تصعيد اسرائيلي جنوني رداً على هوكشتاين.. ووقف النار لم يحن أوانه بعد
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
رسم الشهر المنصرم من الاجتياح التدميري الجوي الذي تشنّه إسرائيل على "حزب الله" ومناطق الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية، وصولاً إلى كسروان وأيطو، حتى اليوم فقط الحصيلة الأشدّ فداحة، إن على صعيد المجازر البشرية التي ترتكبها إسرائيل أو على صعيد الدمار المخيف في المناطق المستهدفة لا سيما منها الضاحية الجنوبية وعلى امتداد بلدات وقرى الشريط الحدودي وفي العمق الممتد إلى النبطية وصور ومعظم البقاع الشمالي والكثير من البقاع الأوسط والبقاع الغربي، ما يستنسخ غزة – 2 تماماً، علماً أن وزارة الصحة أفادت أمس أن الحصيلة الاجمالية للضحايا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان حتى يوم الاثنين الماضي ارتفع إلى 2546 والجرحى إلى 11862.
وكتبت" النهار": بدا واضحاً وفق المعطيات التي أعقبت زيارة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين لبيروت، أن أي أمل باختراق وشيك يتمثل بوقف النار لم يحن أوانه بعد، ولو أن ثمة من ينتظر في بيروت اتصالات جديدة يجريها هوكشتاين مع الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي بعد أن يكون تبلّغ من إسرائيل أجوبة على طرح يقترحه لتنفيذ القرار 1701 بحذافيره كما صرّح في بيروت.
وهذه المعطيات تشير إلى عقم توقع أي اختراق ايجابي راهناً، بل أن الاوساط المعنية في بيروت اعتبرت أن التصعيد الجنوني الذي شنّه الطيران الحربي في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة في غارات تدميرية ودموية شكلت الجواب الوحيد الذي تقدمه حكومة بنيامين نتنياهو حيال أي مشروع حل.
كما أن اكثر من ثلاثين عملية لـ"حزب الله" طاول بعضها مشارف تل أبيب كان الجواب الحاسم للحزب على ما تبلّغه من الرئيس بري حيال مهمة هوكشتاين ومشروعه لتنفيذ القرار 1701. ورسمت هذه الاوساط تالياً صورة شديدة التخوف من التصعيد المتدحرج في الفترة المقبلة التي لن تنتهي عند حدود الانتخابات الرئاسية الأميركية كما يتوقع كثيرون في ظل سقوط لبنان تحت حسابات الحرب الإسرائيلية- الإيرانية مباشرة بما يرجح تمادي التصعيد المفتوح.
وكتبت" الديار": جولة الوسيط الاميركي اموس هوكشتاين، انتهت الى خلاصة واضحة بان ما كان يصل الى بيروت من اجواء عن انتهاء الفرص، وسقوط القرار 1701،اكثر من صحيح، حتى امطرت اسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت بأعنف الغارات، مستكملة مسارها في اتجاه النبطية حيث شنت غارات غيّرت معالمها، في رسائل واضحة للمعنيين، على وقع العمليات النوعية لحزب الله الذي اعلن مسؤوليته عن «عملية قيسارية»، واسرائيل التي اكد رئيس وزرائها ان «سكان الشمال سيعودون إلى ديارهم وهذه مهمة أخذتها على عاتقي ولن تزحزحني عنها أي ضغوط محلية كانت أم خارجية»، فيما كشف الحرس الثوري الإيراني ، عن وضعه ممثلاً خاصاً مستقراً في بيروت، يجري يوميا محادثات مع المسؤولين، بحسب ما أوضح وزير الخارجية عباس عراقجي.
وكتبت" البناء": توقعت مصادر سياسية وعسكرية تصاعد المواجهات البريّة على الحدود وتوسيع وتزخيم العدوان الإسرائيلي على لبنان بعد رفضه تلبية المطالب الإسرائيلية التي حملها هوكشتاين في زيارته الى بيروت. وتوقعت المصادر إطالة أمد الحرب لما بعد الانتخابات الأميركيّة وربما حتى تسلم الرئيس الأميركي الجديد، وأن العدو سيستغلّ هذا الوقت الضائع للاستمرار بتحقيق خططه العسكرية في الجنوب والبقاع والضاحية لضرب أهداف حزب الله وإقامة حزام ناريّ على طول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة لإبعاد قوات الحزب عن الحدود مسافة كلم بالحد الأدنى لضمان أمنه واستعادة مستوطنيه الى الشمال.
