أجمع مواطنون إماراتيون على أن تحدي القراءة العربي يعكس اهتمام القيادة الرشيدة بتعزيز العلم والمعرفة لدى الأجيال القادمة، مما يسهم في رفع مستوى التعليم والثقافة في المجتمع.

جاء ذلك تزامناً مع تتويج نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لأبطال النسخة الثامنة من التحدي، والذي شارك فيه أكثر من 28 مليون طالب من 50 دولة، يمثلون 229 ألف مدرسة، بإشراف 154 ألف مشرف.

ترسيخ العلم وقالت المواطنة فاطمة المزروعي، معلمة، إن "تحدي القراءة العربي"أصبح منصةً لترسيخ قيم العلم والمعرفة في المجتمع العربي، ويعكس حرص القيادة على تعزيز حب القراءة والتعلم لدى الأجيال الجديدة".
وأضافت: "هذا التحدي يشعرنا بالسعادة، لأنه يُشجع أبناءنا على استثمار طاقاتهم في التعلم، وزيادة المخزون المعرفي لديهم، وبالتالي وجود أجيال مُتمكنة علمياً في المستقبل". بوابة للمستقبل بدوره، رأى المواطن أحمد الزرعوني، أن تحدي القراءة العربي يعكس اهتمام القيادة الرشيدة بنشر ثقافة العلم والمعرفة بين الأبناء، مبيناً أن هذا التحدي ليس مجرد منافسة، بل هو بوابة لمستقبل مشرق؛ من خلال غرس حب القراءة في نفوس الأطفال.

أما المواطن عبدالله الشامسي، موظف، فأشار إلى أن التحدي يحمل في طياته رؤية عميقة لأهمية التعليم والاستثمار في الأجيال المقبلة، وأنه يعزز من قدرات الشباب في مجالات هامة، مثل البحث العلمي والتفكير النقدي. ترسيخ العلم

بدوره،لفت المواطن سالم الظاهري، موظف، إلى أن"تحدي القراءة العربي" يعتبر واحد من أبرز المبادرات التي تعكس رؤية دولة الإمارات في ترسيخ قيمة العلم والمعرفة لدى الأجيال الناشئة، ويؤكد على دورها في بناء مجتمعات أكثر وعياً وتطوراً.

وقال: "التحدي ليس مجرد برنامج تعليمي، بل هو استثمار حقيقي في مستقبل الوطن".

#فيديو| #محمد_بن_راشد مهنئاً أبطال #تحدي_القراءة_العربي: استثمارنا في القراءة استثمار في العقل العربيhttps://t.co/tLlFlAKPma pic.twitter.com/a6GQqhwyEf

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) October 23, 2024

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تحدي القراءة العربي الإمارات تحدي القراءة العربي تحدی القراءة العربی العلم والمعرفة

إقرأ أيضاً:

اليمن: ملتزمون بتعزيز الأمن والسلام في المنطقة

عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تحذير أممي من ظهور بؤر مجاعة في اليمن خلال أشهر «البنك الدولي»: 30 مليون دولار لتلبية احتياجات الشعب اليمني

