من هو هاشم صفي الدين المرشح لخلافة نصر الله قبل إعلان مقتله؟
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أعلن الجيش الإسرائيلي رسمياً، الثلاثاء، اغتيال أبرز المرشحين لخلافة حسن نصر الله في قيادة حزب الله اللبناني، هاشم صفي الدين، إثر غارة نفذت قبل نحو ثلاثة أسابيع في الضاحية الجنوبية لبيروت.
فيما لم يعلن حزب الله حتى الآن مصير هاشم صفي الدين.
وكان هاشم صفي الدين وهو رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله والرجل الثاني فيه، هو أبرز المرشحين لخلافة نصر الله، الذي قتل في غارة على حارة الحريك في الضاحية الجنوبية لبيروت أواخر شهر سبتمبر/ أيلول الماضي.
،يعد صفي الدين أحد الأعضاء السبعة المنتخبين في مجلس الشورى الحاكم لحزب الله
هاشم صفي الدين هو ابن خالة نصر الله وتجمعه علاقة مصاهرة قاسم سليماني، القائد السابق لـ “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني. ولد صفي الدين عام 1964 في بلدة دير قانون النهر في منطقة صور جنوبي لبنان، وتلقى تعليمه في النجف وقُم مثل حسن نصر الله، وكان من بين مؤسسي حزب الله في عام 1982.
طُلب منه في عام 1994 تولي رئاسة المجلس التنفيذي في حزب الله خلفاً لنصر الله، بعد عامين من تولي الأخير منصب الأمين العام للحزب في أعقاب اغتيال إسرائيل لعباس الموسوي في غارة بطائرة مروحية. ويرى خبراء أنه قد أُعدّ لتولي قيادة الحزب منذ عام 1994، بعد دراسته في مدينة قُم الإيرانية.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: هاشم صفی الدین حزب الله نصر الله
إقرأ أيضاً:
وثيقة مسرّبة.. ما هي خطة تولي توني بلير لإدارة غزة؟
القدس المحتلة – الوكالات
كشفت صحيفة يسرائيل هيوم عن وثيقة مسرّبة مؤلفة من 21 صفحة تتضمن خطة لإنشاء سلطة انتقالية دولية لإدارة قطاع غزة بعد الحرب، بقيادة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، وبدعم من دوائر أميركية وإسرائيلية مقربة من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبحسب التقرير، تحمل الخطة اسم "الهيئة الانتقالية الدولية لغزة" (GITA) وتقترح إقامة إدارة مؤقتة لمدة تتراوح بين 3 و5 سنوات، على أن تُنقل لاحقاً إلى ما يسمى "سلطة فلسطينية إصلاحية"، من دون تحديد ملامحها.
وتنص الوثيقة على تشكيل مجلس إدارة دولي من 7 إلى 10 أعضاء من رجال أعمال ودبلوماسيين وخبراء اقتصاديين، يرأسه بلير ويتمتع بصلاحيات واسعة تشمل السياسة والأمن والاقتصاد. ويرجَّح أن يكون مقر الهيئة في مدينة العريش المصرية أو في الدوحة.
وتضم الأسماء المطروحة إلى جانب بلير: سيغريد كاغ نائبة لرئيس الهيئة للشؤون الإنسانية، الأميركي مارك روان رئيساً لصندوق الإعمار، رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس مسؤولاً عن الاستثمارات الإقليمية، والإسرائيلي الأميركي آريه لايتستون ممثلاً لاتفاقات أبراهام، إضافة إلى ممثل فلسطيني "رمزي بلا صلاحيات تنفيذية".
كما تشمل الخطة إنشاء صندوق دولي لإعادة إعمار غزة بتمويل خليجي وغربي، وفق نموذج استثماري ربحي، ونشر قوة متعددة الجنسيات تحت رعاية الأمم المتحدة أو بقيادة أميركية، مع حظر أي فصيل فلسطيني مسلح خلال المرحلة الانتقالية.
وتشير الوثيقة إلى أن الهيئة ستتولى السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية كاملة، من دون منح أي جهة فلسطينية صلاحية نقض قراراتها. وتحدّد 3 مراحل للتنفيذ: فترة تحضيرية لثلاثة أشهر، ثم انتشار أولي لستة أشهر، تليها مرحلة إعادة إعمار تمتد بين عامين و3 أعوام، قبل نقل الحكم تدريجياً إلى سلطة فلسطينية جديدة.