وكتبت" الاخبار": الجهود الأميركية لفرض استسلام على لبنان من خلال القبول بترتيبات أمنية، وفق شروط العدوّ جنوباً، لا تركّز على الجانب المتعلق حصراً بالاتصالات مع الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي. إذ إن واشنطن ترغب في الاستثمار السياسي، وتجد نفسها أمام مطالبات ملحّة من القوى اللبنانية «الحليفة» لها، التي «تريد المساعدة في التخلص من حزب الله»، وإنشاء «جبهة داخلية تلاقي الطلبات الأميركية من خلال برنامج يقوم على فكرة فرض رئيس جديد للجمهورية من دون انتظار موافقة حزب الله». ويبدو أن الجهات الفاعلة في هذا السياق لا تزال تقتصر على من تجمّعوا في معراب الى جانب قائد «القوات اللبنانية» سمير جعجع، وسط مخاوف عبّر عنها مرجع رسمي بارز، من تورط بعض هؤلاء في «أعمال استفزازية تهدف إلى خلق فوضى أمنية».
عملياً، يعرف الأميركيون أنه لم تتشكل بعد أيّ «جبهة لبنانية واسعة». فزعيم الغالبية الدرزية وليد جنبلاط يجد نفسه أقرب الى «تحالف بري – ميقاتي»، ويرفض جبران باسيل وسامي الجميل، كل من موقعه، العمل ضمن جبهة واحدة مع سمير جعجع، مع اكتشاف السفارة الأميركية، في ما يتعلق بالنواب «التغييريين»، أن ثلاثة منهم يمكن الوثوق بهم، وهم: مارك ضو وبولا يعقوبيان ووضاح الصادق.
وكتبت" الانباء الكويتية": وقال مصدر متابع لمسار المحادثات لـ «الأنباء»: «تجنب هوكشتاين عرض الشروط الإسرائيلية الاستفزازية، وركز على القرار 1701. وبحنكته الديبلوماسية تخلى عن المطالبة بتعديل الاتفاق أو (1701) وصولا إلى البحث في كيفية تطبيقه، بما يوحي بأن القرار بوضعه الحالي غير قابل للحياة. والدخول في تفاصيل الاتفاق وآليات تنفيذه، يعني الوصول بشكل غير مباشر إلى القرار 1559، واتفاق الطائف بما ينصان على حصرية السلاح بيد الجيش اللبناني».
وتابع المصدر: «في المقابل لم يخف الجانب اللبناني ارتياحه لانطلاق المحادثات، وهو يدرك ان عامل الوقت ليس في صالح لبنان، سواء لجهة حجم التدمير أو عبء النزوح الذي يتضخم من يوم إلى آخر وينذر بتقلب أمني - اجتماعي قد تعجز الدولة عن السيطرة عليه. وسارع الجانب اللبناني في تقديم الاقتراحات، ومنها العودة إلى هدنة الأسابيع الثلاثة، ويتم خلالها انتخاب رئيس للجمهورية يشرف على تنفيذ القرار 1701».
ومن الواضح ان الموفد الأميركي حاول معرفة السقف الأعلى والأدنى للشروط التي يمكن للبنان القبول بها والسير بالاتفاق. وكان التأكيد على ان لبنان لن يقبل باتفاق «أمر واقع» تحت أي ضغط أو ظروف ميدانية، وانه اذا كان عامل الوقت ليس في صالح لبنان فإنه لن يكون في صالح إسرائيل أيضا.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: القرار 1701 فی بیروت حزب الله
إقرأ أيضاً:
7 أيار جديد غير وارد.. وكلمة عون تؤكد دور الجيش في مواجهة أي تصعيد
كتبت سابين عويس في" النهار": جاء خطاب رئيس الجمهورية في مناسبة عيد الجيش ليجدد تأكيد حصرية السلاح في يد الدولة، داعياً الحزب إلى وضع رهانه وبيئته "على الدولة وحدها لئلا تسقط التضحيات هدراً وتسقط معها الدولة"، ومجدداً الدعوة إلى "اغتنام الفرصة التاريخية، والدفع من دون تردد، إلى تأكيد حصرية السلاح بيد الجيش والقوى الأمنية، دون سواها، وعلى الأراضي اللبنانية كافة، اليوم قبل الغد لاستعادة ثقة العالم بنا، وبقدرة الدولة على الحفاظ على أمنها بوجه الاعتداءات الإسرائيلية".