قال شائع الزنداني، وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، إن التطورات الإقليمية تؤثر بشكل متبادل على الملف اليمني، مؤكداً أن بلاده جزء استراتيجي مهم من المنطقة، ولا يمكن عزل أوضاعها عن السياق الإقليمي.
وأشار الزنداني في تصريح صحفي، إلى أن الدعم الخارجي لميليشيات الحوثي، يشكل العامل الرئيس في استمرار الحرب، مضيفاً أن الحكومة ملتزمة بتعزيز الأمن والسلام في المنطقة، مع احترام الشؤون الداخلية للدول وفق القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وحول الوضع الإنساني في اليمن، أوضح وزير الخارجية اليمني أن إعاقة ميليشيات الحوثي للملاحة الدولية في البحر الأحمر، تسببت في تداعيات سلبية على اليمنيين، كما أن الردود العسكرية الخارجية أضرت بالبنية التحتية والمرافق الحيوية في البلاد.
وفيما يتعلق بالملف السياسي، أكد الزنداني أن خريطة الطريق التي تم التوصل إليها بدعم من السعودية وسلطنة عُمان، تعطلت بسبب تعنت الحوثيين. وقال إن الحكومة الشرعية تتطلع إلى إنهاء الحرب وتحقيق السلام والاستقرار، لكنه أعرب عن شكوكه في رغبة الحوثيين في التوصل إلى حل سياسي، معتبراً أنهم «ليسوا شريكاً سياسياً حقيقياً». وأضاف أن الجهود مستمرة بدعم من الأشقاء، معرباً عن أمله في أن تحقق هذه الجهود نتائج إيجابية.
أمنياً، أحبط الجيش اليمني، أمس، محاولة هجوم لميليشيات الحوثي غربي محافظة تعز.
وأوضحت مصادر عسكرية، أن قوات الجيش أحبطت هجوماً حوثياً على «التبة السوداء»، في منطقة «الكدحة»، وأجبرتها على التراجع والفرار.
وكبدت قوات الجيش، الميليشيات المهاجمة خسائر كبيرة في العتاد والأرواح خلال المواجهات.
وفي السياق، أتلف مشروع «مسام» لنزع الألغام في اليمن، 4620 قطعة من الذخائر ومخلفات الحرب في محافظة أبين زرعتها ميليشيات الحوثي.
وأكد مكتب «مسام» الإعلامي في بيان له، أن «المشروع نفذ عملية نوعية لإتلاف كمية كبيرة من مخلفات الحرب غير المنفجرة، في منطقة وادي دوفس بمديرية زنجبار محافظة أبين، ضمن جهوده المستمرة لتعزيز الأمن المجتمعي وحماية أرواح المدنيين».
وأوضح البيان، أن «فريق المهمات الخاصة الأول تولى تنفيذ العملية التي أسفرت عن إتلاف 4620 قطعة من الذخائر ومخلفات الحرب، التي توزعت على 155 قذيفة منوعة، و4096 طلقة منوعة، و13 لغماً مضاداً للأفراد، و5 ألغام مضادة للدبابات، و31 قنبلة يدوية، وذخائر أخرى». 
وذكر مصدر في «مسام»، بأن «العملية نُفذت بنجاح في منطقة آمنة، بعيدة عن التجمعات السكنية والمناطق الزراعية، مع الالتزام الكامل بالمعايير الدولية رغم التحديات الميدانية». ويواصل مشروع «مسام»، تنفيذ مهامه الإنسانية في مختلف المحافظات اليمنية التي تعاني انتشار الألغام ومخلفات الحرب، في سبيل تطهير الأراضي وضمان عودة الحياة إلى المجتمعات المحلية.

مقالات مشابهة

  • اليمن: ملتزمون بتعزيز الأمن والسلام في المنطقة
  • أحمد الرافعى يجسد شخصية بلوجر في فيلم “الحارس” أمام هاني سلامة
  • بالفيديو والصور: مواطنون في غزة يستلمون مساعدات غذائية عبر المؤسسات الدولية
  • العامة لقصور الثقافة: افتتاح بيت ثقافة بئر العبد ليراعي احتياجات الأجيال الجديدة.. فيديو
  • افتتاحية.. الصيف والقراءة
  • عاجل | مواطنون: سماع صوت إنفجار قوي غربي الطفيلة .. تفاصيل
  • غيث مروان يتعرض لموقف لا يُحسد عليه أثناء تصوير تحدي مع زوجته.. فيديو
  • رسالة دكتوراه للباحثة راندا طولان تكشف "تأثير الفجوة بين الأجيال على استهلاك الأخبار"
  • صابر الرباعي يرفع العلم الفلسطيني في حفل تكريمه بالمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون
  • قبل مواجهة ميسي.. إنريكي يعلن التحدي رغم ورطة الملاعب