النائبة عبلة الألفي: دعاوي تأخير دخول المدارس بسبب متحور كورونا الجديد وهمية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
طالبت الدكتورة عبلة الألفي عضو لجنة الصحة بمجلس النواب ومسؤول المبادرة الرئاسية «1000 يوم الذهبية لتنمية الأسرة» الآباء ببقاء أطفالهم في المنزل حال ظهور أعراض الإنفلونزا أوالإصابة بارتفاع درجات الحراراة، وذلك على خلفية ظهور سلالة جديدة لمتحور كورونا.
مواجهة المتحورات الجديدة لفيروس كوروناوقالت الدكتورة عبلة الألفي في تصريحات لـ«الوطن» أن وزارة الصحة تتخذ جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية لمواجهة المتحورات الجديدة لفيروس كورونا «كوفيد 19»، موضحة أن المتحور الجديد ضعيف ويقترب في أعراضه من أعراض الإصابة بالإنفلونزا الموسمية.
وأكدت أن المتحور الجديد لفيروس كورونا قد يصاب به الأطفال والكبار، ومن الضروري حصول الطفل حال إصابته بأعراض الحرارة المرتفعة على الراحة التامة وعدم الاختلاط مع الإكثار من شرب السوائل وعدم التعرض إلى درجات التكييف الغالية لأنها تزيد من الانتكاسة.
إجراءات وقائية لمواجهة المتحور الجديد لفيروس كوروناوحذرت من خطورة استخدام المضادات الحيوية للأطفال وتأثيرها على الجهاز المناعي فى الجسم، قائلة: «إذا إصيب الطفل بارتفاع في درجات الحرارة يجب اتخاذ عددا من الإجراءات أبرزها إعطاء خافض الحرارة وتجنب الاحتكاك أو اللعب مع أشقائه الصغار أو أصدقائه، فضلا عن ضرورة الحصول على الراحة والتغذية السليمة».
وأشارت إلى أن المتحور الجديد لفيروس كورونا ليس له علاج ولسنا بحاجة إلى فرض إجراءات مشددة، لأنه ضعيف ويتشابه مع أعراض الإنفلونزا الموسمية.
دعاوى تأخير موعد دخول المدارس والجامعاتورفضت عضو لجنة الصحة بمجلس النواب وأستاذ طب الأطفال ومسئول مبادرة الألف يوم الرئاسية دعاوى بعض الجروبات عبر السوشيال ميديا بضرورة تعديل موعد دخول المدارس والجامعات بزعم وجود المتحور الجديد لفيروس كورونا 5.EG.
وقالت: «لسنا بحاجة إلى تأخير موعد الدراسة سواء في المدارس والجامعات وهي دعاوي وهمية بسبب التخوفات غير المبررة من بعض الأمهات، ومصر تتخذ العديد من الإجراءات لمواجهة المتحورات الجديدة لفيروس كورونا وننصح بالنظافة الدائمة لأطفالنا وغسيل اليدين وتناول المزيد منالخضروات والفاكهة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب فيروس كورونا المتحور الجديد لفيروس كورونا كورونا وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
ينتقل عبر الرذاذ التنفسي.. كل ما تريد معرفته عن متحور كورونا الجديد «نيمبوس»
متحور كورونا الجديد «نيمبوس».. أثار متحور جديد من فيروس كورونا، أُطلق عليه اسم «نيمبوس»، قلقا كبيرا خلال الآونة الأخيرة، في أعقاب تحذير منظمة الصحة العالمية من تزايد الإصابات في عدد من مناطق العالم، خاصة إقليم شرق المتوسط.
ويشكل المتحور الجديد لفيروس كورونا «نيمبوس»، نسبة متزايدة من حالات كوفيد 19 حول العالم، الأمر الذي جذب انتباه الأطباء والخبراء في هذا المجال.
اكتشاف وانتشار متحور كورونا الجديد «نيمبوس»ظهر متحور كورونا الجديد «نيمبوس» NB.1.8.1 لأول مرة في أوائل 2025، ومنذ ذلك الحين تم رصده في 22 دولة، بما في ذلك المملكة المتحدة، الصين، والولايات المتحدة، مع طفرات جديدة تخضع لمراقبة دقيقة.
يحمل متحور كورونا الجديد «نيمبوس» تعديلات قد تعزز قدرته على الانتشار أو التهرب من المناعة السابقة، لكن البيانات الأولية تشير إلى أنه لا يتسبب في مرض أكثر شدة، واللقاحات الحالية تظل فعالة ضد الحالات الحرجة.
متحور نيمبوس يثير قلق العلماءينتقل متحور كورونا الجديد «نيمبوس» مثل غيره من المتحورات عبر الرذاذ التنفسي الناتج عن السعال، العطس، أو الحديث القريب، ويمكن أن يستمر في الهواء بأماكن التهوية الضعيفة، حسب الدكتور تانغ.
الأعراض الرئيسية لمتحور كورونا الجديد «نيمبوس»تشمل أعراض «نيمبوس» التهاب الحلق الحاد، الإرهاق، السعال الخفيف، الحمى، آلام العضلات، والاحتقان، مع اختلافات فردية تتطلب الانتباه واليقظة، وفقًا للدكتور آصف.
يعالج «نيمبوس» كباقي متحورات كوفيد-19، حيث يتعافى معظم المرضى بالراحة، الترطيب، والأدوية غير الموصوفة. الحالات الشديدة قد تستدعي مضادات الفيروسات أو علاجات الأجسام المضادة، مع استشارة طبيبة.
ويوصي الدكتور تانغ بالتطعيمات والجرعات المعززة، غسل الأيدي باستمرار، تحسين التهوية، ارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة، وتنظيف الأسطح المشتركة، خاصة إذا كان أحد أفراد الأسرة مريضًا.
ينصح الدكتور آصف بطلب المشورة الطبية عند ظهور أعراض كوفيد-19، خاصة إذا تفاقمت أو إذا كنت تعاني من حالات صحية مزمنة، أو كنت على تواصل مع مصاب بـ «نيمبوس»
اقرأ أيضاً«الصحة العالمية» تراقب: متحور جديد أخطر من كورونا يهدد البشر | فيديو
كيف تميز بين متحور كورونا الجديد ونزلة البرد؟.. 8 علامات تفرق بينهما
كيف يتجنب طلاب المدارس متحور كورونا الجديد قبل الامتحانات؟
زلزال نحر الأضحية نيابة عن المغاربة يسقط مسؤولين كبار بالمجلس العلمي ووزارة الأوقاف