وإب.
وأكد المصدران لوكالة خبر، أن المليشيا الحوثية، سحبت نقاطها العسكرية من مداخل صنعاء وذمار وإب، وقامت بتعطيل كافة كاميرات المراقبة التي كانت وضعتها بمداخل الشوارع الرئيسة بالعاصمة المختطفة صنعاء.
ووفقاً للمصدرين، استبدلت المليشيا هذه النقاط العسكرية بنقاط أمنية وأخرى متحركة، وسط حالة استنفار وطوارئ غير مُعلنة.
وحسب معلومات حصل عليها المصدران، لجأت المليشيا الحوثية إلى هذا الإجراء، خشية كشف أي تحركات عسكرية تقوم بها، بما في ذلك عمليات نقل معدات وآليات عسكرية.
وأشارا إلى أن هذه المهمة أوكلتها إلى ضباط في الأمن الوقائي. وهذا الجهاز استحدثته ضمن عدة أجهزة أمنية واستخباراتية عقب انقلابها على النظام في 21 سبتمبر/ أيلول 2014، واجتياح العاصمة صنعاء.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد صفوف قيادات الصف الأول الحوثية خلافات بينية حادة، وحالة من الصراع المحتدم بين أجنحتها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
لازاريني: المجاعة في غزة نتاج استبدال منظومة المساعدات الأممية
صرّح فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم السبت، بأن المجاعة المتفاقمة في قطاع غزة هي نتيجة “سعي متعمد لاستبدال ما يسمى مؤسسة غزة الإنسانية بالمنظومة الأممية لتوزيع المساعدات”.
وأكد “لازاريني” أن المحاولات المتعمدة لاستبدال النظام الأممي لتوزيع المساعدات الإنسانية في القطاع بهذه المؤسسة تسببت في تفاقم المجاعة.
وشدّد على أن آلية المساعدات الحالية المتمثلة في “غزة الإنسانية”، المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، دوافعها سياسية ومسؤولة عن استشهاد نحو 1400 جائع في القطاع.
وأوضح “لازاريني” أن الوضع تفاقم بمنع الأونروا من إدخال أي مساعدات إلى غزة منذ خمسة أشهر، مؤكدًا أن تهميش وإضعاف الوكالة لا علاقة له بادعاءات تحويل المساعدات إلى جماعات مسلحة، كما بيّن أن إضعاف الوكالة الأممية متعمد ليمثل “ضغطًا جماعيًا ومعاقبة الفلسطينيين لمجرد بقائهم في غزة”.
اقرأ أيضاًالعالمإعلان نيويورك يطالب بإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين
وأشار “لازاريني” إلى أن الأونروا تمتلك الخبرة والكوادر والموارد اللازمة للمساهمة في وقف المجاعة، داعيًا إلى ضرورة اتخاذ قرار سياسي بفتح المعابر “دون قيد أو شرط”.
وتشغل مؤسسة “غزة الإنسانية” أربع نقاط توزيع، ثلاث منها في رفح الفلسطينية، والرابعة في محور نتساريم، وجميع هذه النقاط تخضع لحراسة عسكرية إسرائيلية مباشرة، لكن بدلاً من التخفيف عن المحتاجين، تحولت هذه النقاط إلى “ساحات قنص مكتظة، يُقتل فيها الفلسطينيون أثناء انتظارهم الحصول على كرتونة غذاء”.
يُذكر أن إسرائيل تشن حرب إبادة في غزة منذ أكتوبر 2023، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، وسط تفاقم أزمة المجاعة أخيرًا، وهي الأزمة التي تسببت بها سياسات إسرائيلية ممنهجة في إطار الحرب.