وفي هذا الكلام، تحذير مبطن للحزب ورسالة بجهوزية الجيش لمواجهة أي محاولات لزعزعة الاستقرار الداخلي، فضلا عن رغبة رئاسية في تلقف أي ردود فعل سلبية تدفع نحوها قيادة الحزب من أجل الضغط على جلسة الثلثاء، في مسعى إلى التأثير على قراراتها، مستعيداً بذلك تجربة سابقة خاضها لمواجهة جلسة 5 أيار 2008 غداة قرارين صدرا عن حكومة الرئيس فؤاد السنيورة لمصادرة شبكة الاتصالات التابعة للحزب، فكانت أحداث 7 أيار والقمصان السود التي اجتاح فيها الحزب بيروت. والسؤال: هل الحزب في صدد تكرار تلك التجربة؟ وهل ظروف آب 2025 تشبه تلك التي كانت سائدة في أيار 2008؟
المعطيات المتوافرة تستبعد خيار اللجوء إلى القوة، وذلك لأكثر من سبب، من أهمها أن فائض القوة الذي استقوى به الحزب على مدى أكثر من عقدين، ولا سيما بعد استعراضهفي اجتياحه لبيروت بقمصانه السود، لم يعد يتمتع بالزخم عينه، كما أن ظروف الحزب وموقعه تراجعا عما كانا عليه في تلك المرحلة، ما يستدعي من قياداته قراءة متأنية لانعكاسات أي محاولات تصعيد على التماسك الداخلي.كما أن
المتغيرات الإقليمية تشكل عاملاً محفزاً للحزب لتلك القراءة، مع سقوط المحور الذي ينتمي إليه، وتجربة أحداث السويداء شاهد عيان لما يمكن أن يحصل في لبنان إذا تكرر ذلك السيناريو على الأرض اللبنانية.
والواقع أن التزام الحزب، وهو ممثل في الحكومة بوزيرين، القرار
الدولي 1701 واتفاق وقف النار في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي يسحبان أي ذريعة لديه للعودة إلى استعمال الشارع
وسيلة للضغط. ويدخل العامل المالي عنصراً ضاغطاً على قدرة الحزب على تحريك الشارع. وعليه، تستبعد أوساط حكومية أي تصعيد فعلي، كاشفة أن جدول أعمال الجلسة واضح، وهو استكمال البحث في تنفيذ اتفاق وقف النار، وبالتالي ليس بالضرورة أن ينتهي النقاش وألا يُستكمل في جلسات لاحقة، كاشفة أن الوزراء الشيعة سيشاركون ولن يغيبوا عن النقاش!
مواضيع ذات صلة عون: نستقوي جميعاً بوحدتنا ووفاقنا وجيشنا وأجهزتنا الأمنية لمواجهة أيّ عدوان كان ونريد استعادة دولة هي خلاصة إراداتنا وتجسيد لميثاقنا وثمرة تضحياتنا وهي وحدها التي تحمينا Lebanon 24 عون: نستقوي جميعاً بوحدتنا ووفاقنا وجيشنا وأجهزتنا الأمنية لمواجهة أيّ عدوان كان ونريد استعادة دولة هي خلاصة إراداتنا وتجسيد لميثاقنا وثمرة تضحياتنا وهي وحدها التي تحمينا 01/08/2025 05:51:33 01/08/2025 05:51:33 Lebanon 24 Lebanon 24 تصعيد "شيعي" عشية جلس الحكومة واستحضار لـ"ذكرى 5 أيار" Lebanon 24 تصعيد "شيعي" عشية جلس الحكومة واستحضار لـ"ذكرى 5 أيار"
01/08/2025 05:51:33 01/08/2025 05:51:33 Lebanon 24 Lebanon 24 طهران تجمّد دور "حزب الله": لا تصعيد في لبنان Lebanon 24 طهران تجمّد دور "حزب الله": لا تصعيد في لبنان
01/08/2025 05:51:33 01/08/2025 05:51:33 Lebanon 24 Lebanon 24 باكستان تؤكد تضامنها الكامل مع إيران فى مواجهة الضربات الإسرائيلية Lebanon 24 باكستان تؤكد تضامنها الكامل مع إيران فى مواجهة الضربات الإسرائيلية
01/08/2025 05:51:33 01/08/2025 05:51:33 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً
إتصالات للتوصل الى حل ينقذ جلسة الثلاثاء الحكومية ولا مقاطعة شيعية
Lebanon 24 إتصالات للتوصل الى حل ينقذ جلسة الثلاثاء الحكومية ولا مقاطعة شيعية
