لراغبي السكن بمدينة السادات.. موعد حجز شقق الإسكان الاجتماعى والمتوسط
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
مدينة السادات واحدة من المدن الجديدة التي تحرص وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، على طرح عدد من الوحدات السكنية داخلها ضمن كل إعلان، وهو ما حدث خلال إعلان الوزارة عن شقق الإسكان 2024، حيث تضم المدينة وحدات سكنية بمشروع الإسكان الاجتماعي والمتوسط.
شروط حجز شقق الإسكان المتوسط بمدينة السادات - يبدأ الحجز رسميا من 27 أكتوبر الجاري حتى 26 ديسمبر المقبل، ويكون عبر رابط مسكن محور الخدمات من هنـــا.
- الحد الأدنى لصافي الدخل الشهري لا يقل عن 12 ألف جنيه، ولا يزيد عن 25 ألف جنيه شهريا للأسرة و20 ألف جنيه للفرد.
خريطة الشقق المتاحة في مدينة السادات «إسكان متوسط»- شقق دار مصر في مدينة السادات متاح التقديم على 11 شقة، بمساحات تتراوح بين 130 و150 مترا.
شروط حجز شقق الإسكان الاجتماعي بمدينة السادات
- يبدأ الحجز رسميا مطلع نوفمبر المقبل عبر رابط صندوق الإسكان الاجتماعى ودعم التمويل العقاري من هنــــا.
- الحد الأدنى لصافي الدخل الشهري يجب ألا يقل عن 3500 جنيه، وألا يزيد عن 15 ألف جنيه شهريا للأسرة، و12 ألف جنيه شهريا للفرد.
خريطة الشقق المتاحة في مدينة السادات «إسكان اجتماعي»- شقق تسليم فوري في مدينة السادات متاح التقديم على 2400 وحدة سكنية، بمساحات تتراوح بين 75 و90 مترا.
- شقق تسليم بعد 3 سنوات في مدينة السادات متاح التقديم على 300 وحدة سكنية، بمساحات تتراوح بين 75 و90 مترا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موعد فتح حجز شقق الإسكان الاجتماعي 2024 شقق الإسكان الاجتماعي لمتوسطي الدخل أماكن شقق الإسكان الاجتماعي 2024 شقق الإسكان 2024 فی مدینة السادات شقق الإسکان ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
لا تخافوا.. لكن احذروا
أتاحت مواقع التواصل الاجتماعى بما تدعمه من تطبيقات رقمية عديدة على شبكة الإنترنت، ومن تقنيات حديثة مثلتها الهواتف الذكية بأشكالها المتنوعة وإمكاناتها المتطورة؛ أتاحت لمستخدميها القدرة على تغطية الأحداث وتوثيقها بشكل فورى وبمرونة كبيرة وتكاليف بسيطة بما يحطم القدر الأكبر من القيود المفروضة على الفضاء الاتصالى بوجه عام.
وفى ضوء ما سبق، فقد اقترن ظهور مواقع التواصل الاجتماعى وانتشار استخدامها لأغراض إخبارية، بحيث أصبح كل فرد قادرا على مشاهدة الحدث وتفسيره ونقله عبر مواقع التواصل الاجتماعى فى ضوء ما تمكن من رصده وفهمه؛ اقترن بغياب الرقابة على هذا الاستخدام وتلاشى القيود المفروضة على حرية النشر وسهولة الوصول، وبذلك أصبح ما يتم نشره عبر هذه المواقع مرهونًا بقدرة القائم بالنشر على فهم الحدث وتفسيره، بل والأخطر من ذلك ما قد يحدث من ارتباط النشر بتحقيق أغراض شخصية إيجابية أو سلبية قد تصل إلى حد التشهير بغرض الانتقام.
وقد تنوعت تأثيرات استخدام هذه المواقع فى المجتمعات الإنسانية، ولم تقتصر فى ظل ما سبق الإشارة إليه من غياب الرقابة على استخدامها؛ لم تقتصر على البناء الاجتماعى لهذه المجتمعات فقط، وإنما امتدت لتشمل التركيبة النفسية لأفراد هذه المجتمعات بوجه عام؛ إذ اقترن استخدام تلك المواقع بظهور عديد من التأثيرات النفسية الإيجابية والسلبية داخل المجتمعات الإنسانية، وتنوعت هذه التأثيرات من حيث درجة عمق كل منها.
ومن هذه التأثيرات النفسية مستوى الخوف لدى مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى. ويستخدم مصطلح الخوف لوصف الشعور الذى ينشأ عندما نواجه تهديدا وشيكا لبقائنا على قيد الحياة، والخوف هو شعور بدائى ينشأ فى مواجهة تهديد حقيقى أو متصور، وينطوى على إنتاج استجابة لشىء يمثل تهديدا، ويعرف الخوف بأنه الاستجابة العاطفية للتهديد وله تأثيره الإيجابى المباشر على السلوكيات الوقائية، وتتعدد أشكال الخوف بما فى ذلك الخوف من انعدام الأمن، والخوف من الفشل، والخوف من المجازفة، والخوف من الوقوع كضحية، والخوف من الجريمة.
ويعد الخوف من الجريمة أو من الوقوع ضحية مشكلة نفسية واجتماعية خطيرة، فقد تمت دراستها عالميا منذ ما يزيد على خمسين عاما، كما أثار موضوع الخوف من الجريمة اهتمام العلماء والمؤسسات الأمنية والوطنية فى غرب أمريكا أوروبا. ويعتقد أن السياق الثقافى يعد محورا حيويا فى فهم الجريمة، فكل مجتمع له ثقافته فى النظر إلى سلوكيات معينة وإعطائها صفة الجريمة، فمجتمعنا العربى الشرقى، ومصر خاصة، يتميز بالروابط الأسرية والتقاليد والعرف الاجتماعى والدين، ومن ثم فسلوك الفرد يخضع لهذه المعايير. ومن المتوقع أن الخوف من الجريمة أو الوقوع ضحية لها يختلف وفقا لذلك عن الثقافة الغربية.
وفى النهاية، تبرز أهمية عملية التنشئة الاجتماعية للأفراد خلال المراحل العمرية المبكرة، بما تمثله التنشئة الاجتماعية من عمليات تجعل الفرد مدركا ومستجيبا للمؤثرات الاجتماعية، بما تشمله هذه المؤثرات من ضغوط نفسية، وما تفرضه من واجبات على الفرد؛ حتى يتعلم كيف يعيش مع الآخرين ويسلك مسلكهم فى الحياة بشكل متزن.
أستاذ الإعلام المساعد بكلية الآداب - جامعة المنصورة
[email protected]