الدولار2034 والسعودي532..بوادر ثورة جياع في عدن
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
وقالت مصادر مصرفية ان معظم محلات الصرافة أغلقت بعد ان وصل الدولار 2034 والسعودي 532 مع عجز قيادات المرتزقة عن إيقاف تدهور أسعار الصرف.
ودعا ناشطون مكونات المجتمع اليمني في المنطق المحتلة للتحرك وتفجير ثورة تجتث عناصر المرتزقة وداعميهم من دول التحالف .
وعبر الناشطون عن القلق العميق إزاء الانهيار المستمر في سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، مما أدى إلى ارتفاع جنوني في أسعار السلع الأساسية وتفاقم معاناة المواطنين الذين يواجهون أزمة مالية خانقة.
وأشار الناشطون إلى أن الوضع الاقتصادي المتدهور ينبئ باندلاع “ثورة جياع” في الأفق القريب، بسبب عدم قدرة حكومة المرتزقة على إيجاد حلول جدية لإنقاذ الاقتصاد المتداعي.. مؤكدين أن الأسباب الرئيسية لهذا التدهور تعود إلى تراكمات طويلة من الصراعات الداخلية والانقسامات، فضلًا عن التدخلات الخارجية وغياب مؤسسات الدولة، مما أدى إلى انتشار الفساد والمحسوبية.
منوهين الى أن من أبرز عوامل الانهيار الاقتصادي كان قرار تعويم الريال اليمني الذي اُتخذ دون دراسة علمية دقيقة، حيث تسبب في توسع السوق السوداء، وزيادة عمليات غسل الأموال، وارتفاع معدلات البطالة والفقر، ما عمّق معاناة الشعب.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
السفير اليمني في قطر يكرّم الطلبة المتفوقين: التعليم بوابة بناء الوطن
في مشهد احتفالي يعكس روح التقدير والاهتمام بالمتميزين، كرّم السفير اليمني في دولة قطر، الأستاذ راجح بادي، نخبة من الطلبة اليمنيين المتفوقين في المدارس والجامعات القطرية، ضمن حفل نظمته مبادرة يمن الإيمان بالتعاون مع قطر الخيرية.
وفي منشور له على منصة "إكس" رصده موقع مأرب برس "عبّر السفير بادي عن سعادته بهذا التكريم، مؤكدًا أن دعم الطلبة اليمنيين في الخارج يمثل أولوية دائمة، باعتبارهم ركيزة أساسية في مسيرة بناء الوطن» وقال:"نؤكد التزامنا الدائم بدعم أبنائنا الطلبة وتوفير سبل الرعاية التعليمية التي تمكّنهم من التفوق والمساهمة في بناء الوطن."
كما ثمّن السفير جهود مبادرة "يمن الإيمان" في رعاية المبدعين من أبناء الجالية اليمنية، متمنيًا التوفيق والسداد لقيادتها الجديدة، ومشيدًا بدورها في تعزيز روح الانتماء والتميز بين الشباب اليمني في قطر.
ويأتي هذا التكريم في إطار حرص السفارة اليمنية على دعم المبادرات المجتمعية والتعليمية التي تعزز من حضور الجالية اليمنية في المحافل الأكاديمية، وتُبرز صورة مشرقة لليمنيين في الخارج، رغم التحديات التي تواجه وطنهم الأم.