05:05 | 2025-08-01 01/08/2025 05:05:19 Lebanon 24 Lebanon 24 عون يمهّد للقرار الحكومي: الاستقرار أو الانهيار وليكن رهانكم على الدولة وحدها
Lebanon 24 عون يمهّد للقرار الحكومي: الاستقرار أو الانهيار وليكن رهانكم على الدولة وحدها
05:14 | 2025-08-01 01/08/2025 05:14:06 Lebanon 24 Lebanon 24 مجلس النواب يقر قانوني إصلاح المصارف واستقلالية القضاء
Lebanon 24 مجلس النواب يقر قانوني إصلاح المصارف واستقلالية القضاء
05:29 | 2025-08-01 01/08/2025 05:29:57 Lebanon 24 Lebanon 24 جولة غارات إسرائيلية على وقع الحمى السياسية اللبنانية
Lebanon 24 جولة غارات إسرائيلية على وقع الحمى السياسية اللبنانية
05:19 | 2025-08-01 01/08/2025 05:19:56 Lebanon 24 Lebanon 24 الاجابة الاميركية على الورقة اللبنانية غير مطمئنة.. الدولة والمدنيون محيّدون
Lebanon 24 الاجابة الاميركية على الورقة اللبنانية غير مطمئنة.. الدولة والمدنيون محيّدون
05:44 | 2025-08-01 01/08/2025 05:44:02 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
بعد انتهاء تقبل التعازي بوفاة زياد الرحباني.. موقف لافت من ريما الرحباني: "خلصِت التمثيلية"
Lebanon 24 بعد انتهاء تقبل التعازي بوفاة زياد الرحباني.. موقف لافت من ريما الرحباني: "خلصِت التمثيلية"
08:29 | 2025-07-31 31/07/2025 08:29:18 Lebanon 24 Lebanon 24 ارتفاع كبير في أسعار "الحامض" في لبنان.. ما السبب؟
Lebanon 24 ارتفاع كبير في أسعار "الحامض" في لبنان.. ما السبب؟
14:30 | 2025-07-31 31/07/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا الفيديو بألف كلمة
Lebanon 24 هذا الفيديو بألف كلمة
13:09 | 2025-07-31 31/07/2025 01:09:20 Lebanon 24 Lebanon 24 تصعيد قبل جلسة الحكومة او بعدها؟
Lebanon 24 تصعيد قبل جلسة الحكومة او بعدها؟
16:30 | 2025-07-31 31/07/2025 04:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 سعد الدين حنينة ملك جمال لبنان لعام 2025.. تعرّفوا إليه (صور)
Lebanon 24 سعد الدين حنينة ملك جمال لبنان لعام 2025.. تعرّفوا إليه (صور)
07:52 | 2025-07-31 31/07/2025 07:52:37 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
05:05 | 2025-08-01 إتصالات للتوصل الى حل ينقذ جلسة الثلاثاء الحكومية ولا مقاطعة شيعية 05:14 | 2025-08-01 عون يمهّد للقرار الحكومي: الاستقرار أو الانهيار وليكن رهانكم على الدولة وحدها 05:29 | 2025-08-01 مجلس النواب يقر قانوني إصلاح المصارف واستقلالية القضاء 05:19 | 2025-08-01 جولة غارات إسرائيلية على وقع الحمى السياسية اللبنانية 05:44 | 2025-08-01 الاجابة الاميركية على الورقة اللبنانية غير مطمئنة.. الدولة والمدنيون محيّدون 05:35 | 2025-08-01 السفارة الأميركية لنواب التغيير: الانتخابات في موعدها فيديو انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو)
Lebanon 24 انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو)
09:31 | 2025-07-30 01/08/2025 05:51:33 Lebanon 24 Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو)
Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو)
08:32 | 2025-07-30 01/08/2025 05:51:33 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا!
Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا!
19:35 | 2025-07-29 01/08/2025 05:51:33 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24