جفاف البشرة في الشتاء.. نصائح هامة للحفاظ على نضارة بشرتك
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
جفاف البشرة في الشتاء.. تعاني الكثير من الفتيات من مشكلة جفاف البشرة خلال فصل الشتاء، وبالتزامن مع قدومه تبحث الكثير منهن عن نصائح للحصول على بشرة نضارة مع انخفاض درجات الحرارة.
جفاف البشرة خلال فصل الشتاءوتستعرض بوابة «الأسبوع» لمتابعيها وزوارها مجموعة من النصائح هامة للحفاظ على نضارة بشرتك، خلال السطور التالية:
1- شرب الماء بوفرة
- يجب شرب كمية كبيرة من الماء خلال فصل الشتاء يوميا، حيث يتعرض الجسم إلى الجفاف مما يجعل شرب الماء ضرورة للتغلب على تلك المشكلة والحفاظ على صحة ونضارة البشرة.
2- الزيوت الطبيعية
تساعد الزيوت الطبيعية على حماية وترطيب البشرة خلال الشتاء، حيث تمتص البشرة الرطوبة اللازمة من الزيوت، مما يترك البشرة ناعمة وصحية.
3- الكريمات المرطبة
- يجب استخدام كريمات مرتبطة قوية لحماية بشرتك للحفاظ على ترطيبها خلال فصل الشتاء، حيث تصبح البشرة أكثر حساسية، مما يزيد من احتياجها للترطيب.
4- الكريم الواقي من الشمس
- عليكي استعمال الكريم الواقي من الشمس قبل الخروج مع الحفاظ على عدم التعرض لأشعة الشمس لأكثر من 30 دقيقة، حيث يعتقد البعض أن الشمس تضر البشرة خلال فصل الصيف فقط لكن ذلك ليس صحيحا.
5- الكريمات المنظفة للبشرة
- اختاري كريما ذا جودة عالية لتنظيف البشرة وإزالة بقايا الماكياج مع الحفاظ على ترطيب البشرة أيضا، حيث يعمل الجل المنظف في زيادة جفاف البشرة وتهيجها.
6- تقشير البشرة بانتظام
- احرصي على تقشير البشرة بانتظام للتمتع ببشرة صحية ونضرة، حيث تصبح البشرة شاحبة وغير صحية خلال فصل الشتاء.
اقرأ أيضاًمنها العصائر.. مشروبات طبيعية تمنع جفاف البشرة خلال الصيف
مشروبات تمنع جفاف البشرة في الصيف.. منها القهوة المثلجة
القهوة المثلجة والريحان.. مشروبات تمنع جفاف البشرة في الصيف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البشرة جفاف البشرة نضارة البشرة خلال فصل الشتاء جفاف البشرة فی البشرة خلال
إقرأ أيضاً:
نصائح علمية لمواجهة ضغوط الامتحانات
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
مع اقتراب الامتحانات، تتزايد مشاعر القلق والتوتر في نفوس الطلاب، في ظل الضغوط الأكاديمية، ما يستدعي تهيئة بيئة نفسية وصحية ملائمة للطلاب، تعزز من تركيزهم وثقتهم بأنفسهم. ويقدم اختصاصيون في علم النفس عدداً من النصائح العلمية والخطوات المفيدة التي تسهم في دعم الطلاب، وتحسين أدائهم خلال فترة الامتحانات.
ضغط نفسي
وقالت الدكتورة أمل حسن سعيد، استشارية الصحة النفسية والأسرية: إن العديد من طلاب المدارس والجامعات يعانون القلق والضغط النفسي مع اقتراب الامتحانات، بحيث تعتبر هذه الفترة واحدة من أكبر مصادر التوتر النفسي، حيث تتصاعد فيها مشاعر الخوف من الفشل. واقترحت بعض الوسائل الفعالة التي تساعد الطلاب على إدارة الضغوط واستثمارها إيجابياً، ومنها أخذ قسط كافٍ من الراحة، النوم الجيد، الحركة المنتظمة بين فترة وأخرى لنصف ساعة تقريباً، شرب كمية مناسبة من المياه، ما يعزز من التركيز والمرونة النفسية. وأضافت: الطلاب يركزون على الدراسة، وينسون أن الجسم والعقل يحتاجان إلى وقود للعمل والتركيز، فالصحة النفسية تبدأ من الجسم، لذا يجب التخطيط بذكاء ووعي، وتحديد ساعات الدراسة، وتخصيص أوقات للراحة، وتقبل القلق بدلاً من مقاومته، وتبني التصور الإيجابي من خلال تخيل النجاح في قاعة الامتحان.
توقعات عالية
وأشار الدكتور ألكسندر ماشادو، اختصاصي علم النفس العصبي السريري، إلى أن الأسباب الرئيسة للضغوط النفسية لدى الطلاب خلال فترة الامتحانات، تعود إلى عدة عوامل متشابكة، منها الضغط الأكاديمي بسبب التوقعات عالية الأداء، الخوف من الفشل، كثافة المواد الدراسية، ضيق الوقت للاستيعاب، التنافس بين الزملاء، والتركيز المفرط على النتائج والدرجات بدلاً من تطوير الذات.
أعراض معرفية
وأوضح ماشادو أن نقص الدعم العاطفي وغياب برامج الصحة النفسية في بعض المؤسسات التعليمية، أحد الأسباب الرئيسة التي تجعل الطالب يعاني القلق والتوتر، موضحاً أن هناك بعض الأعراض المقلقة التي يتعرض لها الطلاب خلال فترة الامتحانات، ومنها أعراض جسدية تتمثل في الصداع والإرهاق، واضطرابات النوم والشهية، وانفعالات وتقلبات عاطفية، بالإضافة إلى أعراض معرفية كالصعوبة في التركيز وضعف الذاكرة وانخفاض الأداء الأكاديمي.
تقنيات الاسترخاء
واستعرض ماشادو مجموعة من الخطوات للتغلب على هذه التحديات التي ترافق فترة الإعداد للامتحانات، ومنها إدارة الوقت بفعالية، تنظيم الدراسة على فترات منتظمة، تعلم تقنيات الاسترخاء كالتأمل والتنفس الحجابي، واليقظة الذهنية، إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، لما لها من دور في تقليل هرمون التوتر «الكورتيزول»، وتحفيز إفراز «الإندورفين»، المعروف بهرمون السعادة.
دعم عاطفي
شدد الدكتورألكسندر ماشادو على أهمية دور الأهل والمعلمين في تقديم الدعم العاطفي للطلاب خلال فترة الاستعداد للامتحانات، من خلال توفير أجواء هادئة للدراسة، وتشجيعهم على أخذ فترات راحة، وتعزيز العادات الصحية، وتهيئة بيئة إيجابية، وتقديم ملاحظات بناءة لتعزيز ثقة الطالب بنفسه.