أهمية يوم الجمعة في الإسلام وفضل الدعاء فيه
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أهمية يوم الجمعة في الإسلام وفضل الدعاء فيه، يوم الجمعة هو أحد الأيام المميزة في حياة المسلمين، حيث يحتل مكانة خاصة في العبادة والتقرب إلى الله. يعتبر هذا اليوم بمثابة عيد أسبوعي، حيث يجتمع فيه المسلمون لأداء صلاة الجمعة التي تجمع الناس على ذكر الله وتوحيده.
إلى جانب ذلك، يُعد يوم الجمعة فرصة عظيمة لاستجابة الدعاء، فقد وردت أحاديث نبوية كثيرة تؤكد فضل الدعاء فيه، ووجود ساعة مباركة لا يُرد فيها دعاء المؤمن.
تنشر لكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية أهمية يوم الجمعة وفضل الدعاء فيه، وكيف يمكن للمسلمين استغلال هذا اليوم لتحقيق القرب من الله سبحانه وتعالى.
فضائل يوم الجمعةيوم الجمعة هو أفضل الأيام عند الله، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة".
أهمية يوم الجمعة في الإسلام وفضل الدعاء فيهفي هذا اليوم، تتجمع الأمة الإسلامية لصلاة الجمعة، وهي من أعظم الصلوات التي يحرص المسلمون على أدائها جماعة في المساجد.
بالإضافة إلى ذلك، يُستحب الإكثار من الأعمال الصالحة مثل قراءة سورة الكهف، الصلاة على النبي، والذكر والدعاء.
فضل الدعاء في يوم الجمعةيتميز يوم الجمعة بوجود ساعة لا يُرد فيها الدعاء، وهي من أكثر اللحظات التي يتمنى المسلمون أن يوافقوها في دعائهم.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئًا إلا أعطاه إياه"، مما يدل على عظمة الدعاء في هذا اليوم.
يُستحب في يوم الجمعة أن يتوجه المسلم إلى الله بالدعاء لحاجاته الدنيوية والأخروية، سواء كان ذلك دعاءً بالمغفرة أو الرزق أو الشفاء أو الفرج.
الأعمال المستحبة في يوم الجمعةإلى جانب الدعاء، هناك أعمال كثيرة يُستحب القيام بها في يوم الجمعة.
من أبرزها الاستماع إلى خطبة الجمعة، والإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال النبي: "أكثروا من الصلاة عليّ يوم الجمعة".
كما يُستحب قراءة سورة الكهف لما لها من فضل كبير في إنارة القلوب وإبعاد الفتن. كل هذه الأعمال تساعد المسلم على استغلال هذا اليوم الفضيل وتقوية علاقته بربه.
أهمية قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة: نور وبركة للمسلمفي النهاية، يُعتبر يوم الجمعة هدية عظيمة من الله لعباده، حيث يجمع بين الفضل والبركة، ويتيح للمسلمين فرصة الاقتراب من الله بالدعاء والعبادة.
إن استغلال هذا اليوم بالأعمال الصالحة والدعاء يمكن أن يفتح أبواب الرزق والرحمة، ويحقق للمسلم طمأنينة القلب وقبول الدعوات.
لذا، ينبغي علينا جميعًا أن نحرص على اغتنام هذا اليوم العظيم بأفضل الأعمال والدعوات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجمعة يوم الجمعة أهمية يوم الجمعة فضل الدعاء يوم الجمعة أهمیة یوم الجمعة فی یوم الجمعة هذا الیوم ی ستحب
إقرأ أيضاً:
هل أمر النبي بتأخير صلاة العشاء؟.. انتبه لـ7 حقائق ينبغي معرفتها
ينبغي معرفة هل أمر النبي بتأخير صلاة العشاء ؟، حيث إنها من صلوات الفريضة المكتوبة ، التي لا ينبغي التهاون فيها بأي حال من الأحوال ولا بأحكامها، كما أنه ينبغي اتباع هدي النبي -صلى الله عليه وسلم - في أدائها ، لذا ينبغي الوقوف على حقيقة هل أمر النبي بتأخير صلاة العشاء ؟.
ورد عن مسألة هل أمر النبي بتأخير صلاة العشاء ؟، أنه كان صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُرشِدُ أُمَّتَه إلى ما فيه خيرُهم وصَلاحُهم، وكان يحِبُّ التَّطهُّرَ والتَّطيُّبَ عندَ كلِّ صَلاةٍ لمَن استطاعَ إلى ذلك سَبيلًا، كما أرشَدَنا إلى الأوقاتِ الفاضلةِ لبَعضِ صَلواتِ الفرائضِ.
وقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الحديثِ : "لولا أنْ أشُقَّ"، أي: لولا مَخافةُ التَّشديدِ في الأمْرِ، "على أُمَّتي" الأُمَّةُ تُطلَقُ ويُرادُ بها أُمَّةُ الإجابةِ، وتُطلَقُ ويُرادُ بها أُمَّةُ الدَّعوةِ، والمُرادُ بها هنا أُمَّةُ الإجابةِ، "لَأمرْتُهم بالسِّواكِ عندَ كلِّ صَلاةٍ"، أي: لَأمرْتُهم وأرشدْتُهم إلى تَنظيفِ وتَطييبِ الفَمِ والأسنانِ بالسِّواكِ قبْلَ كلِّ صَلاةٍ، وهو العُودُ الَّذي تُدْلَكُ به الأسنانُ لتَنظيفِها، والسِّواكُ: يُتَّخَذُ مِن شَجرةِ الأراكِ وغيرِها، وهو مَطْهَرةٌ للفَمِ، مَرضاةٌ للرَّبِّ جَلَّ وعلا.
وجاء عن قوله صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ "ولَأخَّرْتُ صَلاةَ العشاءِ"، أي: إقامتَها، "إلى ثُلثِ اللَّيلِ"، أي: إلى نِهايةِ ثُلثِ اللَّيلِ الأوَّلِ؛ لِما فيه من الفضْلِ، وقد جاء في فضْلِ تأخيرِها ما رواهُ أبو داودَ، قال النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "أعْتِموا بهذه الصَّلاةِ؛ فإنَّكم قد فُضِّلْتم بها على سائرِ الأُمَمِ، ولم تُصَلِّها أُمَّةٌ قبْلَكم". وفي الحديثِ: الحَثُّ على تَنظيفِ الفَمِ وتَطييبِه بالسِّواكِ وغيرِه. وفيه: بَيانُ حِرْصِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على التَّيسيرِ على النَّاسِ. وفيه: مَشروعيَّةُ تأخيرِ صَلاةِ العِشاءِ عن أوَّلِ وقْتِها.
حديث تأخير صلاة العشاءورد حديث صحيح عن تأخير صلاة العشاء ، فيما أخرجه الترمذي (167) واللفظ له، والنسائي (534) بنحوه، وابن ماجه (691) باختلاف يسير، وأحمد (7412) مطولاً، في صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 5313 ، عن أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- أنه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم - : ( لولا أنْ أشقَّ على أمتي لأمرتُهم أنْ يؤخِّرُوا العشاءَ إلى ثُلثِ الليلِ ، أو نصفِهِ).
وروى زيد بن خالد الجهني في سنن الترمذي الصفحة أو الرقم: 23 ، أنه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم - : ( لولا أنْ أشُقَّ على أمَّتِي لأمرتُهُمْ بالسِّوَاكِ عندَ كلِّ صلاةٍ ، ولأَخَّرْتُ صلاةَ العشاءِ إلى ثُلثِ الليلِ)، أخرجه البخاري معلقاً بصيغة التمريض قبل حديث (1934) مختصراً، وأخرجه موصولاً أبو داود (47) مختصراً، وأحمد (17048) مختصراً وبزيادة في آخره.
هل كان النبي يؤخر صلاة العشاءقالت دار الإفتاء المصرية، إن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يصلي العشاء في الثلث الأول من الليل ، والفقهاء قسموا وقت العشاء إلى خمسة أوقات، أولها مِن غروب الشَّفَق الأحمر (يعني بعد انتهاء وقت المغرب مباشرة)، وثانيها وقت الجواز ويبدأ من الأذان، وثالثها وقت الوجوب، وهو عند منتصف الليل، وفيه يجب على الإنسان أن يُصلي العشاء ما لم يكن لديه عذر، ورابعًا يمتد وقت العشاء إلى قبل الفجر.
وأوضحت “ الإفتاء” في إجابتها عن سؤال: ( هل كان رسول الله يؤخر صلاة العشاء ؟) أن تأخير صلاة العشاء بعد منتصف الليل فإنه يُعرض الإنسان للملامة الشرعية، ومن يؤخر العشاء عن الثانية عشرة بمنتصف الليل بدون عذر يكون كأنه يرتكب خلاف الأولى، ويكون فعله غير لائق ويقع عليه ملامة شرعية".
وقت صلاة العشاءورد أنه لا ينبغي أن نؤخر صلاة العشاء إلى منتصف الليل أو آخره إلا لعذر، فإن لم يوجد عذر للمُصلي فلا ينبغي عليه التأخير وعليه الصلاة، فصلاة ركعتين بعد العشاء بمثابة قيام الليل، والنبي صلى الله عليه وسلم، كان يصلي العشاء في الثلث الأول من الليل، ومن صلَ العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلَ الفجر في جماعة فكأنما قام الليل كله.