(مني اركوي) حاكم دارفور الجريحة يكتفي بالعزلة المجيدة ويطالب بوقف حرب الجنرالين دون ان يحرك ساكناً
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
(مني اركوي) حاكم دارفور الجريحة يكتفي بالعزلة المجيدة ويطالب بوقف حرب الجنرالين دون ان يحرك ساكناً وعنده دبابات كانت علي الاقل ستحمي الجنينة ولكن من تعود تاجير البندقية لن تطاوعه نفسه علي البذل والعطاء الوطني ولن تكون بندقيته وطنية !!..
يامني يا اركوي عينوك حاكماً لدارفور بمقتضي اتفاقية جوبا التي زادت من بلاوي السودان واضافت مسارا لا لزوم له ظهر من خلاله التوم هجو وزملاء له من النكرات كانت مهمتهم السير في ركاب العسكر علي حسب الطقس والمناخ فتارة هم في القصر تفتح لهم ساحاته الرحبة ينهلون من العصائر والبطيخ والموز وياكلون كبدة الإبل والمحشي واللوز والجوز ويستظلون تحت الأشجار الوارفة تحرسهم الشرطة وتخاف عليهم من الهوي الطائر .
إذن إن منصب حاكم دارفور اتي لمني اركوي محاصصة وتقسيم كعكات وليس عن طريق الرضا والقبول من أهل الشأن يعني من غير انتخابات وطعون ومنافسات ومن هنا نقول إن هذا التعيين باطل لا يقدم بل يؤخر هذا الإقليم العملاق الذي يحتاج لمسؤول يفهم في الإدارة ويتحلي بقدر عال من الكفاءة المهنية والخبرة العملية والشفافية والنزاهة ... فهل مثل هذه المؤهلات موجودة عند مني اركوي بل هل هي موجودة عند من عينوه وارسلوه الي الفاشر تصحبه الطائرات المحملة بالسجاجيد العجمية وأدوات الزينة والبهرجة وكل مايلزم لتدشين الحاكم الجديد واصطحبه نفر من المسؤولين مجاملة للعريس ( ما اصلو المسألة كلها هيصة تنتهي بنهاية مراسم الحفل ) الذي لن تجرؤ أي جهة لتحدثك كم كلف فهذه اسرار من أسرار الدولة وحتي الصحافة ممنوعة من الجرد والحساب ولكن مسموح لها بالتصوير وبث الأغاني الوطنية والقصائد التي تبرز مناقب المحتفي به في النضال والعمل والتفاني من أجل البلاد !!..
مني اركوي من ابطال شق قوي الحرية والتغيير بتحريض من العسكر وكونوا جناحاً مناوئا سموه الحرية والتغيير المجلس الديمقراطي ... هذا المجلس وقف مع الانقلاب المشؤوم الذي جعل غزل البلاد انكاثا وشتت الشمل في جميع الجهات وفقدنا علي أثره حكومة حمدوك التي أرجعت البلاد الي سيرتها الأولي في احترام الذات واحترام بقية الدول ومن أجل ان يحيا المواطن حياة كريمة !!..
وصار مني اركوي وهو طبعا من كبار حاضنة البرهان وأحبابه من التنظيم الجديد المسمي زورا وبهتانا بالديمقراطي صاروا بحكم الموقع المستحدث احباب لمصر تتم دعوتهم للتنزه في أرض الكنانة وفي القناطر الخيرية يأكلون الموز والمحشي والبطيخ ولكن ياخسارة توحشهم كبدة الإبل وعصير القونقليس !!..
يامني يا اركوي الا تخجل من نفسك وانت معين كحاكم لاجمل أقاليم الوطن قال عنه عالم جيلوجيا القمر فاروق الباز أن تحته نهرا يعادل نهر النيل وبه جبل مرة وكل الفواكه خاصة البرتقال ابو صرة وبه الانعام والمراعي الخضراء والمعادن وبه اليورانيوم الذي كادت بسببه فرنسا أن تجن عديل بعد إنقلاب النيجر وتاني يافرنسا مفاعلاتك إلا تشغيلها بالفحم الحجري !!..
