مع اقتراب الشتاء.. 3 عادات صباحية للتصدي للإنفلونزا والبرد
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
مع اقتراب فصل الشتاء، تنتشر نزلات البرد والإنفلونزا والفيروسات المعدية، التي تؤثر على صحة الجسم، خاصة في أماكن العمل والتجمعات، وتجعل الشخص غير قادر على ممارسة نشاطه اليومي بشكل طبيعي، لذا يمكن أن تساعد بعض العادات الصباحية في التصدى للبرد والإنفلونزا.
وأوضح الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في حديثه لـ«الوطن»، أن هناك عادات صباحية تساعد في التصدي لنزلات البرد والإنفلونزا كالتالي:
تناول مشروبات دافئةشرب مشروبات دافئة أو الليمون الدافئ، يساعد في ترطيب الجسم، وتحفيز الجهاز المناعي، وتحسين الدورة الدموية، ما يقلل من فرص الإصابة بنزلات البرد والانفلونزا.
الحرص على تناول الإفطار الصحي، الذي تحتوي على العناصر الغذائية الضرورية، مثل الفواكه، الخضروات، الحبوب الكاملة، وكذلك الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين سى والزنك، يمكن أن تدعم جهاز المناعة وفقا لـ«بدران».
تناول الإفطار بشكل منتظم وصحي يمكن أن يحسن من نظام المناعة، من خلال تزويد الجسم بالطاقة اللازمة لنشاط الجسم ووظائفه المختلفة، ما يقي من الإصابة بنزلات البرد والانفلونزا، بالإضافة إلى تعزيز صحة الجهاز الهضمي، وتحسين التركيز والأداء العقلي، مما يؤثر بشكل إيجابي على الاستجابة المناعية، كما يساعد في الحفاظ على وزن صحي
ممارسة الرياضةممارسة بعض التمارين الخفيفة مثل المشي أو تمارين الإطالة، تلعب دورًا مهمًا في تعزيز جهاز المناعة، وتحسين الصحة العامة، كما تساعد على تحسين تدفق الدم في الجسم، والتصدي لنزلات البرد والانفلونزا، بحسب «بدران».
التمارين المعتدلة الصباحية تقلل من مستويات الالتهاب في الجسم، مما يعزز الاستجابة المناعية ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، وتشجع الجسم على إنتاج الأجسام المضادة، التي تلعب دورًا حيويًا في الدفاع عن الجسم ضد الفيروسات والبكتيريا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انفلونزا البرد الإصابة بالانفلونزا تمارين رياضية تمارين
إقرأ أيضاً:
السهر المتكرر يضعف المناعة حتى لدى الشباب.. أطباء يحذرون
حذّر أطباء ومتخصصون في الصحة العامة من خطورة السهر المتكرر وقلة النوم على جهاز المناعة، مؤكدين أن هذه العادة لا تؤثر فقط على كبار السن أو أصحاب الأمراض المزمنة، بل تمتد آثارها السلبية إلى الشباب الأصحاء أيضًا، وأوضحت دراسات حديثة أن اضطراب مواعيد النوم يقلل من قدرة الجسم على مقاومة العدوى والفيروسات.
وأشار الخبراء إلى أن النوم يلعب دورًا محوريًا في دعم الجهاز المناعي، حيث يقوم الجسم أثناء النوم بإنتاج وتنظيم الخلايا المناعية والأجسام المضادة، وعند السهر لفترات طويلة أو النوم المتقطع، يتراجع هذا النشاط الحيوي، ما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، بل وقد يطيل مدة التعافي من الأمراض.
وبيّنت الدراسات أن السهر المستمر يؤدي إلى ارتفاع مستويات هرمون التوتر «الكورتيزول»، والذي يؤثر سلبًا على كفاءة الجهاز المناعي عند ارتفاعه لفترات طويلة، كما يؤدي اضطراب النوم إلى تقليل إفراز هرمون «الميلاتونين» المسؤول عن تنظيم الساعة البيولوجية، والذي يلعب دورًا مهمًا في تقوية المناعة.
وأكد الأطباء أن الشباب الذين يسهرون حتى ساعات متأخرة ويعوضون ذلك بالنوم خلال النهار لا يحصلون على الفائدة الصحية نفسها، إذ أن النوم الليلي العميق هو الأكثر فاعلية في دعم وظائف الجسم الحيوية. كما أن التعرض المستمر للضوء الصناعي ليلًا، خاصة من شاشات الهواتف المحمولة، يزيد من اضطراب النوم ويؤثر على جودة الراحة.
وأضاف المتخصصون أن ضعف المناعة الناتج عن السهر قد لا يظهر بشكل مباشر، لكنه يتراكم مع الوقت، ويجعل الجسم أقل قدرة على مواجهة الأمراض المزمنة، وقد يرتبط بزيادة خطر الالتهابات واضطرابات الهضم والمشكلات النفسية مثل القلق والاكتئاب.
ونصح الأطباء بضرورة الالتزام بمواعيد نوم منتظمة، والحصول على 7 إلى 9 ساعات من النوم يوميًا، مع تقليل استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بساعة على الأقل. كما أوصوا بتهيئة بيئة نوم هادئة ومظلمة، وتجنب المنبهات في ساعات المساء.
واختتم الخبراء تحذيراتهم بالتأكيد على أن النوم الجيد ليس رفاهية، بل ضرورة صحية لا تقل أهمية عن الغذاء السليم وممارسة الرياضة، مشددين على أن تغيير عادات السهر قد يكون خطوة أساسية للحفاظ على المناعة والصحة العامة.