مؤتمر دولي لمكتب اتصال براءات الاختراع في مجالات الزراعة والأمن الغذائي.. الثلاثاء
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تنطلق يوم الثلاثاء المقبل فعاليات "المؤتمر الدولي لمكتب اتصال براءات الاختراع في مجالات الزراعة والأمن الغذائي" بالمركز القومي للبحوث، وذلك تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتورة فجر عبد الجواد القائم بأعمال رئيس المركز..
وقالت الدكتورة وفاء حجاج المشرف على مكتب اتصال براءات الاختراع بالمركز - في تصريح لها اليوم - إن المؤتمر يأتي في إطار خارطة طريق تبني المركز للتقنيات المبتكرة في قطاع الزراعة لخلق توازن بين زيادة الإنتاج الغذائي الضروري لتحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي والنمو الاقتصادي.
وأضافت أن فعاليات المؤتمر تهدف للتعاون مع الاتحادات الدولية والجامعات والمراكز البحثية لتفعيل دور الابتكار وبراءات الاختراع في تعزيز البحث العلمي والتعاون مع رجال الأعمال والشركات للاستثمار في الابتكار الأخضر لدعم الاقتصاد القومي وريادة الأعمال.
وأشارت إلى أن المؤتمر سيلقي الضوء على دور الملكية الفكرية في الاقتصاد القومي وتعظيم الاستفادة من براءات الاختراع في التكنولوجيا الخضراء وتعزيز الاستدامة البيئية والأمن الغذائي بتحسين جودة المنتجات الزراعية وسلامة الغذاء، والتأقلم على التغيرات البيئية والمناخية.
وأوضحت أنه سيتم كذلك استعراض التطبيقات الذكية في الزراعة لاستدامة الأمن الغذائي وتقييم الأراضي للاختيار الأمثل للمحاصيل في مشروعات الاستصلاح الجديدة باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد وتطبيقات الذكاء الإصطناعي في الزراعة والبيئة والبصمة الكربونية للمحاصيل الزراعية، وتعظيم الاستفادة من المخلفات الزراعية في التصنيع الغذائي والدوائي، لزيادة فاعليتها وإنتاج مركبات فعالة والتصنيع الغذائي ونجاح التسويق لها.
وأكدت أن المؤتمر يستهدف التعاون مع الصناعة وتوطين وتنمية الصناعة المحلية، ونقل وتسويق الابتكار التكنولوجي لربط المخرجات البحثية بالصناعة، لافتة إلى أنه سيتم على هامش المؤتمر تنظيم معرض لبعض المنتجات البحثية والبراءات في مجال الابتكارات الزراعية والتطبيقية.
يشارك في المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام لفيف من العلماء والباحثين المصريين والأجانب من مختلف الدول ورجال الأعمال والمستثمرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: براءات الاختراع فی والأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
في مؤتمر دولي… مدير عام الآثار والمتاحف يؤكد ضرورة التضامن الدولي لحماية الآثار والتراث السوري
باريس-سانا
قدم المدير العام للمديرية العامة للآثار والمتاحف الدكتور أنس حج زيدان، عرضاً حول استراتيجية المديرية لحماية الآثار والتراث السوري والحفاظ عليه، بعد تحرير سوريا وسقوط النظام البائد، مؤكداً أن التراث السوري جزء لا يتجزأ من التراث الإنساني العالمي، وحمايته تتطلب تضامناً دولياً حقيقياً، وذلك خلال مشاركته في المؤتمر الدولي الرابع عشر لآثار الشرق الأدنى القديم المقام في مدينة ليون الفرنسية.
وفي كلمة ألقاها الدكتور حج زيدان خلال المؤتمر، أكد الدكتور زيدان أن الشعب السوري يعتز بتراثه الثقافي رغم الأضرار التي تعرض لها خلال السنوات 14 الماضية، حيث يحظى بمكانة راسخة في الوجدان السوري، لما يعكسه من غنى حضاري وتنوع ثقافي وديني، ولما له من دور في تعزيز الوحدة الوطنية والعيش المشترك، ولا سيما في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ سوريا.
ولفت زيدان إلى أهمية إدماج التراث الثقافي ضمن الخطط الاقتصادية للحكومة الجديدة، باعتباره محركاً للتنمية، وركيزة أساسية في دعم المجتمعات المحلية، وضمان استدامة إعادة الإعمار على المدى الطويل.
وأوضح أن السياسة الأثرية الراهنة تركز على تقييم الأضرار التي لحقت بالمواقع الأثرية، وإجراء عمليات الصيانة، وتجهيز البنية التحتية للمواقع، تمهيداً لاستئناف أعمال التنقيب ضمن خطة جديدة.
كما تحدث زيدان عن ضرورة حصر الأضرار في التراث المعماري، وتوثيق الوضع الراهن، وتنفيذ تدعيمات إسعافية للمباني المتضررة، إلى جانب إعداد المخططات التوجيهية لتعافي مواقع التراث العالمي، والعمل على رفعها من قائمة اليونسكو للمواقع المعرضة للخطر.
وعن ملف التحديات الكبيرة التي تواجه المتاحف في سوريا، أوضح زيدان حاجتها الماسة للتأهيل من خلال وضع خطة تشمل تصميم سيناريوهات عرض حديثة، وترميم القطع الأثرية، وتدريب الكوادر المحلية، إضافة إلى تعزيز التعاون الدولي لاستعادة الآثار المسروقة، وتحسين أنظمة الأمن والتخزين.
واختتم الدكتور زيدان عرضه بالتأكيد على أن التراث السوري لا يمثل إرثاً وطنياً فحسب، بل هو جزء لا يتجزأ من التراث الإنساني العالمي، وأن حمايته تتطلب تضامناً دولياً حقيقياً يعكس التزام العالم بصون هذا الإرث الحضاري للأجيال القادمة.
ويُعد هذا المؤتمر الذي عقد في الـ 2 من حزيران الجاري ويختتم في الـ 7 منه، منصة علمية مرموقة تجمع نخبة من الباحثين المتخصصين في دراسة آثار الشرق الأدنى.
تابعوا أخبار سانا على