مدير "مصر للدراسات": تعزيز الشراكة الاقتصادية بين دول التحالف أهم محاور قمة "بريكس" الحالية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أكد الدكتور مصطفى أبو زيد، مدير مركز مصر للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، أن قمة "بريكس" الحالية لها أهمية كبيرة في تعزيز الشراكة الاقتصادية بين دول التحالف وهي من أهم محاور القمة الحالية، وبشكل خاص لروسيا في ظل الصراع مع الولايات المتحدة الأمريكية والغرب والصراعات في العالم، مشددًا على أن هذه القمة تمثل لروسيا قمة اقتصادية في زيادة التعاون والشركات وتعمل على زيادة الأعضاء المنضمة للتحالف لكي تكون قوة يكون لديها القدرة على مواجهة الغرب.
وشدد "أبو زيد"، على أن روسيا حددت مجموعة من الأولويات تعمل عليها خلال رئاستها للتحالف هذا العام، وتعمل على آلية التبادل بالعملات المحلية وإنشاء عملة موحدة للمجموعة وتكوين نظام للتسويات المالية لتجنب العقوبات الأمريكية التي تطول الشركات الروسية.
وأوضح أن الصين ترى في مجمع بريكس منافذ أخرى لصادراتها وفرصة لتصدير منتجاتها في ظل حرب تجارية بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، مشددًا على أن كل دولة بمجموعة "بريكس" تضع نصب أعينها مجموعة من الكاسب الاقتصادية التي تريد تحقيقها، موضحًا أنه بعد انضمام مصر للمجموعة يكون هناك مزايد عديدة تعود لمصر للانطلاق نحو الأسواق العالمية والتخفيف من الاعتماد على الدولار في التعاملات مع الدولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بريكس التحالف الشراكة الاقتصادية الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
نائب العربي للدراسات: الغرب يستغل ملف الحريات لابتزاز الدول سياسيا
قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن قضايا الحريات وحقوق الإنسان باتت تمثل أوراق ضغط سياسية في يد الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، تستخدمها متى شاءت وبالطريقة التي تخدم مصالحها الاستراتيجية.
وأوضح مختار غباشي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هذه الملفات لا تطرح من منطلق إنساني كما تدعي تلك الدول، وإنما توظف سياسيا لابتزاز بعض الأنظمة أو للتأثير على قرارات سيادية داخل الدول المستهدفة، مؤكدًا أن هذا النمط من التوظيف السياسي أصبح مكشوفًا ومعروفًا لدى الرأي العام الدولي.
وأضاف أن المظاهرات التي شهدتها مدينة لوس أنجلوس مؤخرًا، وما تبعها من قمع واسع من قِبل قوات الأمن الأمريكية، تكشف حجم التناقض الصارخ في الخطاب الغربي، فبينما تنتقد تلك الدول التعامل الأمني في دول أخرى، فإنها تمارس إجراءات أشد قسوة ضد متظاهريها، وصلت إلى استخدام الرصاص الحي، الاعتقال، المصادرة، والمطاردة.
وأشار نائب رئيس المركز العربي إلى أن ما حدث في شوارع لوس أنجلوس وكاليفورنيا يمثل فضيحة سياسية وإنسانية بكل المقاييس، مؤكدًا أن الولايات المتحدة لم تعد النموذج الديمقراطي الذي تحاول تصديره للعالم، بل أصبحت مثالًا واضحًا على ازدواجية المعايير والانتهازية السياسية.
وأكد مختار غباشي أن هذه الأحداث تضع النظام الأمريكي في مأزق أخلاقي وسياسي، وتثير التساؤلات حول مستقبل هذا الكيان الكبير، الذي بات لا يختلف كثيرًا عن الدول التي يهاجمها باسم حقوق الإنسان.