كنت يامني اركوي ستكون في الابهة مثل لويس السادس عشر وانت تحكم إقليم تعادل مساحته فرنسا ويتفوق عليها في الموارد والخيرات في سطح الارض وباطنها ... ولكنكم كلكم يا أمراء الحرب ترسلون جنودكم لدنيا الارتزاق وتفضلون الإقامة في الخرطوم في كافوري والاحياء الراقية ولا تعرفون عن وظيفتكم شيئا إلا آخر الشهر مع الماهية الدولارية والبدلات والعلاوات والسفريات السياحية والظهور في التلفزيون والتصريحات بين الفينة والاخري لزوم نحن هنا سيداتي انساتي سادتي !!..
الحرب يامني يا اركوي لن تقف بالرسم بالكلمات ومن انت حتي توقف الحرب وليس عندك ما تقدمه لنفسك او غيرك غير المتاجرة بالبشر !!..
حتي بايدن وحكام أوروبا والعرب والعجم والمنظمات الدولية والإقليمية كلها يقولون مثلك يجب ان تقف الحرب وهذه شفاهية ومتي كان الكلام الذي يلقي علي عواهنه له أثر غير الحسرة في قلوب السودانيين المنكوبين وقد تخلي عنهم العالم وحتي اخت بلادي صارت تعاملهم كسياح وتفرض تجديد الإقامة بالشيء الفلاني واي متخلف تفرض عليه غرامة وما فيش دولة احسن من دولة وكله عند العرب صابون غير صافي ونوم دافئ تصبح متعافي ياعبد الحليم المتعافي !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
لاجئ بمصر .
ghamedalneil@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: انتشار مقلق للكوليرا في دارفور
منظمة أطباء بلا حدود دعت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية إلى التحرك بسرعة ونشر المزيد من الموظفين خاصة في جنوب دارفور.
الخرطوم: التغيير
أبدت منظمة أطباء بلا حدود، قلقها العميق حيال انتشار تدريجي لوباء الكوليرا في ولايات السودان المختلفة، خاصة في إقليم دارفور الذي يعاني من ارتفاع عدد النازحين.
وتفشى وباء الكوليرا بصورة كبيرة خلال الشهرين الأخيرين، خاصة في العاصمة الخرطوم وولايات أخرى، مما استدعى إطلاق نداءات للمختصين وللمنظمات المحلية والدولية والمطالبة بإعلان حالة الطوارئ الصحية.
وقالت أطباء بلا حدود في بيان اليوم الأربعاء، إن الآونة الأخيرة شهدت موجة من الكوليرا أخذت تنتشر تدريجياً من ولاية إلى أخرى في السودان.
وأضافت: وللمرة الأولى منذ بدء النزاع، تم الإبلاغ عن حالات إصابة بالكوليرا في منطقة دارفور، وهو تطور مقلق للغاية نظراً لارتفاع عدد النازحين في المنطقة وافتقارهم إلى خدمات الصرف الصحي ومياه الشرب النظيفة.
وذكرت أن معظم الحالات سُجلت في جنوب دارفور، حيث تدعم أطباء بلا حدود بالتعاون مع وزارة الصحة في الولاية، نقاطاً مخصصة لتعويض السوائل في المناطق السكنية، كما افتتحت مركزاً جديداً لعلاج الكوليرا في مستشفى النهضة بنيالا.
وكشفت المنظمة أن عدد الحالات التي سجلها مستشفى نيالا التعليمي وحده بلغ حوالي 250 منذ 27 مايو، علمأً أنه أحد المرافق الطبية التي تدعمها المنظمة أيضاً.
وأشارت إلى التزام فرق أطباء بلا حدود بدعم النظام الصحي وتوفير الرعاية التي من شأنها إنقاذ حياة الناس في غرب دارفور، وخاصة في الجنينة حيث تدعم فرقها مركزين لعلاج الكوليرا، وبوسعها توسيع أنشطتها اعتماداً على مسار تفشي المرض.
لكنها دعت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية إلى التحرك بسرعة وحشد التمويل واستقدام الإمدادات التي تشتد الحاجة إليها. وقالت إنه ينبغي أن تكون قادرة على نشر المزيد من الموظفين والإبقاء عليهم، خاصة في جنوب دارفور، الولاية الأكثر تضرراً في إقليم دارفور.
الوسومأطباء بلا حدود الأمم المتحدة الجنينة الخرطوم السودان الكوليرا النازحين دارفور نيالا